نيك أميس
الإنجليز متفائلون بقدرة بيلينغهام على قيادة منتخب بلادهم للتتويج في كأس الأمم الأوروبية.
هل انتهى الصراع على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز... أم ما زال يملك آرسنال الفرصة لمقارعة مانشستر سيتي على مركز الصدارة؟ من الواضح للجميع أن آرسنال يعاني بشدة في النواحي الدفاعية في غياب ويليام صليبا، والدليل على ذلك أن شباك الفريق اهتزت بمتوسط 2.17 هدف في المباراة من دون قلب الدفاع الفرنسي، مقابل 0.93 في المباريات التي شارك فيها. ويمكن القول إن آرسنال قد افتقد خدمات تاكهيرو تومياسو بنفس القدر أيضاً، حيث يغيب المدافع الأيسر الياباني عن الملاعب منذ منتصف مارس (آذار)، كما هو الحال مع صليبا.
على الرغم من قلق البعض من إمكانية تراجع مستوى برنتفورد في ثاني موسم له في الدوري الإنجليزي الممتاز، فقد كان المدير الفني توماس فرانك واثقاً تماماً في قدرة فريقه على التطور والتحسن، وتقديم أداء أفضل. كان من الصعب للغاية التنبؤ بما يمكن أن يقدمه برنتفورد هذا الموسم بعدما قدم مستويات رائعة وحقق نتائج لم يكن يتوقعها أحد عند صعود الفريق إلى الدوري الإنجليزي الممتاز؛ خصوصاً أن التاريخ مليء بالأمثلة على تراجع كثير من الأندية بعد تقديم موسم جيد في البداية. وإضافة إلى ذلك، خسر النادي جهود لاعب وسطه كريستيان إريكسن الذي دفع برنتفورد للوصول إلى مستويات أعلى الموسم الماضي عندما انخفض مستوى الفريق، وبالتال
لم يكن هناك الكثير مما يدعو للإثارة في تعادل تشيلسي بدون أهداف مع ليفربول في الجولة الماضية من مسابقة الدوري، لكن مشاركة اللاعب الجديد ميخايلو مودريك في الشوط الثاني أزالت ملل المباراة. وأظهر الجناح الأوكراني، الذي بدا متجها إلى آرسنال قبل اختيار تشيلسي، بعض المهارات الرائعة خلال مشاركته القصيرة وبدا أنه اللاعب الأقرب لتسجيل هدف الفوز في صفوف تشيلسي على ملعب أنفيلد.
هناك شعور واضح بأن المواجهة المرتقبة بين أرسنال ومانشستر يونايتد على ملعب الإمارات اليوم قد عادت لتكتسب الأهمية الكبيرة التي كانت عليها من قبل. ففي السنوات الأخيرة، كانت أي إثارة حول هذه المباراة تنبع من التاريخ الطويل لهذه المواجهة بين هذين الفريقين العريقين، لكن الأمور تغيرت الآن وأصبحت هذه المباراة تحظى بأهمية كبيرة نظرا لما يقدمه الناديان بالفعل خلال الموسم الحالي. من المؤكد أن هذه ليست مواجهة حاسمة في صراع الحصول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز. فحتى لو فاز مانشستر يونايتد، فسيكون على بُعد خمس نقاط عن المتصدر أرسنال، الذي لا تزال لديه مباراة مؤجلة.
شعر ريتشارليسون وزملاؤه في منتخب البرازيل بإمكانية حدوث شيء غير سار، بمجرد عزف النشيد الوطني للمنتخب البرازيلي في ملعب «حديقة الأمراء»، خلال المباراة الودية ضد تونس الشهر الماضي. لقد شعروا بأن حجم العداء من مشجعي الفريق المنافس قد زاد بشكل غريب.
عندما تسير الأمور بشكل جيد ويحالفك الحظ في بعض المواقف، فإنك تشعر بالتفاؤل وبأن كل شيء سيكون على ما يرام في نهاية المطاف، وهو ما ظهر جلياً في ردة فعل حارس مرمى آرسنال آرون رامسدال عندما أهدر نجم ليدز يونايتد، باتريك بامفورد، ركلة جزاء في المباراة التي انتهت بفوز آرسنال بهدف دون رد على ملعب «إيلاند رود»؛ وينطبق نفس الأمر أيضاً على ردة فعل المدير الفني للمدفعجية، ميكيل أرتيتا، عندما أهدر لاعبو ليدز يونايتد فرصة محققة في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع. وللمرة الثانية خلال 72 ساعة فقط، نجح آرسنال في تخطي عقبة صعبة للغاية والتشبث بصدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز.
لم ينضم أي لاعب من برنتفورد لصفوف المنتخب الإنجليزي الأول منذ عام 1939، وبالتالي لم يكن من الغريب أن يُعرب المدير الفني للفريق، توماس فرنك، عن سعادته البالغة بانضمام مهاجمه إيفان توني لقائمة منتخب الأسود الثلاثة التي تستعد للمشاركة في مونديال قطر 2022. وقال فرنك: «أعتقد أن هذه اللحظة بالنسبة لبرنتفورد أهم بكثير مما قد يفهمه الناس، خصوصاً إذا كنت هنا منذ فترة طويلة. قبل 15 عاماً فقط، كنا نتذيل جدول ترتيب دوري الدرجة الثالثة، ولعبنا أمام ميلتون كينز دونز على ملعبنا وخسرنا بثلاثية نظيفة أمام 4 آلاف مشجع.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة