ميسي رايان

ميسي رايان
العالم العربي العراق عاجز عن استيعاب جرحى معارك الموصل

العراق عاجز عن استيعاب جرحى معارك الموصل

يكرر الطبيب وفريق عمله في مركز لعلاج الصدمات بالقرب من الموصل طقسًا واحدًا عشرات المرات، خلال اليوم، وهو تشخيص الإصابة، ومحاولة السيطرة على الوضع، وانتظار مجيء سيارة إسعاف على أمل في أن يصمد المريض طوال الطريق حتى يصل إلى منشأة طبية مجهزة تجهيزًا أفضل وهو أمر قد يستغرق ساعتين بالسيارة. تعرض أكثر المرضى لإطلاق نيران من قبل قناصة تابعين لتنظيم داعش، أو أصيبوا في قصف على منازلهم، ولا يتمكن جميعهم من الصمود والبقاء على قيد الحياة.

ميسي رايان (كوكجلي) مصطفى سالم (كوكجلي)
أولى البيشمركة تتخندق لما بعد «داعش»

البيشمركة تتخندق لما بعد «داعش»

تتهيأ قوات البيشمركة الكردية لمرحلة ما بعد «داعش» بحفر الخنادق في المناطق المتنازع عليها التي استعادتها من التنظيم المتطرف، وترسم حدود الإقليم. فيما تذكّر بغداد حكومة الإقليم بالتزاماتها، بموجب اتفاق أبرمه الجانبان تمهيدًا لانطلاق عملية تحرير الموصل في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. العقيد نبي أحمد محمد الذي يقود قوة قوامها 300 عنصر من البيشمركة كان قد كلف أصلا بتأمين بلدة بعشيقة في إطار الهجوم العسكري العراقي على الموصل. أما الآن فإن القوة تحضر لوجود دائم في البلدة التي تقطنها أغلبية إيزيدية وتعتبر من المناطق المتنازع عليها بين أربيل وبغداد.

ميسي رايان (أربيل)
العالم العربي المناطق المتنازع عليها... ساحات لحروب محتملة في العراق بعد «داعش»

المناطق المتنازع عليها... ساحات لحروب محتملة في العراق بعد «داعش»

عندما وصل قائد قوة البيشمركة الكردية إلى هذه المدينة في شمال العراق الشهر الماضي كان يعلم أنه وصل إلى هناك ليبقى. وكانت قوة العقيد نبي أحمد محمد التي تتألف من 300 مقاتل قد كُلفت بمهمة تأمين بلدة بعشيقة كجزء من خطة هجوم القوات العراقية على تنظيم داعش في مدينة الموصل المجاورة. وتعتبر البلدة موطن الأقلية الإيزيدية التي أجبرت على الفرار من البلدة عقب وصول مسلحي «داعش» عام 2014. وعندما وصلت القوات الكردية البلدة تعرضت لرصاص القناصة والهجمات من المسلحين في الأنفاق تحت الأرض، وقتل ثمانية من البيشمركة على الأقل.

ميسي رايان (بعشيقة)
العالم العربي قوات نخبة أميركية تساعد القوات الليبية في معركتها ضد «داعش»

قوات نخبة أميركية تساعد القوات الليبية في معركتها ضد «داعش»

أفاد مسؤولون أميركيون وليبيون بأن القوات الأميركية الخاصة قدمت دعما مباشرا على الأرض للمرة الأولى للمقاتلين في حربهم ضد تنظيم داعش في ليبيا، وأن هذه القوات تساعد في التنسيق لشن ضربات جوية وتقديم معلومات استخباراتية، في محاولة لطرد أعضاء التنظيم من معقلهم. ومن شأن نشر عدد قليل من قوات النخبة الأميركية، التي تعمل بالتعاون مع القوات البريطانية بمدينة سرت الساحلية، أن تعزز من وجود القوات الأوروبية في دولة من إحدى أكثر الدول معاناة من وجود تنظيم داعش.

ميسي رايان (واشنطن) سدرسان راغفان (واشنطن)
الأميركيتين انقسام في الآراء بين المؤسسة العسكرية الأميركية حول أسلوب التعامل مع {طالبان}

انقسام في الآراء بين المؤسسة العسكرية الأميركية حول أسلوب التعامل مع {طالبان}

اقترح جنرال أميركي رفيع المستوى استئناف الضربات الهجومية ضد جماعة طالبان، ليكشف بذلك النقاب عن انقسام في الآراء بين المؤسسة العسكرية ومسؤولين بارزين بالإدارة الأميركية حول طبيعة الدور الأميركي في الحرب الدائرة في أفغانستان، تبعًا لما ذكره مسؤولون عسكريون.

ميسي رايان (كابل)
العالم العربي رحلة 9 شبان من التسكع في مقاهي أوروبا إلى قلب «داعش»

رحلة 9 شبان من التسكع في مقاهي أوروبا إلى قلب «داعش»

كان الشبان الذين استأجروا ذلك المنزل في حي بوبيني قبل شن هجمات باريس مهذبين وحسني الملبس. وقالوا إنهم قدموا إلى المدينة لغرض العمل. ودفع هؤلاء الشبان مائة يورو في الليلة مقابل استئجار المنزل القرميدي المؤلف من طابقين في الضاحية الباريسية التي يسكنها أبناء الطبقة الوسطى. وعندما وصلوا، قدم أحدهم لمالك المنزل، الذي كان يعيش في الشارع الهادئ نفسه بطاقة هويته التي تحمل اسم: إبراهيم عبد السلام. وبعد ثلاثة أيام، كان عبد السلام يرقد محتضرًا على أرضية أحد مطاعم باريس، بينما تظهر من تحت قميصه لفة من الأسلاك متعددة الألوان، بعد لحظات من تفجيره حزامه الانتحاري.

ميسي رايان (باريس) إميلي بادجر (باريس)
آسيا رغم الاتفاق النووي.. أميركا وإيران ما تزالان تخوضان حربًا إقليمية خفية

رغم الاتفاق النووي.. أميركا وإيران ما تزالان تخوضان حربًا إقليمية خفية

بينما كان أرفع دبلوماسيين في البلدين يصافحان بعضهما البعض بعد التوصل إلى اتفاق نووي تاريخي، واصلت الولايات المتحدة وإيران نقل الأسلحة والأموال والمقاتلين في أنحاء الشرق الأوسط في حرب خفية لا هوادة فيها. ففي قواعد وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) السرية في الأردن، واصل المجندون الأميركيون تسليح وتدريب المقاتلين الذين يتم إرسالهم إلى داخل سوريا للإطاحة بحليف مهم لإيران.

ميسي رايان (واشنطن)
الأميركيتين الجنرالات وليس أوباما سعوا لتقليص المشاركة العسكرية في العراق

الجنرالات وليس أوباما سعوا لتقليص المشاركة العسكرية في العراق

في الوقت الذي كان فيه الرئيس باراك أوباما يدرس كيفية وقف تقدم تنظيم داعش في العراق، جاءت المفاجأة في خروج أقوى أصوات المقاومة لتعزيز المشاركة الأميركية من مصدر غير متوقع: المؤسسة العسكرية التي أنهكتها الحروب والتي ازدادت شكوكها حيال إمكانية نجاح القوة في حسم صراع تؤججه مظالم سياسية ودينية. وقد شكل كبار المسؤولين العسكريين، الذين كثيرًا ما سعوا للسماح باستخدام قوة قتالية أكبر للتغلب على الانتكاسات التي شهدتها ميادين القتال على امتداد العقد الماضي، خلال المناقشات التي جرت في البيت الأبيض أخيرًا، الصوت الداعي باستمرار لتوخي الحذر في العراق.

غريغ جافي (واشنطن) ميسي رايان (واشنطن)