محمد حسن شعبان
أطاح كوادر الجناح المتشدد لجماعة «إخوان مصر» المعروفون باسم «الصقور» بقياداتها التاريخية في الخارج، في اجتماع لمجلس الشورى العام، وهو أعلى هيئة تشريعية في التنظيم، رجح معنيون بشؤون الجماعة أن يكون قد تم عبر تقنيات التواصل الحديثة. وتقدمت لجنة أشرفت على عمل الجماعة خلال العام الماضي باستقالتها وانتخبت قيادة جديدة أبقت في عضويتها على القيادات التاريخية داخل السجون مؤقتًا، ويتقدمهم الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة. وقال محمد منتصر المتحدث باسم «إخوان مصر» المحسوب على جناح محمد كمال، الذي قتل خلال عملية أمنية في مصر مؤخرًا، إن مجلس شورى الجماعة، اجتمع في القاهرة أمس، في خطوة اعتبرتها قيادات
منعت مصر، أمس، عمر، نجل أسامة بن لادن، من دخول أراضيها، وأبلغته بأن اسمه مدرج على قوائم الممنوعين من دخول البلاد. وفي أول تعليق له على الواقعة، رجح عمر أن يكون سوء تفاهم وراء القرار المصري. وقال عمر في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «لا أعرف الأسباب خلف القرار المصري، لكن بالتأكيد هناك سوء تفاهم». ووصل عمر بن لادن مطار القاهرة الدولي على متن رحلة مصر للطيران القادمة من العاصمة القطرية الدوحة، وأثناء إنهاء إجراءات الدخول أبلغته سلطات المطار بقرار منعه من دخول البلاد.
منعت سلطات الجوازات بمطار القاهرة الدولي، عمر أسامة محمد بن لادن، نجل أسامة بن لادن مؤسس تنظيم القاعدة من دخول البلاد أمس (السبت).
في الوقت الذي ربطت فيه أجهزة الأمن المصرية بين الخلية المسؤولة عن تفجير كنيسة العباسية الأحد الماضي، وأفكار القيادي الإخواني سيد قطب الذي أعدم في القاهرة منتصف ستينات القرن الماضي.
تبنى تنظيم داعش في بيان أمس تفجير كنيسة العباسية وسط القاهرة، الأحد الماضي، بعد أن كانت الداخلية المصرية حملت مسوؤلية التفجير إلى عناصر أعتنقت أفكار سيد قطب وتنظيم أنصار بيت المقدس. وجاء في بيان نشره «داعش» أمس وأوردته «رويترز» أن انتحاريا يعرف باسم أبو عبد الله المصري قد فجر حزاما ناسفا له داخل الكنيسة، مهددا بأن التنظيم سيشن مزيدا من الهجمات الإرهابية. وكانت الداخلية المصرية قد أوضحت أن المتهم الرئيسي منفذ العملية يكني بأبو دجانة الكناني اعتنق أفكار القيادي الإخواني سيد قطب الذي أعدم في القاهرة منتصف ستينات القرن الماضي.
أعلنت مصر حالة الحداد لمدة 3 أيام بعد مقتل 23 قبطيا معظمهم من النساء، في تفجير استهدف كنيسة ملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في حي العباسية بوسط القاهرة أمس، في أول عملية إرهابية موجهة للمسيحيين في البلاد منذ موجة العنف ضد الكنائس التي أعقبت فض اعتصامين لجماعة الإخوان المسلمين منتصف عام 2013. ويلقي الحادث ظلالاً من الشك حول فعالية الخطط الأمنية قبيل حلول موسم أعياد المسيحيين في مصر، ويعمق جراح الحكومة التي تأمل في عودة حركة السياحة وجذب الاستثمارات الأجنبية لتخفيف الضغوط الاقتصادية التي تواجهها. وقال محمد التوني، المتحدث باسم وزارة الصحة في مصر، إن الحادث الإرهابي أودى بحياة 23 شخصا معظمهم م
أيدت محكمة النقض، أعلى هيئة قضائية في مصر، حكما بإعدام عادل حبارة، المدان بتخطيط وتنفيذ عملية قتل وحشية بحق جنود مصريين في رفح بشمال سيناء قبل أكثر من ثلاث سنوات. كما قضت المحكمة أمس بإلغاء حكم بالسجن خمس سنوات بحق صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى الأسبق، ونجله، لإدانتهما في وقت سابق في قضية استغلال نفوذ والكسب غير المشروع. أصدرت محكمة النقض حكما نهائيا وباتا، بإعدام الإرهابي حبارة، وتأييد سجن 15 آخرين بأحكام متفاوتة، من مرتكبي مذبحة جنود الأمن المركزي برفح في أغسطس (آب) عام 2013، وهي القضية المعروفة إعلاميا بـ«مذبحة رفح الثانية»، التي راح ضحيتها 25 جنديا مصريا.
دخلت الفتاة المصرية منى السيد بدر، دون أن تدري حتى، إلى المسرح السياسي في البلاد عبر البوابة الزرقاء، لموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قبل أسابيع، لكن إيقاعه اللاهث لم يطوها بسرعته المعهودة. وعبر ثلاث لقطات فوتوغرافية أصبحت منى رمزا مشفرا لرسائل متبادلة بين القيادة السياسية وجمهور «مشاغب» على مواقع التواصل الاجتماعي. لقطة الميلاد جاءت مع انتشار سريع لصورة الفتاة الهزيلة وهي تجر متعبة عربة محملة بالبضائع في أحد شوارع مدينة الإسكندرية.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة