محمد أبو دون

محمد أبو دون
العالم العربي جني محصول الفراولة في مزارع بيت لاهيا شمال قطاع غزة على الحدود مع إسرائيل (إ.ب.أ)

سكان المناطق الحدودية في غزة يعيشون كابوس اعتداءات إسرائيل

تنفض سماهر موسى (34 عاماً) الرمال عن قطعة قماشية كانت قد لفت بها خضراوات حملتها من أرض عائلتها الواقعة في منطقة «جحر الديك» الحدودية وسط قطاع غزة.

محمد أبو دون (غزة)
إعلام أثناء عملها كمراسة غطت مسيرات العودة

رغم حصولها على البراءة... حكومة غزة تستأنف حكماً ضد الصحافية هاجر حرب

وقفت بكل هدوء وثقة بثوبها الفلسطيني المطرز وسط حضور من مختلف الدول وقالت: «زميلي سيترجم للإنجليزية». هناك في جلسة عن تحديات الصحافة في منطقة الشرق الأوسط ضمن فعاليات مؤتمر لندن للحريات الصحافية الذي أقيم مطلع يوليو (تموز) الماضي، استطاعت الصحافية الفلسطينية هاجر حرب أن تكشف عن تجربتها القاسية في غزة.

محمد أبو دون (غزة) رنيم حنوش (لندن)
يوميات الشرق فرد السجادة الحمراء الخاصة بالمهرجان (الشرق الأوسط)

مهرجان «السجادة الحمراء» السينمائي... هكذا يدوس أبناء غزة على آلامهم ويعلنون الفرح

مع حلول ساعات ليل الأربعاء الماضي، بدأ مئات من المواطنين الذين يسكنون مناطق قطاع غزة، بالتوافد إلى مبنى «سينما السامر» المهجور منذ أكثر من 25 سنة، وسط مدينة غزة، للمشاركة في افتتاح فعاليات مهرجان «السجادة الحمراء» السينمائي في موسمه الخامس. دقائقٌ مضت ترقب فيها الجميع بشغفٍ لحظات البدء بفرد «السجادة الحمراء» على أرض الشارع المقابل للسينما التي اجتهد المنظمون كثيراً خلال الأيام السابقة للافتتاح، في ترميمها لتكون جاهزة لاستقبال المواطنين، لكنّ الظروف حالت دون إتمام ذلك، فاضطروا لعقد حفل الانطلاق في الهواء الطّلق على أبواب «السينما». «السجادة الحمراء التي اعتاد الناس على متابعة سير كبار الفنانين

محمد أبو دون (غزة)
يوميات الشرق شاب فلسطيني ينشر الوعي بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في غزة

شاب فلسطيني ينشر الوعي بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في غزة

داخل قاعة جمعية «الشبان المسيحية» وسط مدينة غزة، يتجمع بشكل شبه دوري مواطنون من كل الفئات المجتمعية حول الشاب محمد أبو كميل (31 عاماً)، الذي يعاني من إعاقة حركية في أطرافه الأربعة، حيث يستمعون من خلاله للمفاهيم الدولية المتعلقة بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ويعرفون أكثر عن أنواع الإعاقات وأسبابها، كما أنهم يحشدون وعيهم تجاه مناصرة حقوق أولئك الأشخاص. ومنذ سنوات عدة يعمل أبو كميل الذي نتجت إعاقته من نقص في الأكسجين أثناء الولادة، على رفع الوعي المجتمعي تجاه قضايا الأشخاص من خلال عقد اللقاءات والورش التوعوية، ويقول في حديث لـ«الشرق الأوسط»: إن «إعاقتي لم تقف أمام طموحي، فمنذ الصغر كنت مشاركاً

محمد أبو دون (غزة)
يوميات الشرق حركة راقصة يؤديها أحد الأعضاء خلال التدريب (الشرق الأوسط)

أبناء مخيمات من غزة يبدعون برقص «الهيب هوب» في الشوارع

على أنغامٍ موسيقيّة غربية يتجمّع عند كل مساء جديد، عددٌ من الشباب القاطنين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ممن يطلقون على نفسهم اسم «كامبس بريكير»، ويعني «كاسرو الحواجز والعوائق»، في ساحة فسيحة تقع على مقربة من قلب المخيم، ويشرعون بالتمايل والرقص بطريقة احترافية، تشدّ انتباه العابرين والسكان، الذين صاروا يعلمون جيداً أنّ ما يمارسونه هو فن «البريك دانس»، أو ما يعرف عالمياً بـ«الهيب هوب». وبدأ أعضاء تلك المجموعة تدريباتهم قبل عدّة سنوات، وكانت الأزقة في البداية هي مكانهم، وتطوروا بعد ذلك وأسسوا مدرسة متخصصة في تعليم «الرقص المعاصر» لأبناء المخيمات واختاروا من مخيمهم مقراً لها.

محمد أبو دون (غزة)
يوميات الشرق سمر تستخرج العسل من خلايا النحل داخل مكانٍ مغلق في مزرعتها (الشرق الأوسط)

شابة فلسطينية تُحيي ذكرى والدها بتربية النحل

بينما تنشغل لساعاتٍ طويلة في تفقّد خلايا النّحل وما تحتويه من عسل طبيعي، تعود الشابّة سمر البُع بذاكرتها للوراء، وتستذكر مشاهد تجريف الاحتلال الإسرائيلي لمزرعتهم القديمة عام 2006. وقتله لوالدها الذي لم يكن يشكّل وجوده أي خطرٍ بنفس السنة. تنظر حولها والدموع تغالب عينها، وتكمل صنعها. مضت تلك الحادثة الأليمة والسنوات أيضاً، بشكلٍ طبيعي على الكثيرين. لكنّها لم تكن كذلك بالنسبة للشابة التي تسكن مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.

محمد أبو دون (غزة)
يوميات الشرق ورود في إحدى المزارع بمدينة رفح (الشرق الأوسط)

ورود غزة لم تعد تُزهر كالسابق... والسبب سوء الأوضاع

يشدّ المزارع زهير حجازي خرطوم المياه مسرعاً. ينادي على أخيه في آخر المزرعة بصوتٍ عالٍ: «خلينا نلحق نسقي الورد قبل ما يروح الوقت».

محمد أبو دون (غزة)
الاقتصاد فلسطينية تصنع الأفران الطينية لأجل مستقبل أبنائها

فلسطينية تصنع الأفران الطينية لأجل مستقبل أبنائها

أقصى المنطقة الشرقية في محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، تنشغل نورس أبو جامع تحت أشعة الشمس الحارقة، في تجهيز خلطة البناء التي تستخدمها في تشكيل الأفران الطينية التي يُعدّ فيها الخبز البلدي العربي وطهو الأطعمة المختلفة. بخفة شديدة تتنقل السيدة الخمسينية في فناء منزلها تتفقد الأفران الجاهزة لترى إن كان أي منها بحاجة لأي تعديل أو إكمال، قبل توريدها للزبائن في السوق. نحو 17 سنة قضتها نورس أبو جامع في هذه المهنة الشاقة، التي لا يغيب الكدّ والتعب عن تفاصيلها، تقول في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «لو لم أعمل بهذا المجال، لكان صعباً على عائلتي تأمين قوت يومها من طعامٍ وشراب، فنحن نعيش في منطقة نائية، وزوجي يع

محمد أبو دون (غزة)