ماكس بيراك
عادة ما يكون فصل الشتاء من الفصول الهادئة في القتال هنا في أفغانستان، إذ يعود فيه مقاتلو طالبان إلى قراهم بحثاً عن الدفء والبعد عن الأجواء قارسة البرودة، ويحتمي الجنود الأميركيون من الأجواء نفسها خلال العطلات. ولكن للمرة الأولى خلال 16 عاماً، لم يسبب البرد الشديد أي تباطؤ في العمليات الجوية الأميركية، إذ نفذت القوات الأميركية والأفغانية 455 غارة جوية في ديسمبر الماضي، بمتوسط 15 غارة جوية في اليوم الواحد، مقارنة بـ65 غارة جوية فقط في الفترة نفسها من العام الماضي.
أبناء شعبه من الروهينغا غير معترف بهم بصفتهم مواطنين والدليل على ذلك مطبوع على جلده. فقد ضربه عساكر جيش ميانمار (بورما سابقا) على قدميه بلا رحمة وتعقبوه إلى أن فر من بلاده في التسعينات من القرن الماضي. عذبوه في معسكر للاجئين ببنغلاديش عقابا على تزعم حركة رفض جماعية لسياسة بنغلاديش، التي حاولت من خلالها إجبار اللاجئين من أبناء الأقلية المسلمة العودة إلى ميانمار. عبد السلام تخيل نفسه غاندي أو مانديلا أو مارتن لوثر كينغ، ورغم أن هؤلاء جميعا شكلوا مصدر إلهام له، فقد كان هناك شخص آخر يراه عبد السلام كقارب النجاة الذي سيحمله إلى شاطئ الأمان.
يروق للرئيس الأفغاني أشرف غني القول إنه يتولى أصعب وظيفة في العالم، وما من أحد يشك في أن هذا القول قريب على الأقل من الحقيقة. إلا أنه في خضم المشكلات المختلفة التي يواجهها، ربما يبدو من المثير للدهشة أن يأتي اختياره لنائبه الأول ليخلق واحدة من أكبر المشكلات أمامه الآن. من جديد، يبدو اسم عبد الرشيد دوستم مكافئاً للقلاقل والوحشية. وعلى مر عقود، قاد دوستم، الذي عمل فيما مضى بمجال الصرف الصحي ومصارعاً وعاملاً بأحد منشآت تكرير النفط، عرق الأوزبك داخل أفغانستان، في البداية كزعيم قاسٍ ومتهور لواحدة من الميليشيات، والآن باعتباره مسؤولاً سياسياً.
تتردد أصداء مجموعة من الانفجارات على نحو متكرر عبر جبال سبين غار القاحلة، وترمي كل واحدة من التفجيرات إلى أحد الأماكن التي يشتبه في استخدام مقاتلي «داعش» لها كمخابئ. في الوقت ذاته، تعكف قوات أفغانية وأميركية خاصة على مراقبة العشرات من قنوات الراديو للتنصت على مقاتلي التنظيم. وفي الأعلى، تحلق طائرات حربية أميركية في دوائر على ارتفاعات منخفضة في انتظار توجيه أوامر إليها بالضرب، بينما يقف الجنود على الأرض على أهبة الاستعداد لإطلاق مدافع «الهاون». في الوقت الحالي، تدخل العملية العسكرية ضد «داعش» في خراسان شهرها الرابع من القتال المتواصل دونما توقف.
لا يبدو أن أطول حروب الولايات المتحدة سوف تنتهي قريبا على أي حال. لقد مرت ستة عشر عاما. وقتل ما يقرب من 2400 جندي أميركي. وأنفقت أكثر من 700 بليون دولار. ولكن الحديث عن الانتصار ضعيف وخافت. ويبدو أن الهدف الآن بات أقرب إلى «عدم الخسارة». تسيطر حركة طالبان الآن على 40 في المائة من أقاليم البلاد. وأثبت ذراع تنظيم داعش الإرهابي هناك أنه من الصعب القضاء على تواجده في الجانب الشرقي الجبلي من البلاد. وتآكلت شعبية البعثة الأميركية في البلاد إلى حد السخرية اللاذعة مع استمرار الحرب الطاحنة.
إنها سنة كبيسة على الخطوط الجوية القطرية، التي أصبحت أسوأ مما هي عليه بكثير.
تسبب أحد الأشقاء العشراوي في مقتل 14 شخصا عندما فجر نفسه بمطار بروكسل يوم 22 مارس (آذار) الماضي. أما أخوه الآخر، فتوّج بطلا في بطولة التايكوندو الأوروبية، بعد شهرين من تلك الحادثة، وهو في طريقه إلى دورة الألعاب الأولمبية في البرازيل خلال فصل الصيف. وهزم مراد العشراوي، الشقيق الأصغر لمنفذ الهجمات الانتحارية، اللاعب الإسباني عيسى تورتوسا بنتيجة (6 - 3) في نهائي وزن 54 كيلوغراما في مدينة مونترو السويسرية مساء الخميس؛ ما مكنه من الفوز بالميدالية الذهبية في بطولة التايكوندو الأوروبية. ولقد تأهل مراد العشراوي للأولمبياد في عام 2015.
قبل عدة سنوات، تجمع سكان قرية باراديشاباناماثا الصغيرة النائية في ولاية كارناتاكا الهندية الجنوبية على طول الطريق الرئيسي المار بين 22 منزلا من المنازل ذات الكثافة السكانية العالية، حيث كانوا يشاهدون عمال الحكومة وهم ينصبون عمودا للإنارة يعمل بالطاقة الشمسية.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة