مارتن لورانس
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) خلال الأسبوع الجاري أن اللاعبين الذين كان من المقرر أن تنتهي عقودهم في يونيو (حزيران) المقبل، يمكنهم تمديد عقودهم بشكل قصير الأمد حتى يمكنهم استكمال الموسم الحالي مع أنديتهم. ويعني هذا أن اللاعبين الذين اعتقدوا أنهم قد لعبوا مباراتهم الأخيرة مع أنديتهم قد يبقون مع أنديتهم الحالية حتى نهاية موسم 2019 - 20.
مع تأجيل مباريات ومسابقات كرة القدم بشكل كامل بسبب تفشي فيروس كورونا، سيتعين على الأندية أن تعيد ترتيب صفوفها بشكل كبير عندما يتم استئناف موسم 2019 - 2020. وهناك مشكلة أخرى تتمثل في اللاعبين الذين ستنتهي عقودهم بنهاية الموسم الجاري، ومن المتوقع أن تحاول الأندية إيجاد حل لهذه المشكلة من خلال تمديد عقود هؤلاء اللاعبين لمدة قصيرة حتى انتهاء مباريات الموسم بعد استئنافه. وقد وقع بعض اللاعبين بالفعل على عقود انتقال لأندية أخرى، ومن المتوقع أن ينتقلوا لأنديتهم الجديدة في يونيو (حزيران) القادم.
في الوقت الذي يدرس فيه اتحاد الكرة ما إذا كان ينبغي لإنجلترا لعب أو إلغاء المباريات الودية المقررة أمام إيطاليا والدنمارك في وقت لاحق من الشهر تحضيرا لبطولة «يورو 2020» التي باتت مهددة أيضا بالتأجيل نتيجة تفشي فيروس كورونا، ـ يواجه المدير الفني غاريث ساوثغيت بعض القرارات الكبرى التي يتعين عليه اتخاذها بنفسه وتخص طريقة الأداء. ويشعر المدرب بقلق شديد إزاء مستوى لياقة المهاجمين هاري كين وماركوس راشفورد اللذين لم يعودا بعد للتدريب اليومي مع فريقهما، لكنه لا يشعر بمثل هذه القلق فيما يتعلق بلاعبي خط الوسط المهاجمين. ويذكر أن ديلي ألي وجيسي لينغارد كان هما المخولان بلعب دور الوسط الهجومي في التشكيل
بالتأكيد يتمنى كل لاعب ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز الشعور بأن يكون عنصرا أساسيا لا غنى عنه في صفوف فريقه، لكن من خلال تفحص التأثير الذي يتركه اللاعبون على نتائج أنديتهم سواء بالإيجاب أو السلب رصدنا البعض مما قد شاركوا في التشكيل الأساسي لفرقهم خلال خمس مباريات على الأقل هذا الموسم وغابوا عن هذا التشكيل خلال خمس مباريات أخرى وجاءت النتائج كالتالي. 1 - ماركوس ألونسو: معدل الفوز +70 في المائة لعب ماركوس ألونسو دور البطل والشرير معاً في صفوف تشيلسي خلال الأسبوع الماضي، وإن كان الطرد الذي تعرض له أمام بايرن ميونيخ لا ينبغي مطلقاً أن يردع المدرب فرنك لامبارد عن المضي قدماً في تحقيق الانتصارات
ستكون الأسابيع الستة المقبلة مهمة للغاية بالنسبة للاعبين المرشحين للانضمام إلى قائمة المنتخب الإنجليزي، ولا يتبقى سوى جولتين فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز قبل أن يعلن المدير الفني للمنتخب، غارث ساوثغيت، عن أسماء 23 لاعباً ليقودوا البلاد في نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2020.
في الوقت الذي خاضت فيه معظم الدوريات الأوروبية الكبرى نصف مباريات الموسم تقريبا، وجدنا أن الأمر يستحق تخصيص بعض الوقت للإشادة باللاعبين الشباب الذين جذبوا الأنظار بأدائهم القوي خلال العام المنقضي. ونستعرض هنا التشكيلة المثالية لفريق من اللاعبين الواعدين الذين تقل أعمارهم عن 23 عاما والذين قدموا مستويات رائعة في موسم 2019 - 2020 وينتظر أن يكون هذا الموسم هو نقطة الانطلاق الأساسية لهم في مسيرتهم الكروية.
يبدو قلق جماهير توتنهام هوتسبر مشروعا، إزاء إصابة هاري كين وادعاء المدرب جوزيه مورينيو أن المهاجم ربما لا يشارك في اللعب مجدداً هذا الموسم، لكن الأمر يمتد لأكثر من ذلك حيث بات يثير قلق جماهير المنتخب الإنجليزي ومدربه غاريث ساوثغيت. كان كين قد تعرض لإصابة في العرقوب يوم رأس السنة الجديدة، ولمح البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب فريق توتنهام إلى أن هدافه قد لا يصل إلى الجاهزية البدنية في الوقت المناسب لقيادة منتخب إنجلترا في نهائيات كأس أوروبا 2020 الصيف المقبل... وقال مورينيو: «نتوقع أن يظل كين بعيداً عن الملاعب حتى منتصف أبريل (نيسان)، أو نهاية أبريل أو مايو (أيار) أو الموسم القادم...
عادة ما تجد الأندية التي صعدت إلى الدوري الممتاز نفسها في النصف الأسفل من جدول ترتيب البطولة بعد نصف مباريات انطلاق الموسم التالي. ومع هذا، أثبتت الأندية الثالثة المنضمة حديثاً للبطولة هذا الموسم أنها ستنافس بقوة في الدوري الممتاز. من جانبه، قدم شيفيلد يونايتد بداية رائعة - وارتقى مع الوصول إلى نصف الموسم للمركز الثامن، وتفصله نقطتان فقط عن مانشستر يونايتد الخامس، بينما يحتل أستون فيلا ونوريتش سيتي المركزين 17 و20، على جانبي خط الهبوط. والملاحظ أن عدداً من اللاعبين قدموا أداءً مبهراً في صفوف شيفيلد يونايتد ونوريتش سيتي، بينما بدا أستون فيلا أكثر اعتماداً بكثير على أداء لاعب واحد.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة