اللاعبون الذين أثروا بالإيجاب والسلب في فرقهم بالدوري الإنجليزي

ماركوس ألونسو وسايس وفان آنهولت جلبوا الانتصارات لأنديتهم بينما مشاركات تومكينز وبيدرو وتشودهاري حققت العكس

اللاعبون الذين أثروا بالإيجاب والسلب في فرقهم بالدوري الإنجليزي
TT

اللاعبون الذين أثروا بالإيجاب والسلب في فرقهم بالدوري الإنجليزي

اللاعبون الذين أثروا بالإيجاب والسلب في فرقهم بالدوري الإنجليزي

بالتأكيد يتمنى كل لاعب ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز الشعور بأن يكون عنصرا أساسيا لا غنى عنه في صفوف فريقه، لكن من خلال تفحص التأثير الذي يتركه اللاعبون على نتائج أنديتهم سواء بالإيجاب أو السلب رصدنا البعض مما قد شاركوا في التشكيل الأساسي لفرقهم خلال خمس مباريات على الأقل هذا الموسم وغابوا عن هذا التشكيل خلال خمس مباريات أخرى وجاءت النتائج كالتالي.

1 - ماركوس ألونسو: معدل الفوز +70 في المائة
لعب ماركوس ألونسو دور البطل والشرير معاً في صفوف تشيلسي خلال الأسبوع الماضي، وإن كان الطرد الذي تعرض له أمام بايرن ميونيخ لا ينبغي مطلقاً أن يردع المدرب فرنك لامبارد عن المضي قدماً في تحقيق الانتصارات في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز. جدير بالذكر أن تشيلسي فاز في جميع مباريات الدوري السبع التي شارك ألونسو خلالها في التشكيل الأساسي هذا الموسم. ومع هذا، فإنه في بعض الأحيان بدا الفريق مفتقداً التوازن الطبيعي الذي كان يحققه على الجناح الأيسر للفريق خلال فترة غيابه الطويلة.
تشيلسي في وجود ألونسو: فوز في سبع مباريات (100 في المائة).
تشيلسي دون ألونسو: ستة انتصارات خلال 20 مباراة (30 في المائة).

2 - رومان سايس: معدل الفوز +42.9 في المائة
أظهر وولفرهامبتون واندررز أنه فريق يصعب التغلب عليه بسهولة هذا الموسم، لكنه وجد صعوبة كبيرة في الوقت ذاته في تحقيق انتصارات مهمة خاصة عندما يغيب المغربي رومان سايس عن أرض الملعب. ويبدو اللاعب المغربي البطل الذي لم ينل حقه من الإشادة والأضواء داخل فريق يتميز بوجود لاعبين آخرين لافتين للأنظار بدرجة تفوقه بكثير. ومع هذا، اكتسب اللاعب البالغ 29 عاماً أهمية متزايدة وأخفق فريقه في الفوز بأي من المباريات الست التي لم يشارك في التشكيل الأساسي لها.
وولفرهامبتون في وجود سايس: تسعة انتصارات بين 21 مباراة (42.9 في المائة).
وولفرهامبتون دون سايس: ليس هناك فوز بين ست مباريات (صفر في المائة).

3 - باتريك فان آنهولت: معدل الفوز +40 في المائة
يعتبر باتريك فان آنهولت لاعباً محورياً في صفوف كريستال بالاس، خاصة بالنظر إلى غياب العمق الطبيعي في الفريق في خط الظهر على الجناح الأيسر. وخلال المباريات السبع التي غاب عنها بسبب الإصابة، تراجع فريقه إلى النصف الأخير من جدول ترتيب أندية البطولة. وأخفق الفريق الذي يقوده المدرب روي هودجسون في الفوز بأي من تلك المباريات في الوقت الذي أحرز اللاعب الهولندي الهدف الوحيد للمباراة لدى المرة الأخيرة التي عاد خلالها فريقه إلى الفوز وذلك أمام نيوكاسل يونايتد.
كريستال بالاس في وجود فان آنهولت: ثمانية انتصارات من 20 مباراة (40 في المائة).
كريستال بالاس دون فان آنهولت: لم يحقق فوز خلال سبع مباريات (صفر في المائة).

4 - آلان سانت ماكسيمان: معدل الفوز +40 في المائة
تمتع نيوكاسل يونايتد بازدهار واضح في نتائج في أكتوبر (تشرين الأول)، وذلك عندما شارك اللاعب المنضم إلى النادي حديثاً في الصيف، آلان سانت ماكسيمان، في التشكيل الأساسي للفريق. وبفضل مشاركته، نجح الفريق الذي يقوده المدرب ستيف بروس في فرض أعباء ثقيلة على الفرق المنافسة لدى شنها هجمات مرتدة. وأثبت اللاعب أنه إضافة مهمة للفريق. وخلال الموسم الحالي، فاز نيوكاسل يونايتد في مباراة واحدة فقط دون مشاركة ساينت ماكسيمان في التشكيل الأساسي.
نيوكاسل يونايتد في وجود سانت ماكسيمان: سبعة انتصارات من 14 مباراة (50 في المائة).
نيوكاسل يونايتد دون سانت ماكسيمان: فوز واحد خلال 13 مباراة (7.7 في المائة).

5 - داني سيبايوس: معدل الفوز +38.9 في المائة
عايش داني سيبايوس موسماً مثيراً للإحباط في صفوف آرسنال. كان صانع الألعاب قد انضم إلى النادي الإنجليزي قادماً من ريال مدريد، لكنه غاب عن المشاركة خلال فترة كبيرة من الموسم بسبب الإصابة. إلا أنه خلال الفترات التي شارك فيها داخل أرض الملعب اضطلع بواجبه على أكمل وجه، الأمر الذي انعكس على فوز آرسنال في 56 في المائة من المباريات التي شارك خلالها سيبايوس في التشكيل الأساسي مقارنة بـ17 في المائة فقط خلال المباريات التي غاب عنها.
آرسنال في وجود سيبايوس: خمسة انتصارات في تسع مباريات (55.6 في المائة).
آرسنال دون سيبايوس: ثلاثة انتصارات في 18 مباراة (16.7 في المائة).

(اللاعبون الذين كان تأثيرهم سلبيا على فرقهم)
1 - حمزة تشودهاري: معدل الفوز - 43.4 في المائة
واجه حمزة تشودهاري صعوبة كبيرة في ترك تأثير مماثل لتأثير زميله المصاب ويلفريد نديدي داخل فريق ليستر سيتي. كان اللاعب صغير السن قد شارك في التشكيل الأساسي لفريقه خلال ثماني مباريات بالدوري هذا الموسم، فاز ليستر سيتي في اثنتين فقط منها أمام شيفيلد يونايتد ووستهام يونايتد.
ليستر سيتي في وجود تشودهاري في التشكيل الأساسي: فوزان من ثماني مباريات (25 في المائة).
ليستر سيتي دون تشودهاري: 13 فوزاً من 19 مباراة (68.4 في المائة).

2 - أوريول روميو: معدل الفوز - 41.7 في المائة
كان أوريول روميو لاعباً مفضلاً لدى المدرب مارك هيوز داخل ساوثهامبتون، لكن نجوميته انحسرت منذ تولي الألماني رالف هازنهوتل تدريب الفريق ـ وثمة سبب وجيه يقف وراء ذلك بالنظر إلى نتائج الفريق. كان اللاعب الإسباني قد شارك في التشكيل الأساسي خلال 13 مباراة من الموسم الحالي، فاز ساوثهامبتون في اثنتين فقط منها. ومنذ إقصائه عن المشاركة في نوفمبر (تشرين الثاني)، فاز الفريق في ثماني مباريات من إجمالي 15، وكانت المرة الوحيدة التي شارك خلالها في التشكيل الأساسي للفريق خلال تلك الفترة في المباراة التي مني خلالها فريقه بهزيمة بنتيجة 4 - 0 أمام ليفربول في استاد أنفيلد.
ساوثهامبتون في وجود روميو: فوزان من 13 مباراة (15.4 في المائة).
ساوثهامبتون دون روميو: ثمانية انتصارات في 14 مباراة (57.1 في المائة).

3 - نيغولو كانتي: معدل الفوز - 41.4 في المائة
يعتبر الفرنسي نيغولو كانتي المفاجأة الكبرى في هذه القائمة السلبية. من الواضح أن كانتي مر بموسم صعب بوجه عام، ليس فقط بسبب الإصابات، وإنما أيضاً خلال الفترات التي كان بحالة تسمح له بالمشاركة في التشكيل الأساسي. خلال الموسم الحالي، لم يفلح اللاعب الفرنسي الذي حصد كأس العالم مع منتخب بلاده في الوصول إلى المستويات الرفيعة من الأداء والتألق التي قدمها المواسم السابقة.
ورغم أن تشيلسي يحتل المركز الرابع حالياً على مستوى بطولة الدوري، فإنه فاز في أقل من نصف المباريات التي شارك كانتي في التشكيل الأساسي بها.
تشيلسي في وجود كانتي: خمسة انتصارات في 16 مباراة (31.3 في المائة).
تشيلسي دون كانتي: ثمانية انتصارات من 11 مباراة (72.7 في المائة).

4 - بيدرو: معدل فوز - 40.4 في المائة
لم يعد الإسباني بيدرو من اللاعبين المفضلين هذا الموسم لدى مدرب تشيلسي فرنك لامبارد الذي يفضل منح الناشئين فرصة المشاركة. وخلال المرات النادرة التي شارك فيها بيدرو في التشكيل الأساسي، لم يقدم للمدرب ما يمكن أن يدفعه لتغيير وجهة نظره في اختياراته. خلال الموسم، شارك اللاعب الإسباني في التشكيل الأساسي خلال ست مباريات هذا الموسم، فاز تشيلسي في واحدة منها فقط (أمام برايتون في سبتمبر (أيلول).
تشيلسي في وجود بيدرو: فوز واحد في ست مباريات (16.7 في المائة).
تشيلسي دون بيدرو: 12 فوز في 21 مباراة (57.1 في المائة).

5 - جيمس تومكينز: معدل الفوز - 38.9 في المائة
ضاعت فرصة المشاركة في بداية الموسم على جيمس تومكينز بسبب الإصابة ولم يتمكن من اللعب مع كريستال بلاس حتى منتصف أكتوبر.
وكانت عودته مرحبا بها في ذلك الوقت، لكن كريستال بالاس فاز في ثلاث مباريات فقط من المباريات الـ18 التي شارك فيها لاعب قلب الدفاع في التشكيل الأساسي فيها.
ورغم فوز كريستال بالاس خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية ليكون الفوز الأول للفريق في ثماني مباريات ـ فإن تومكينز لم يكن مشاركاً مع الفريق.
كريستال بالاس في وجود تومكينز: ثلاثة انتصارات في 18 مباراة (16.7 في المائة).
كريستال بالاس دون تومكينز: خمسة انتصارات في تسع مباريات (55.6 في المائة).


مقالات ذات صلة

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

رياضة عالمية استبدل بوستيكوغلو المهاجم فيرنر ودفع بالجناح ديان كولوسيفسكي (إ.ب.أ)

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

وجه أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، انتقادات لاذعة لمهاجمه تيمو فيرنر بعدما استبدله بين الشوطين خلال التعادل 1-1 مع رينجرز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوندوغان نجم السيتي خلال مواجهة اليوفي بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

اعترف الألماني إلكاي غوندوغان، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بأن فريقه "لم يعد جيدا بشكل كاف"، في الوقت الذي فشل فيه في إيجاد حل لتبديل حظوظه بالموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

سيتي يدين الإساءة العنصرية ضد قائده ووكر

أدان مانشستر سيتي الإساءات العنصرية، عبر الإنترنت، التي استهدفت قائد فريقه كايل ووكر بعد الخسارة 2 - صفر أمام يوفنتوس الإيطالي في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية رحل أشوورث عن يونايتد يوم الأحد الماضي بموجب اتفاق بين الطرفين (رويترز)

أموريم: أهداف مانشستر يونايتد لن تتغير برحيل أشوورث

قال روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، إن رحيل دان أشوورث عن منصب المدير الرياضي يشكل موقفاً صعباً بالنسبة للنادي لكنّ شيئاً لم يتغير فيما يتعلق بأهدافه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ب)

غوارديولا: «سُنة الحياة» هي السبب فيما يجري لمانشستر سيتي

رفض المدرب الإسباني لمانشستر سيتي الإنجليزي بيب غوارديولا اعتبار الفترة الحالية التحدي الأصعب في مسيرته.


مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».