إن بي إيه: أورلاندو يلاقي نيويورك في نصف نهائي الكأس في لاس فيغاس

ديزموند باين (أ.ف.ب)
ديزموند باين (أ.ف.ب)
TT

إن بي إيه: أورلاندو يلاقي نيويورك في نصف نهائي الكأس في لاس فيغاس

ديزموند باين (أ.ف.ب)
ديزموند باين (أ.ف.ب)

سيلتقي أورلاندو ماجيك مع نيويورك نيكس في نصف نهائي كأس الدوري الأميركي لمحترفي كرة السلة (إن بي إيه كاب) السبت في لاس فيغاس، بعد تحقيقهما انتصارين لافتين الثلاثاء. وتغلب أورلاندو على ضيفه ميامي هيت 117-108 ونيكس على مضيفه تورونتو رابتورز 117-101. وتألق ديزموند باين في صفوف ماجيك مسجلاً 37 نقطة، بينها ست رميات ثلاثية من أصل تسع محاولات. وأضاف جايلن ساغز 20 نقطة لماجيك، الذي رغم غياب هدافه الأول الألماني فرانتس فاغنر بسبب إصابة في الكاحل، حقق فوزه الحادي عشر في آخر 15 مباراة، وحافظ على سجله المثالي في البطولة (5-0). وقال باين: «نحن بحاجة لهذه التجارب، نحتاج أن نلعب مباريات ذات أهمية. نحن فريق شاب نحاول تحقيق شيء مثل سلسلة انتصارات، لذا نحتاج هذه اللحظات».

أما لدى نيويورك، فقد تألق موزعه جايلن برونسون بتسجيله 35 نقطة، منها 20 في الربع الأول، ليقود نيكس للفوز على مضيفه تورونتو في ربع النهائي الآخر. وأضاف جوش هارت 21 نقطة لنيكس، بينما سجل الدومينيكاني كارل-أنتوني تاونز 14 نقطة، و16 متابعة، ليحقق الفريق فوزه الثامن في آخر تسع مباريات. وقال هارت: «كنا نعلم أنها ستكون مباراة صعبة، وكان علينا أن نكون جاهزين. دفاعنا في الربع الثاني كان مذهلاً، لم نستقبل سوى 13 نقطة، وهناك تمكنّا من بناء الفارق، وحسم المباراة». وأضاف: «الأمر يتعلق بالفوز في كل مباراة، وكل استحواذ. إذا فعلت ذلك، فستصل إلى الهدف النهائي».

وسيواجه نيكس، الذي خسر في ربع النهائي خلال العامين الماضيين، أورلاندو، صاحب أفضل مسيرة له في البطولة، في نصف النهائي السبت في لاس فيغاس، على أن يتأهل الفائز إلى النهائي الثلاثاء المقبل. في أورلاندو، سجل باين 15 نقطة في الربع الأخير ليحرم ميامي من أي فرصة للعودة. وقال باين: «وقت الفوز، هذا كل ما يهمني، الفوز». وأضاف باولو بانكيرو، العائد الجمعة الماضي بعد غياب 10 مباريات بسبب إصابة في الفخذ، 18 نقطة لماجيك، الذي ألحق بميامي خسارته الرابعة توالياً. وتصدر نورمان باول قائمة مسجلي ميامي بـ21 نقطة، بينما أضاف تايلر هيرو 20 نقطة. وفي تورونتو، نجح برونسون في 7 من أصل 9 محاولات، و4 من أصل 6 ثلاثيات في الربع الأول، ليشعل انطلاقة قوية لنيكس. وافتتح نيكس الربع الثاني بسلسلة 19-4 ليتقدم 54-43، ووسع الفارق إلى 69-52 مع نهاية الشوط الأول. وتلقى تورونتو، بقيادة براندون إنغرام صاحب 31 نقطة، خسارته السادسة في آخر سبع مباريات، والعاشرة توالياً أمام نيويورك.

وتقام باقي مباريات ربع النهائي الأربعاء بين فينيكس وأوكلاهوما سيتي حامل لقب دوري إن بي إيه، وسان أنتونيو سبيرز ضد لوس أنجليس ليكرز. وسيحاول أوكلاهوما سيتي تمديد سلسلة انتصاراته إلى 16 مباراة، وهو رقم قياسي للنادي، ورفع سجله إلى 24-1، لمعادلة إنجاز غولدن ستايت ووريرز عام 2015 بوصفه أفضل بداية في تاريخ الدوري خلال 25 مباراة. وسيغيب عن سان أنتونيو النجم الفرنسي فيكتور ويمبانياما بسبب إصابة في ربلة الساق اليسرى أبعدته نحو شهر.


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: تغريم باين لاعب أورلاندو 35 ألف دولار

رياضة عالمية ديزموند باين (رويترز)

«إن بي إيه»: تغريم باين لاعب أورلاندو 35 ألف دولار

غرّمت «رابطة الدوري الأميركي لمحترفي كرة السلة (إن بي إيه)» لاعبَ أورلاندو ماجيك، ديزموند باين، مبلغ 35 ألف دولار، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية فينيكس صنز ينجح في التفوق على مضيفه مينيسوتا تمبروولفز(رويترز)

إن بي إيه: فوز صنز وسبيرز قبل مواجهات الكأس المنتظرة

ساعد الهجوم المتوازن فينيكس صنز في التفوق على مضيفه مينيسوتا تمبروولفز 108-105 الاثنين، رغم الأداء الرائع لأنتوني إدواردز الذي سجل 40 نقطة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس )
رياضة عالمية تيري روزير صانع لعب ميامي هيت خارج محكمة بروكلين (أ.ب)

روزير نجم السلة الأميركي يدفع ببراءته في قضية المراهنات

دفع تيري روزير صانع لعب ميامي هيت ببراءته في محكمة بروكلين الفيدرالية الاثنين من تهمة التآمر للتلاعب في المراهنات.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية جيمس هارد (رويترز)

جيمس هاردن يدخل قائمة أفضل هدافي دوري «إن بي إيه»

دخل جيمس هاردن، نجم لوس أنجليس كليبرز، قائمة أفضل 10 هدّافين في تاريخ دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه).

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية أوكلاهوما سيتي ثاندر هزم دالاس مافريكس (رويترز)

«إن بي إيه»: الفوز الـ 14 توالياً لثاندر «حامل اللقب»

حقق أوكلاهوما سيتي ثاندر، حامل لقب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه)، انتصاره الرابع عشر توالياً الجمعة على ضيفه دالاس مافريكس.

«الشرق الأوسط» (أوكلاهوما)

ماريسكا: كان يمكن تجنب هدفي أتلانتا في الهزيمة الأوروبية

إنزو ماريسكا (أ.ب)
إنزو ماريسكا (أ.ب)
TT

ماريسكا: كان يمكن تجنب هدفي أتلانتا في الهزيمة الأوروبية

إنزو ماريسكا (أ.ب)
إنزو ماريسكا (أ.ب)

عبر إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي عن خيبة أمله للطريقة التي استقبل بها فريقه هدفين في الشوط الثاني، ليهدر تقدمه ويتعرض لهزيمة 2-1 أمام أتلانتا في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمس الثلاثاء.

وكان جواو بيدرو قد افتتح التسجيل لتشيلسي بعد مرور 25 دقيقة، لكن أتلانتا عاد بقوة بعد الاستراحة وقلب النتيجة بفضل هدفي جيانلوكا سكاماكا وشارل دي كاتيلير.

وقال ماريسكا إن فريقه كان يجب أن يستغل الفرص التي أتيحت له لتعزيز تقدمه في الشوط الأول، مضيفاً: «بعد أن استقبلنا هدف التعادل، فقدنا السيطرة قليلاً على المباراة، ثم جاء الهدف الثاني. كان بالإمكان تجنب الهدفين، فهما في غاية السهولة».

ووضع هذا الفوز الفريق الإيطالي القادم من بيرجامو بالقرب من صدارة جدول ترتيب مرحلة الدوري في دوري الأبطال، بعدما رفع رصيده إلى 13 نقطة، ليقترب من التأهل المباشر لدور 16، بينما يحتل تشيلسي المركز 11 برصيد عشر نقاط، وهو أحد المراكز المؤهلة للدور الفاصل.

وفي حال لم يحقق النادي الإنجليزي الفوز في مباراتيه المتبقيتين أمام بافوس القبرصي ونابولي الإيطالي، فقد ينهي مشواره خارج المراكز الثمانية الأولى، ما سيجبره على خوض مواجهة فاصلة من مباراتي ذهاب وإياب.

وأضاف المدرب الإيطالي «ربما مع فوزين، ومع 16 نقطة، نكون ضمن الثمانية الأوائل. لست متأكدا، لكن التركيز الآن يجب أن يكون على المباراة المقبلة، ثم التي تليها. إذا أردنا إنهاء الموسم ضمن الثمانية الأوائل، فعلينا الفوز بالمباراتين. خلاف ذلك، سنخوض الجولة الفاصلة ثم نحاول التأهل للدور التالي».

ويستضيف تشيلسي منافسه إيفرتون في الدوري الإنجليزي يوم السبت المقبل.


سابالينكا: مواجهة لاعبات متحولات جنسياً في التنس «ليست عادلة»

أرينا سابالينكا (أ.ف.ب)
أرينا سابالينكا (أ.ف.ب)
TT

سابالينكا: مواجهة لاعبات متحولات جنسياً في التنس «ليست عادلة»

أرينا سابالينكا (أ.ف.ب)
أرينا سابالينكا (أ.ف.ب)

أدلت أرينا سابالينكا المصنفة الأولى عالمياً برأيها في قضية مشاركة المتحولات جنسياً في المنافسات، مؤكدة أنه سيكون من غير العادل أن تواجه السيدات لاعبات من «الرجال بيولوجياً» في رياضة التنس. وتسمح لوائح اتحاد اللاعبات المحترفات حالياً بمشاركة النساء المتحولات جنسياً إذا أعلن أن جنسهن أنثى لمدة أربع سنوات على الأقل، وانخفضت مستويات هرمون تستوستيرون لديهن، ووافقن على إجراء الاختبارات. ويمكن للمدير الطبي في الاتحاد تعديل هذه الشروط بعد دراسة كل حالة على حدة.

وفي مقابلة مع بيرس مورغان أمس الثلاثاء، قالت سابالينكا، الحائزة على أربع بطولات كبرى: «هذا سؤال صعب. ليس لدي مشاعر سلبية تجاههن، لكنني أشعر بأنهن يتمتعن بأفضلية كبيرة على باقي المنافسات، وأعتقد أنه ليس من العدل أن تواجه السيدات رجالاً من الناحية البيولوجية بالأساس». هذا ليس عدلاً. عملت المرأة طوال حياتها لتصل إلى أقصى حدودها، ثم عليها أن تواجه رجلاً أقوى بيولوجياً بكثير، لذا بالنسبة لي لا أوافق على هذا النوع من الأمور في الرياضة». وكانت اللاعبة القادمة من روسيا البيضاء تشارك في البرنامج للترويج لمواجهتها المرتقبة في «معركة الجنسين» أمام نيك كيريوس في 28 ديسمبر (كانون الأول).

ولم يرد اتحاد اللاعبات المحترفات على الفور على طلب للتعليق أرسل عبر البريد الإلكتروني من «رويترز». وقال نيك كيريوس، الذي سبق له بلوغ نهائي بطولة ويمبلدون، إنه يتفق مع رأي سابالينكا بشأن قضية مشاركة المتحولات جنسياً في الرياضة، مضيفاً: «أعتقد أنها أصابت كبد الحقيقة». ولم تُسجل أمثلة حديثة للاعبات متحولات جنسياً شاركن في بطولات تنس المحترفات خلال السنوات القليلة الماضية.

وتعود آخر حالة بارزة إلى اللاعبة المتحولة جنسياً رينيه ريتشاردز، التي شاركت في بطولات المحترفات بين عامي 1977 و1981، قبل أن تتجه لتدريب أسطورة التنس مارتينا نافراتيلوفا.

وفي عام 2024، قام اتحاد التنس البريطاني بتحديث قواعده لمنع المتحولات جنسياً من المشاركة في المسابقات الوطنية، ومنافسات الأندية. وخلال العامين الماضيين، أطلقت عدة اتحادات رياضية دراساتها الخاصة، أو عدلت لوائحها لحظر مشاركة أي شخص وصل إلى مرحلة البلوغ على أنه ذكر من المنافسة في فئة الإناث على مستوى النخبة.


كأس العرب: المغرب لإيقاف رحلة سوريا وفلسطين لمتابعة المغامرة الجميلة

فرحة لاعبي منتخب المغرب بعد الفوز على المنتخب السعودي في المواجهة الأخيرة (أ.ف.ب)
فرحة لاعبي منتخب المغرب بعد الفوز على المنتخب السعودي في المواجهة الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

كأس العرب: المغرب لإيقاف رحلة سوريا وفلسطين لمتابعة المغامرة الجميلة

فرحة لاعبي منتخب المغرب بعد الفوز على المنتخب السعودي في المواجهة الأخيرة (أ.ف.ب)
فرحة لاعبي منتخب المغرب بعد الفوز على المنتخب السعودي في المواجهة الأخيرة (أ.ف.ب)

يخوض المغرب اختباراً هاماً لقوته في كأس العرب لكرة القدم في قطر، عندما يصطدم بسوريا «العنيدة» الخميس في ربع النهائي، فيما يطمح منتخب فلسطين إلى مواصلة مغامرته الجميلة عندما يلاقي السعودية.

على استاد خليفة في الدوحة، يقص منتخبا المغرب وسوريا شريط الدور ربع النهائي، حيث يسعى «أسود الأطلس»، بتشكيلة رديفة، لتأكيد قوتهم، لا سيما بعد التغلب على السعودية القوية، بينما ينشد «نسور قاسيون» الاستمرار بمفاجآتهم ضد أحد المرشحين.

وسيتاح للمدرب المغربي طارق السكتيوي الاعتماد على عدة عناصر غابت سابقاً، ولا سيما أن معظم عناصره اعتادت على أجواء البطولة وباتت أكثر تجانساً.

وقال السكتيوي: «الغيابات الكثيرة تصعب علينا توظيف اللاعبين بالطريقة التي نريد، لأنه منذ البداية كنا في وضعية صعبة، واللاعبون عندما التحقوا بالمعسكر كانوا منهكين من الناحية البدنية قبل أول مباراة بسبب التنقلات الصعبة مع أنديتهم في المسابقات الأفريقية».

تابع: «خاضوا المباراة الأولى بعياء بدني ونفسي، أضف إلى ذلك أن هناك إصابات للاعبين مهمين». وتزخر تشكيلة المغرب بأسماء قوية لا سيما كريم البركاوي وطارق تيسودالي ولاعب الوسط وليد الكرتي، فضلاً عن الحارس المهدي بنعبيد.

بدوره، يعول المنتخب السوري على الأداء المقنع الذي قدمه في دور المجموعات، إذ كان المدرب الإسباني خوسيه لانا واقعياً معتمداً على الدفاع الصلب، واقتناص الأهداف عبر الارتداد السريع، ولا سيما عبر المخضرم عمر خريبين، مما جعلهم أحد أبرز مفاجآت البطولة حتى الآن.

وأشاد خريبين بالتطور الكبير الذي تعرفه كرة القدم المغربية في السنوات الأخيرة، مؤكّداً أن مواجهة منتخبات من هذا المستوى تمنح اللاعبين حافزاً إضافياً لتقديم أداء مميز «يعيش المغرب مرحلة ازدهار كروي واضحة، سواء على صعيد المنتخبات أو الأندية، والحضور القوي للاعبين المغاربة في مختلف الدوريات العالمية يعكس حجم العمل القائم داخل المنظومة الكروية المغربية»، وتابع: «اعتماد المغرب على المنتخب الرديف في بعض المباريات لا يقلل إطلاقاً من قيمة المنافس، والمجموعة الحالية تضم أسماء شابة تمتلك جودة عالية وقدرات تنافسية كبيرة، ولا تختلف كثيراً عن قوام المنتخب الأول».

واختتم حديثه قائلاً إن «مواجهة منتخب يتقدم بهذا الإيقاع تشكل فرصة مهمة لاكتساب الخبرة وتقديم أداء يليق بالجماهير». وهذه المواجهة الرابعة تاريخياً بين المنتخبين حيث حقق المغرب الفوز في مناسبتين، مع تسجيل فوز واحد لسوريا، وهذا اللقاء الأول في كأس العرب.

وبعد تجاوزه الملحق المؤهل للبطولة على حساب ليبيا بركلات الترجيح، يأمل المنتخب الفلسطيني في متابعة مغامرته الجميلة التي أوصلته إلى الأدوار الإقصائية للمرة الأولى في تاريخه.

لكن «الفدائي» يصطدم بالسعودية التي تستعد للمشاركة الصيف المقبل في نهائيات كأس العالم. سجل هدف الفوز أمام قطر المضيفة في الدقيقة الخامسة من الوقت البدل عن ضائع، ثم قلب تأخره أمام تونس بهدفين ليتعادل 2-2، قبل أن يتقاسم نقطتي المباراة مع سوريا ويرافقها إلى ربع النهائي.

وقال حارس مرمى فلسطين رامي حمادة: «هذا الأمر يشبه الحلم، فحتى الآن، كنا نعيش الحلم، ونحن بحاجة إلى الاستمرار في هذا الحلم الآن».

تابع لموقع الاتحاد الدولي: «لم أرغب في انتظار أي شخص ليمنحنا الفرصة، لذلك كان علينا أن نظهر كل ما لدينا على أرض الملعب. لم نكن نصنع جلبة في السابق، كنا مثل فريق صغير، لكن أظهرنا بأفعالنا أننا فريق كبير الآن».

بدوره، قال المدافع ياسر حامد، إن إدخال السرور إلى قلوب الشعب الفلسطيني هو الدافع الرئيس للمنتخب «لقد حققنا شيئاً خاصاً وفريداً لفلسطين، وهذا من أجل كل الفلسطينيين الذين عانوا في السنوات الماضية، وخاصة أهلنا في غزة».

تابع: «لا يهم من نواجه بعد ذلك، لأننا سنواصل محاولة الفوز. اللعب من أجل هذا العلم، وهذا البلد أمر خاص جداً، وخلال 90 دقيقة، يمكننا الفوز على أي فريق. من المؤكد أن هدفنا هو الفوز بكأس العرب ومواصلة إسعاد شعبنا».

في المقابل، يأمل المنتخب السعودي، حامل اللقب في 1998 و2002، استعادة مستوياته بعد دور أول متقلب شهد فوزاً صعباً على عمان 2-1، ثم تغلب على جزر القمر المتواضعة 3-1 قبل أن يسقط أمام المغرب 0-1، لتهتز شباكه في المباريات الثلاث.

وفي مباراته الأخيرة، أهدر لاعبه عبد الله الحمدان ركلة جزاء كانت كفيلة بمنحه التعادل وصدارة المجموعة، مما دفع بمدربه الفرنسي هيرفيه رينارد إلى انتقاده والقول: «لعبنا مباراة جيدة جداً، لكننا لم نحترم كرة القدم. ومن لا يحترم كرة القدم، من الطبيعي أن يخسر».

بدوره، اعتذر الحمدان مهاجم الهلال «الأخطاء جزء من كرة القدم واليوم عبد الله أخطأ. أخطأ بحق الفريق، بحق المشجعين الموجودين لدعم المنتخب».

واستخدم رينارد الذي يعول على أفضل لاعب في آسيا سالم الدوسري، 22 لاعباً من أصل 23 في دور المجموعات، من بينهم 19 شاركوا بشكل أساسي على مدار المباريات الثلاث.