5 صفقات بارزة أبرمت قبل تفشي «كورونا»

من حكيم زياش المغربي... إلى ألكسندر نوبل الألماني... مروراً ببيدرينيو البرازيلي

من اليمين: حكيم زياش وألكسندر نوبل وترينكاو وبيدرينيو
من اليمين: حكيم زياش وألكسندر نوبل وترينكاو وبيدرينيو
TT

5 صفقات بارزة أبرمت قبل تفشي «كورونا»

من اليمين: حكيم زياش وألكسندر نوبل وترينكاو وبيدرينيو
من اليمين: حكيم زياش وألكسندر نوبل وترينكاو وبيدرينيو

مع تأجيل مباريات ومسابقات كرة القدم بشكل كامل بسبب تفشي فيروس كورونا، سيتعين على الأندية أن تعيد ترتيب صفوفها بشكل كبير عندما يتم استئناف موسم 2019 - 2020. وهناك مشكلة أخرى تتمثل في اللاعبين الذين ستنتهي عقودهم بنهاية الموسم الجاري، ومن المتوقع أن تحاول الأندية إيجاد حل لهذه المشكلة من خلال تمديد عقود هؤلاء اللاعبين لمدة قصيرة حتى انتهاء مباريات الموسم بعد استئنافه. وقد وقع بعض اللاعبين بالفعل على عقود انتقال لأندية أخرى، ومن المتوقع أن ينتقلوا لأنديتهم الجديدة في يونيو (حزيران) القادم. ومهما حدث، وفي ظل حالة عدم اليقين بشأن فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، فإن الأندية التي تعاقدت مع لاعبين جدد استعداداً للموسم الجديد تشعر بالسعادة لقيامها بذلك قبل توقف المسابقات الرياضية. ونستعرض هنا خمس صفقات بارزة والأدوار التي ستلعبها مع أنديتها الجديدة عندما تُستأنف مسابقات كرة القدم.
- حكيم زياش (من أياكس إلى تشيلسي)
يمكن القول إن النجم المغربي حكيم زياش ربما يكون أهم صفقة تم التعاقد معها قبل فتح فترة الانتقالات الصيفية القادمة. وينتظر عشاق تشيلسي بفارغ الصبر رؤية النجم المغربي بقميص «البلوز» للمرة الأولى، خاصة أنه كان يقدم مستويات استثنائية مع نادي أياكس أمستردام في الدوري الهولندي الممتاز، وكانت صحيفة «الغارديان» تمنحه دائماً أعلى تصنيف لديها في كل موسم من المواسم الأربعة الماضية.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة الآن هو: لماذا استغرق الأمر كل هذا الوقت الطويل حتى يقوم أحد الأندية الأوروبية الكبرى بالتعاقد مع اللاعب المغربي البالغ من العمر 27 عاماً؟ لقد أقدم تشيلسي أخيراً على هذه الخطوة، وينتظر أن يقدم زياش مستويات مماثلة لتلك التي كان يقدمها في هولندا. ويمكن تشبيه زياش بالنجم البرتغالي المنتقل حديثاً لمانشستر يونايتد، برونو فيرنانديز، في نواحٍ كثيرة، فهو يتمتع بثقة كبيرة في قدراته وإمكانياته، خاصة في الثلث الأخير من الملعب، رغم أنه لا يسجل الكثير من الأهداف بالمقارنة بعدد تسديداته على المرمى. ومع ذلك، لا يمكن التقليل على الإطلاق من قدراته الفنية، والدليل على ذلك أنه صنع أكثر من عشرة أهداف في كل موسم من المواسم الستة السابقة بالدوري. علاوة على ذلك، يمتلك زياش ميزة أخرى، وهي قدرته على اللعب في أكثر من مركز، حيث يمكنه اللعب كمحور ارتكاز وكصانع ألعاب وكجناح أيمن وكجناح أيسر، وهو الأمر الذي سيمنح المدير الفني للبلوز، فرانك لامبارد، العديد من الخيارات في النواحي الهجومية.
- ترينكاو (من سبورتنغ براغا إلى برشلونة)
ربما لم ير كثيرون النجم البرتغالي الشاب ترينكاو وهو في أفضل مستوياته، لكن الشيء المؤكد هو أن نادي برشلونة قد تعاقد مع جوهرة جديدة في عالم كرة القدم. ويبلغ ترينكاو من العمر 20 عاماً فقط، ولم يلعب سوى 1.064 دقيقة مع سبورتنغ براغا البرتغالي هذا الموسم - سواء في الدوري البرتغالي الممتاز أو في الدوري الأوروبي - لكنه ساهم بشكل مباشر في إحراز 12 هدفاً، بمعدل هدف كل 89 دقيقة في المتوسط، حيث سجل سبعة أهداف وصنع خمسة أهداف أخرى.
ويلعب نجم المنتخب البرتغالي تحت 21 عاماً في الجهة اليمنى، التي يلعب بها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في برشلونة، لكن سبورتنغ براغا اعتمد عليه في قلب خط الوسط أكثر من مرة خلال الموسم الجاري، وقدم مستويات جيدة للغاية. وتشير الأرقام والإحصائيات إلى أن متوسط تسديداته في المباراة الواحدة يصل إلى 3.3 تسديدة، والتمريرات الحاسمة إلى 2.5 تمريرة، والمراوغات الناجحة إلى أربع مراوغات لكل 90 دقيقة، وهي أرقام مميزة للغاية في حقيقة الأمر. ومن المؤكد أن تعاقد برشلونة مع ترينكاو سوف يكون بمثابة حافز كبير لكل من عثمان ديمبلي وأنطوان غريزمان - اللذين لم يقدما الأداء المتوقع منهما لأسباب مختلفة - لتقديم مستويات أفضل.
- أنتوني (من ساو باولو إلى أياكس)
أظهر نادي أياكس أمستردام الهولندي خلال السنوات الأخيرة قدرة فائقة في التعاقد مع لاعبين بأسعار زهيدة وبيعهم بعد ذلك لكبرى الأندية الأوروبية بمبالغ طائلة. ويأمل النادي الهولندي أن يواصل تحقيق النجاح في هذا الأمر، عندما تعاقد مع اللاعب البرازيلي أنتوني، البالغ من العمر 20 عاماً، من نادي ساو باولو، ليحل محل النجم المغربي حكيم زياش، المنتقل حديثا إلى تشيلسي الإنجليزي. وكما هو الحال مع زياش، يلعب أنتوني في مركز الجناح الأيمن، وكان يقوم بهذا الدور على النحو الأمثل في الدوري البرازيلي الممتاز الموسم الماضي، للدرجة التي جعلته يخطف أنظار الجميع، حيث منحته صحيفة «الغارديان» ثاني أعلى تصنيف لديها (7.14) للاعبين الذين تقل أعمارهم عن 21 عاماً.
ورغم أنه لا يزال صغيراً في السن، فقد كان أحد الأعمدة الرئيسية لنادي ساو باولو، حيث ساهم بشكل مباشر في عشرة أهداف، مسجلاً أربعة أهداف وصانعاً لستة أهداف أخرى. ويشبه أنتوني زياش في أمر آخر، وهو أنه يسدد كثيراً على المرمى، لكن معدل أهدافه لا يتناسب مع هذا العدد الكبير من التسديدات. كما يمتاز اللاعب البرازيلي بقدرته الفائقة على المراوغة (2.6 مراوغة ناجحة كل 90 دقيقة).
- بيدرينيو (من كورينثيانز إلى بنفيكا)
كان هناك لاعب واحد فقط يبلغ من العمر 21 عاماً أو أقل حصل على تصنيف أعلى من أنتوني في الدوري البرازيلي الممتاز الموسم الماضي، وهو زميله بيدرينيو (7.24)، الذي انتقل مؤخرا من كورينثيانز البرازيلي إلى بنفيكا البرتغالي. ويلعب اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً أيضاً في مركز الجناح الأيمن، وسجل خمسة أهداف في 28 مباراة وصنع أربعة أهداف أخرى.
ويمتاز اللاعب البرازيلي الشاب بالقدرة الفائقة على المراوغة وصناعة الأهداف من على أطراف الملعب، حيث صنع 50 فرصة من اللعب المفتوح في عام 2019، ليأتي في المركز السادس بين جميع لاعبي الدوري البرازيلي الممتاز في هذا الصدد الموسم الماضي. وسيكون من المثير للاهتمام رؤية المكان الذي يناسبه في بنفيكا، خاصة أن نجم الفريق، بيتزي، يلعب في مركزه نفسه في الناحية اليمنى، لكن يمكن أن يلعب في مركز آخر في قلب خط الوسط - كما يمكن لبيدرينيو أيضاً أن يلعب في هذا المركز - الذي يشغله حالياً عادل تاعرابت.
- ألكسندر نوبل (من شالكه إلى بايرن ميونيخ)
انتقل ألكسندر نوبل من شالكه إلى بايرن ميونيخ في صفقة انتقال حر، ويشبهه كثيرون بالحارس المخضرم مانويل نوير.
وكان نوبل يحمل شارة القيادة في نادي شالكه هذا الموسم، قبل أن يفقد مكانه في التشكيلة الأساسية للفريق وسط تكهنات بانتقاله إلى العملاق البافاري. ولعب شالكه خمس مباريات بدونه، لم يحقق فيها الفوز سوى مرة واحدة.
ويمتاز الحارس البالغ من العمر 23 عاماً بأنه يمتلك شخصية قوية وهادئة، ويرى كثيرون أنه سيكون الحارس الأول لبايرن ميونيخ خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل التراجع الواضح في مستوى نوير منذ عوته من الإصابة القوية التي لحقت به. صحيح أن مستوى نوير قد تحسن كثيرا بعد الأداء المتواضع في موسم 2018 – 2019، لكنه سيكون بحاجة إلى تقديم أداء أفضل إذا كان يريد الحفاظ على مكانه في التشكيلة الأساسية للفريق بعد التعاقد مع نوبل.
ومن المؤكد أن نوبل سينتظر زلة أخرى لنوير حتى يحجز لنفسه مكاناً في التشكيلة الأساسية للفريق.


مقالات ذات صلة

«كأس أفريقيا»: التعادل يحسم مواجهة زامبيا وجزر القمر

رياضة عالمية من المواجهة التي جمعت زامبيا وجزر القمر (إ.ب.أ)

«كأس أفريقيا»: التعادل يحسم مواجهة زامبيا وجزر القمر

حسم التعادل السلبي نتيجة مباراة زامبيا ضد جزر القمر، ضمن منافسات الجولة الثانية من بطولة كأس الأمم الأفريقية.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة سعودية كنو محتفلاً بهدفه في مرمى «الخليج» (تصوير: سعد العنزي)

«الهلال» يضغط على «النصر» بثلاثية مثيرة في «الخليج»

استعاد «الهلال» مركز الوصافة في «الدوري السعودي للمحترفين»، بعد فوزه على ضيفه «الخليج» 3 / 2، الجمعة، ضمن منافسات الجولة الـ11 من المسابقة.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة عربية محمد الشناوي حارس مرمى منتخب مصر (أ.ف.ب)

الشناوي: نلعب كل مبارياتنا بروح النهائي

عدّ محمد الشناوي، حارس مرمى منتخب مصر، أن كل مباراة يخوضها المنتخب في بطولة كأس أمم أفريقيا بمثابة نهائي للفريق.

«الشرق الأوسط» (أغادير (المغرب))
رياضة عالمية أرتيتا يترقب عودة الورقة الرابحة هافيرتز (رويترز)

أرتيتا: عودة هافيرتز قريبة... افتقدناه كثيراً

قال ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، إن المهاجم كاي هافرتس، الغائب منذ أغسطس (آب) الماضي ​بسبب إصابة في الركبة، بات قريباً من اللعب مجدداً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية فرحة التعاون بالهدف الأول (تصوير: نايف العنزي)

الدوري السعودي: التعاون يستعيد الوصافة بثنائية في الخلود

استعاد التعاون وصافة دوري المحترفين السعودي بفوزه على مضيفه الخلود 2 - 0 الجمعة، ضمن منافسات الجولة الـ11.

خالد العوني (الرس)

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.