لطيفة العروسني
أطلق «المرصد الوطني لحقوق الطفل»، الذي تترأسه الأميرة للا مريم، شقيقة العاهل المغربي الملك محمد السادس، أمس، مبادرة لمناهضة الاعتداءات الجنسية التي يتعرّض لها الأطفال، وذلك بعد تزايد حالات الاعتداء الجنسي على القاصرين. وتهدف المبادرة إلى حثّ المجتمع على التبليغ والتصدي لهذه الظاهرة وكسر حاجز الصمت والخوف والتستر على هذا النوع من الجرائم. وأتت هذه المبادرة بعد أسابيع من مقتل الطفل عدنان بوشوف (11 سنة)، بعد تعرضه لاعتداء جنسي من طرف أحد سكان الحي الذي كان يقطن فيه بمدينة طنجة؛ بعد استدراجه إلى بيته، وهي الجريمة التي أثارت موجة سخط وغضب كبيرة في المغرب، لبشاعتها، لا سيما أنّ كاميرات المراقبة في ا
كشف محمد بنعبد القادر، وزير العدل المغربي، أمس، تزايد وارتفاع عدد القضايا التي لها صلة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب المعروضة أمام القضاء، حيث تم تسجيل 390 قضية ما بين سنتي 2019 و2020. وأوضح بنعبد القادر خلال لقاء تواصلي نظم بشراكة بين وزارة العدل وهيئة المحامين بالدار البيضاء، حول موضوع «دور المحامي في منظومة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب»، أن هذه القضايا موزعة بين 229 قضية سنة 2019، و161 قضية سنة 2020. منها ما هو في طور البحث الجنائي، ومنها ما هو في طور التحقيق الإعدادي أو المحاكمة.
دعا «المجلس الوطني لحقوق الإنسان» بالمغرب، في تقريره حول الاحتجاجات التي شهدتها مدينة جرادة سنة 2017، إلى احترام حق التظاهر السلمي، وطالب بفتح تحقيق بخصوص الجرحى من المحتجين خلال فض احتجاجات 14 مارس (آذار)، ونشر نتائجه، مشدداً على ضرورة مراجعة قانون المسطرة الجنائية والنصوص ذات الصلة بها، لملاءمتها مع الالتزامات الدولية. واعتبر التقرير أن منع السلطات العمومية بعض الاحتجاجات غير المصرح بها، أو التي لم يتم الإشعار بها من أي جهة منظمة، يمس بالحق في التظاهر السلمي.
قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، أمس، إن المغرب أبرم اتفاقيات مع شركتين مصنعتين للقاح ضد فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد19)، حتى يستفيد المغاربة من التلقيح، مشيراً إلى أن «العالم بأسره ما زال يعيش على وقع جائحة (كوفيد19)، وأن عدداً من الدول يشهد ارتفاعاً متزايداً ومطرداً في عدد حالات الإصابة والحالات الحرجة، وأيضاً في عدد الوفيات جراءها». ولفت العثماني خلال اجتماع الحكومة إلى أنه «مع وجود تنافس دولي قوي للوصول إلى إيجاد تلقيح ناجع، فإن المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، سارع إلى إبرام اتفاقيات مع مصنعين اثنين، ويتعلق الأمر بشركة صينية وأخرى بريطانية - سويدية، وذلك حتى يستفيد المغارب
قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، إن حكومته تتحمل كامل مسؤوليتها في تدبير جائحة كورونا (كوفيد – 19)، وتتابع تقييم الوضعية الوبائية أسبوعياً، أو أكثر من مرة في الأسبوع. وأوضح العثماني في تصريحات صحافية، أمس (الثلاثاء)، أن صدور بعض القرارات بين الفينة والأخرى في وقت متأخر، يعود أساساً إلى ضرورة التعامل بسرعة مع المعطيات الواردة بشأن تفشي الوباء، بهدف التقليل من حالات الإصابة بالفيروس، وذلك من خلال بعض الإجراءات القاسية والسريعة؛ «لأن أي تأخر في الرد قد تكون كلفته الصحية ثقيلة». وأشار العثماني إلى أن «جميع دول العالم تلجأ إلى قرارات متشددة، في كثير من الأحيان، وبطريقة غير متوقعة؛ لأن
قررت السلطات المغربية تمديد إغلاق مدينة الدار البيضاء لمدة 14 يوماً إضافياً بدءاً من يوم غد (الاثنين)، وذلك لتطويق انتشار فيروس «كورونا»، بالمدينة التي تسجل أعلى نسبة من الإصابات بالفيروس. وقالت الحكومة إن القرار «اتخذ بناء على خلاصات عمليات التتبع اليومي والتقييم المنتظم المنجَزة من طرف لجان اليقظة والتتبع بعمالة (محافظة) الدار البيضاء، وتبعاً لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية بضرورة الاستمرار في الإجراءات اللازمة لمواجهة تفشي فيروس (كورونا)»، مشيرة إلى أنه سيجري العمل بالتدابير نفسها التي تقررت في السابع من سبتمبر (أيلول) الحالي. وتتمثل هذه الإجراءات في إغلاق جميع منافذ عمالة الدار البيضاء، وإ
كشف خالد آيت الطالب، وزير الصحة المغربي، أن بلاده تحتل اليوم المرتبة (38) عالمياً، من حيث عدد الإصابات بفيروس «كورونا»، إثر التدهور الأخير للوضع الوبائي، بعدما كانت في الرتبة (65). وأوضح خلال عرض قدمه أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب (الغرفة الأولى في البرلمان) أن «الوضع مقلق، لكنه لم يصل إلى مستوى الانفلات، ولا إلى درجة الضغط على قدرات المنظومة الصحية الوطنية، ولا إلى استنزاف المجهودات التي تبذلها الأطقم الصحية». وذكر أن المغرب تمكن على مدى الشهور الماضية من الحد من الانعكاسات الصحية لهذه الأزمة، وكان نموذجاً ومضرباً للمثل في الجاهزية والاستباقية نتيجة ما تم تنزيله من تدابير وقائية
كشفت وزارة الصحة المغربية أمس أن انتشار الأجسام المضادة لـفيروس (كوفيد - 19) لدى 85 ألف متبرع بالدم في المغرب لم يتجاوز 0.7 في المائة خلال الفترة ما بين مارس (آذار) وأغسطس (آب) الماضيين. وتعد هذه نتائج أولية لمسح وطني استقصائي مصلي لدى المتبرعين بالدم، أجرته الوزارة في إطار تنفيذ استراتيجيتها لمحاربة وباء كورونا المستجد (كوفيد 19)، وتبعا لتوصيات منظمة الصحة العالمية. وأوضحت وزارة الصحة في بيان أنها أجرت عن طريق مصالحها المتمثلة في المركز الوطني والمراكز الإقليمية لتحاقن الدم والمراكز الاستشفائية الجامعية والمختبرات الوطنية (المعهد الوطني للصحة بالرباط ومعهد باستور المغرب بالبيضاء)، والمختبرات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة