غراهام روثفن
كثيراً ما يروق للمعنيين ببطولة الدوري الأميركي لكرة القدم التباهي بما حققوه من تطور، والمؤكد أن ثمة قفزات كبرى تحققت على صعيد البطولة خلال الأعوام الـ25 الأخيرة ونادراً ما يفوت القائمون على المسابقة فرصة دون توضيح إلى أي مدى يعتقدون أن باستطاعتهم النمو. لا تبدو التعليقات الأخيرة التي أطلقها لاري بيرغ مثيرة للدهشة، والتي أعلن خلالها مالك نادي لوس أنجليس اعتقاده بأن الدوري الأميركي لكرة القدم «سيتجاوز البيسبول والهوكي جماهيرياً وسيصبح الرياضة رقم 3 في الولايات المتحدة بعد كرة القدم الأميركية (الرغبي) وكرة السلة». الملاحظ أن مثل هذه التصريحات تحوَّلت إلى جزء من الروتين المألوف المحيط ببطولة الدور
أعلن النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش رحيله عن نادي لوس أنجليس غالاكسي الأميركي، عبر رسالة على موقع التواصل الاجتماعي، قال فيها بغروره المعتاد: «الآن يمكنكم العودة لمشاهدة البيسبول، لأن الدوري الأميركي الممتاز من دون زلاتان لا يستحق المشاهدة!». لقد قوبل قرار إبراهيموفيتش باهتمام كبير من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، لأن اللاعب السويدي البالغ من العمر ما زال يحلم باستمرار مسيرته على أعلى المستويات، وبعد انتهاء العرض الذي كان يقدمه على الأراضي الأميركية بات الجميع ينتظر القبلة التي سيتجه إليها خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل. ومن المتوقع أن يعود إبراهيموفيتش إلى أوروبا، وإيطاليا ع
رغم أن زلاتان إبراهيموفيتش يعد أحد أفضل المهاجمين في جيله على مستوى العالم، يرى كثيرون أن ما يقوله العملاق السويدي خارج الملعب ربما يكون أكثر تأثيرا وجذبا للأنظار مما يقدمه داخل المستطيل الأخضر، وهو الأمر الذي يبدو جليا في الوقت الحالي أكثر من أي وقت مضى. وبعد الثلاثية التي أحرزها في مرمى سبورتنغ كيه سي الأسبوع الماضي، حطم إبراهيموفيتش الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف سجله لاعب في موسم واحد مع نادي لوس أنجليس غالاكسي؛ حيث رفع رصيده من الأهداف في الموسم الحالي إلى 27 هدفا في 26 مباراة.
شارك النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش في المباراة رقم 50 له في الدوري الأميركي الممتاز في وقت سابق من هذا الشهر، وهي المباراة التي شهدت خسارة لوس أنجليس غالاكسي بأربعة أهداف مقابل ثلاثة أمام سياتل ساوندرز، بعدما تلقى هدفا قاتلا في الدقيقة 89 من عمر المباراة.
كان النجم الإنجليزي واين روني واضحاً دائماً بشأن ما يريد تحقيقه في الدوري الأميركي الممتاز لكرة القدم، فمنذ أن وقع الهداف التاريخي للمنتخب الإنجليزي ونادي مانشستر يونايتد على عقد انضمامه لنادي دي سي يونايتد الأميركي الصيف الماضي، وهو يتحدث عن الفوز ورغبته في ترك بصمة واضحة على أداء ونتائج الفريق الذي كان يعاني بشدة قبل وصوله. ولم يهدر روني الكثير من الوقت لكي يحقق كل ما وعد به، لقد أحدث وجوده «ثورة» في نادي دي سي يونايتد. وربما لا يمكن لأي لاعب آخر - باستثناء ديفيد بيكام وسيباستيان جيوفينكو - أن يدعي أنه ترك نفس البصمة في الدوري الأميركي الممتاز.
ليس من السهل أبداً حسم قرار بشأن تشييد تمثال لشخص ما. وتختلف أنواع التماثيل، فهناك النمطي الاحتفالي، مثل تمثال النجم الفرنسي تييري هنري وهو يصوّب الكرة بكاحله أمام استاد الإمارات معقل نادي آرسنال الإنجليزي في لندن. وهناك التمثال الذي يصوّر صاحبه وهو عاقد الذراعين ويحدق في الفراغ والذي عادةً ما يُخصص للمدربين مثل تمثال السير أليكس فيرغسون خارج استاد أولد ترافورد معقل نادي مانشستر يونايتد.
من بين كل القصص التي يجري سردها حول إخفاق الولايات المتحدة في التأهل لبطولة كأس العالم لعام 2018، تتعلق أكثرها إثارة باللاعب كريستيان بوليسيتش، وذلك في أعقاب التعادل المشؤوم أمام ترينيداد وتوباغو خارج أرض المنتخب الأميركي. بعد نهاية المباراة، وقف اللاعب المهاجم تحت الأمطار «مرتدياً كامل ملابسه، بينما غطت يداه وجهه وأجهش في البكاء»، حسبما وصف داكس مكارتي المشهد.
يعرف المدير الفني الإسباني جوسيب غوارديولا جيدا ما يريده من أي حارس مرمى في فريقه. وقد غير المدير الفني لمانشستر سيتي نظرة كرة القدم إلى الدور الذي يقوم به حارس المرمى، فلم يعد الأمر يقتصر على إنقاذ الفرص أو تشتيت الكرات في الركلات الركنية أو توجيه التعليمات إلى المدافعين.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة