عيدروس عبد العزيز

عيدروس عبد العزيز
مساعد رئيس تحرير صحيفة «الشرق الأوسط». حاصل على بكالريوس الصحافة والاعلام من مصر... عمل مذيعاً في MBC FM، ومنتجاً للاخبار في MBC ، ومراسلًا لمجلة «المشاهد» التابعة لـ"بي بي سي". عضو في الاتحاد الوطني للصحافيين في بريطانيا.
شمال افريقيا حميدتي لـ«الشرق الأوسط»: نسيطر على العاصمة... ولا خوف من تدخلات خارجية

حميدتي لـ«الشرق الأوسط»: نسيطر على العاصمة... ولا خوف من تدخلات خارجية

أكد الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قائد قوات «الدعم السريع»، أن قواته تسيطر على مدن العاصمة الثلاث (الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان) بشكل شبه كامل، وأنها تعمل بشكل وثيق مع المواطنين من أجل إيجاد حلول لمشاكل المياه والكهرباء والخدمات، معبراً عن أسفه لتردي الأوضاع الإنسانية التي يتعرض لها الشعب السوداني جراء الحرب، وقال إن «هذه مسؤولية كبيرة يتحملها من قام بإشعال الحرب». وأكد قائد «الدعم السريع»، في حوار مع «الشرق الأوسط»، أن موافقة قواته على «الهدنة الإنسانية جاءت «لتخفف معاناة شعبنا»، شاكراً المملكة العربية السعودية والإمارات والولايات المتحدة الأميركية على مساعيها الحميدة من أجل إنهاء ا

عيدروس عبد العزيز (لندن)
شمال افريقيا حميدتي لـ«الشرق الأوسط»: نسيطر على العاصمة... ولا خوف من تدخلات خارجية

حميدتي لـ«الشرق الأوسط»: نسيطر على العاصمة... ولا خوف من تدخلات خارجية

أكد الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قائد قوات «الدعم السريع»، أن قواته تسيطر على مدن العاصمة الثلاث (الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان) بشكل شبه كامل، وأنها تعمل بشكل وثيق مع المواطنين من أجل إيجاد حلول لمشاكل المياه والكهرباء والخدمات، معبراً عن أسفه لتردي الأوضاع الإنسانية التي يتعرض لها الشعب السوداني جراء الحرب، وقال إن «هذه مسؤولية كبيرة يتحملها من قام بإشعال الحرب». وأكد قائد «الدعم السريع»، في حوار مع «الشرق الأوسط»، أن موافقة قواته على «الهدنة الإنسانية جاءت «لتخفف معاناة شعبنا»، شاكراً المملكة العربية السعودية والإمارات والولايات المتحدة الأميركية على مساعيها الحميدة من أجل إنهاء ا

عيدروس عبد العزيز (لندن)
شمال افريقيا السودان... هل الحرب الأهلية على الأبواب؟

السودان... هل الحرب الأهلية على الأبواب؟

كل شيء كان معداً لإطلاق العملية السياسية، بعد بلوغ مراحلها النهائية والحاسمة.

عيدروس عبد العزيز (لندن)
شمال افريقيا سيناريوهات الحرب الخامسة... ماذا تخبئ وراءها؟

سيناريوهات الحرب السودانية الخامسة... ماذا تخبئ وراءها؟

هي ليست الحرب الأولى التي يخوضها الجيش السوداني، داخل حدود بلاده، سبقتها 4 حروب، استهلكت 57 عاماً من عمر السودانيين، أكبرها وأكثرها تأثيراً هي حرب الجنوب السابق (استقل في ختامها عام 2010)، وامتدت على مرحلتين من 1955 إلى 1972، ومن 1983 إلى 2005 (39 عاماً). الحرب الأولى انتهت بتوقيع اتفاقية أديس أبابا، بين حكومة الرئيس الأسبق جعفر نميري والحركات المتمردة الجنوبية (أنانيا 2)، وأدت إلى قتل وتشريد مئات الآلاف من السكان الأبرياء.

عيدروس عبد العزيز (لندن)
العالم العربي ما بعد الاستقالة...

ما بعد الاستقالة...

رمى رئيس الوزراء السوداني المستقيل، الدكتور عبد الله حمدوك، «كرة من النار» في الساحة السياسية في السودان، بإعلان استقالته من منصبه، ليزيد الأزمة تأزماً والانقسام انقساماً، ويصب مزيداً من الوقود على اللهيب المتصاعد في سماء المدن السودانية. وهكذا فالآمال التي كانت تعقد على هذا الرجل لإخراج السودان من محنته والقفز به إلى مصاف الدول المستقرة، وصنع التقدم والازدهار، يبدو أنها تبخَّرت. ترجَّل الرجل عن المشهد، بعد أن أكد في خطاب استقالته أنَّ حكومتيه الأولى والثانية واجهتا تحديات مصيرية وصعوبات جمة، كانت محصلتها التباعد والانقسام بين الشريكين، العسكري والمدني، وانعكس هذا على مجمل مكونات الحكومة والمج

عيدروس عبد العزيز (لندن)
العالم العربي اتفاق البرهان ـ حمدوك بحساب الربح والخسارة

اتفاق البرهان ـ حمدوك بحساب الربح والخسارة

على وقع هدير المواكب السودانية، وبعد أيام وأسابيع دامية، سقط خلالها العشرات من القتلى والجرحى، وانقسامات سياسية حادة... يجيء توقيع اتفاق البرهان - حمدوك، مفاجئاً في توقيته مثيراً للجدل في الشارع السياسي، وسط ترقب محفوف بالحذر في الشارع الغاضب. هل ما حدث طوقُ نجاة للفترة الانتقالية، أم خطوة إلى الوراء في اتجاه الإجراءات الاستثنائية التي جرت في 25 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وفيما يرى بعض أنَّ الاتفاق يعد تاريخياً، ويضع حلولاً لأزمة سياسية ممتدة منذ شهور، تخشى قوى سياسية أخرى، من أن يختصر حضور المكون المدني، في شخصية حمدوك فقط. فما الجديد في الاتفاق... وما الإيجابي فيه وما سلبيته؟

عيدروس عبد العزيز (لندن)
العالم العربي البرهان وحمدوك خلال توقيع الاتفاق (رويترز)

اتفاق البرهان - حمدوك... بحساب الربح والخسارة

على وقع هدير المواكب، وبعد أيام وأسابيع دامية، سقط خلالها العشرات من القتلى والجرحى، وانقسامات سياسية حادة... يجيء توقيع اتفاق البرهان - حمدوك، مفاجئاً في توقيته مثيراً للجدل في الشارع السياسي، وسط ترقب محفوف بالحذر في الشارع الغاضب. هل ما حدث طوقُ نجاة للفترة الانتقالية، أم خطوة إلى الوراء في اتجاه الإجراءات الاستثنائية التي جرت في 25 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وفيما يرى بعض أنَّ الاتفاق يعد تاريخياً، ويضع حلولاً لأزمة سياسية ممتدة منذ شهور، تخشى قوى سياسية أخرى، من أن يختصر حضور المكون المدني، في شخصية حمدوك فقط. فما الجديد في الاتفاق...

عيدروس عبد العزيز (لندن)
العالم العربي الجيش السوداني... بين «لاءات» الشارع وخيار «الإخوان»

الجيش السوداني... بين «لاءات» الشارع وخيار «الإخوان»

منذ الإجراءات التي اتخذها الفريق أول عبد الفتاح البرهان، في 25 أكتوبر (تشرين الأول) التي حلَّ بموجبها الحكومة والمجلس السيادي، وألغى بعض بنود الوثيقة الدستورية، ليسيطر على الحكم منفرداً، دخل السودان في نفق جديد، وأزمة سياسية واقتصادية، أكبر مما كانت عليه في السابق، وزاد المشهد قتامة لا يُعرف لها حدود. فالجيش الذي يسيطر قادته الآن على كل مفاصل الدولة، ليس أمامه سوى خيارات قليلة «أحلاها مر»، فالتشبث بالسلطة، سيعقّد الأمور أكثر؛ ذلك أنه سيواجه بضغوط شعبية هائلة، وتذمر دولي واسع وتلويح بعصا العقوبات والعزلة.

عيدروس عبد العزيز (لندن)