عضوان الأحمري
رفعت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه» الحظر عن 470 ألف وثيقة بينها ملفات صوتية ومرئية ومستندات عُثر عليها في المخبأ الأخير لزعيم ومؤسس تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن قبل مقتله في أبوت آباد الباكستانية. وتكشف الوثائق عن ولع لدى الشخص الذي تصدر قائمة أخطر المطلوبين للولايات المتحدة بالأفلام الوثائقية والمقاطع المضحكة، إلى جانب لقطات لبرامج تلفزيونية وأفلام كرتونية.
في 27 مارس (آذار) 2017، كان السعوديون والعرب على موعد مع وجه عسكري وإعلامي جديد، أصبح حديث الناس، ومحط أنظار، وسائل الإعلام العربية والدولية خلال أيام معدودة...
أكد اللواء أحمد عسيري، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي والمتحدث باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أن مدينة الحديدة وميناءها، هما الهدفان المقبلان للتحالف، وأن عودتها للشرعية مسألة وقت. ولفت في حوار، أجرته معه «الشرق الأوسط» في لندن، إلى أن تخاذلاً من المراقبين الدوليين، كان وراء وصول شحنات أسلحة إيرانية إلى ميناء الحديدة بعد انطلاق عملية «عاصفة الحزم» في مارس (آذار) 2015. وأكد المستشار السعودي أن لدى التحالف العربي بدائل جاهزة لميناء الحديدة، الذي لم يصل إليه سوى السلاح المستورد من إيران، وأن اليمنيين لم يستفيدوا من ذلك شيئا.
أكد مصدر دبلوماسي مطلع من واشنطن لـ«الشرق الأوسط» صحة ما تم تداوله بشأن بحث الديون السعودية المترتبة على العراق أثناء لقاء جمع وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، بنظيره العراقي، إبراهيم الجعفري. وقال المصدر في اتصال هاتفي، إن اللقاء جاء بعد الانتهاء من اجتماعات وزراء خارجية الدول الـ68 المشاركة في التحالف الدولي للحرب ضد «داعش»، الذي يُعقَد منذ أول من أمس (الثلاثاء)، وتم بحث هذا الملف بين الجبير والجعفري وجاء الاتفاق بين الجانبين على تكليف فريق مختص بهذا الشأن لدراسته. وبدت ملامح تقارب سعودي - عراقي تستهدف تسريع وتكثيف الجهود لمكافحة «داعش» وهزيمته في كل من العراق وسوريا.
بعد 4 أيام فقط على بدء عمليات «عاصفة الحزم» في اليمن، جرى تداول صورة للسفير السعودي لدى اليمن، محمد سعيد آل جابر، وهو يحمل بندقية كلاشنيكوف، ويساعد في إجلاء دبلوماسيين وفريق صحافي تابع لقناة فضائية. في البداية، لم يعرف أحد القصة، لكن بعد 3 ساعات كان آل جابر بطلها، واتضح أن السفير ساهم بشكل مباشر في عمليات الإنقاذ والإجلاء حتى وصل الدبلوماسيون والفريق الإعلامي إلى الأراضي السعودية. لكن للخروج المتأخر من عدن، التي بدأ الحوثيون حينها في دخولها وإطلاق النار فيها، تمهيداً لتدميرها، دلالة.
تتوقع مؤسسات بحثية في مجال تطوير الروبوتات (الإنسان الآلي) أن تستأثر هذه الأجهزة خلال 10 سنوات من الآن، بنحو 47 في المائة من الوظائف في أميركا وأوروبا. وحسب هذه المؤسسات البحثية، فإن الوظائف المصرفية، ومهام الاستقبال في الفنادق، بل حتى قيادة سيارات الأجرة، في صدارة الوظائف المهددة بهذه التطورات التكنولوجية. فالثورة الصناعية الرابعة، وهي ثورة الروبوت والذكاء الصناعي، ستهدد الطريقة التي يعيش بها الإنسان حاليًا؛ مثل طريقة التواصل، والحديث، والتعليم، وكذلك الحياة الواقعية التي ستتحول إلى افتراضية.
بحلول عام 2025، فإن وظائف موظفي الاستقبال والبنوك وسائقي الأجرة في خطر؛ حسب أبحاث مكثفة أجريت من أكثر من جهة، إحداها جامعة أوكسفورد، والمنتدى الاقتصادي الدولي. فالثورة الصناعية الرابعة، حسب المسمى، وهي ثورة الروبوت والذكاء الصناعي، ستهدد الطريقة التي يعيش بها الإنسان حاليًا؛ طريقة التواصل تبادل الحديث، والتعليم، وكذلك الحياة الواقعية التي ستتحول إلى افتراضية بدءا من محلات الخياطة وليس انتهاء بالصيدليات.
قال دبلوماسي خليجي لـ«الشرق الأوسط» إن الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح لم يوافقوا حتى هذه اللحظة على تسمية ممثلين في اجتماع لجنة التنسيق والتهدئة في ظهران الجنوب جنوب السعودية. وأكد المسؤول في رسالة جوابية على سؤال حول جدية مشاركة الحوثيين وإلى أين وصل التنسيق للاجتماع، أن «وفد الحكومة الشرعية اليمنية جاهز في الوقت الذي رفض الانقلابيون تسمية موفد لهم». الاجتماع الذي أعلن عنه الأسبوع الفائت في الرياض لدى انعقاد اللجنة الرباعية كان بحضور وزراء خارجية أميركا وبريطانيا والسعودية والإمارات، ومشاركة الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان، ومبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن. وكان المصدر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة