47 % من الوظائف لـ«الروبوت» بحلول 2025

موظفو البنوك والاستقبال وسائقو الأجرة في خطر

تتوقع مؤسسات بحثية في مجال تطوير الروبوتات (الإنسان الآلي) أن تستأثر هذه الأجهزة خلال 10 سنوات من الآن، بنحو 47 في المائة من الوظائف في أميركا وأوروبا. وحسب هذه المؤسسات البحثية، فإن الوظائف المصرفية، ومهام الاستقبال في الفنادق، بل حتى قيادة سيارات الأجرة، في صدارة الوظائف المهددة بهذه التطورات التكنولوجية.
فالثورة الصناعية الرابعة، وهي ثورة الروبوت والذكاء الصناعي، ستهدد الطريقة التي يعيش بها الإنسان حاليًا؛ مثل طريقة التواصل، والحديث، والتعليم، وكذلك الحياة الواقعية التي ستتحول إلى افتراضية.
وحسب أبحاث مكثفة أجريت من أكثر من جهة، منها جامعة أكسفورد و«المنتدى الاقتصادي الدولي»، فإن مهن سائقي الأجرة وموظفي البنوك والصيدليات والعاملين في استقبال الفنادق، مهددة بالاختفاء.
وفي الوقت ذاته، فإن مهنًا ستكون في مأمن، وهي الطب والغناء والمحاماة والتدريس بالمدارس الابتدائية، لأن استبدال «الروبوت» بأصحابها لن يكون بالكفاءة نفسها.
ويقول نيكولاس ديفيس، وهو رئيس وحدة المجتمع والابتكار في «المنتدى الاقتصادي الدولي»، لـ«الشرق الأوسط» إن ثلث المهارات التي يختص بها الإنسان لن تصبح لها قيمة في أقل من 10 سنوات، وإن وظائف كانت أساسية، مثل مأمور الهاتف الذي يربط المتصل بالوجهة المراد الاتصال بها، اختفت منذ عشرات السنين، ومثلها ستختفي وظائف ومهام في السنوات المقبلة.
ويضيف ديفيس: «الآن في كثير من المطاعم، لم تعد بحاجة للتحدث إلى موظف كي تطلب وجبة ما، كل ما عليك فعله هو أن تختار وجبتك عبر لمس شاشة، وتقوم بالدفع، وتتسلم وجبتك من الشباك».
...المزيد