صفاء عزب
في الذكرى الثالثة عشرة على رحيل الأديب نجيب محفوظ أجرت مجلة «المجلة» حوارا خاصا مع هدى نجلة الأديب العربي الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 1988. وأعربت هدى خلال الحوار عن تخوفها من أن يتعرض تاريخ والدها واسمه للنسيان مع مرور الزمن وتمنت أن يتم تدريس سيرته للتلاميذ في المدارس، أسوة بسير كتاب أجانب يتم تناولهم في مختلف المراحل الدراسية. وقالت هدى إن والدها تعرض لظلم كبير بسبب الشائعات التي ترددت ضده وأن من حاول قتله لم يقرأ له، مشيرة إلى أن هناك كثيراً ممن دخلوا بيته في حياته أساءوا إليه بعد رحيله.
كشف مراسلون إعلاميون من مواقع عملهم في مناطق الصراعات الساخنة، لـ«الشرق الأوسط»، عن حجم المخاطر الكبيرة والمعاناة الشديدة التي يتكبدونها وتهدد حياتهم مقابل تأديتهم لمهام عملهم، وأكدوا أن هناك قنوات فضائية تستخدم مراسلين استخباراتيا. فمع زيادة أهمية رسالة الإعلاميين ودورهم في نقل المعلومات من موقع الحدث إلى ملايين المشاهدين في لحظات زادت احتمالات المخاطر التي يتعرض لها المراسل الإعلامي، وبما قد يؤدي به لدفع حياته ثمنا للقيام بتلك الرسالة الإعلامية.
الدكتورة سهى بعيون، كاتبة وباحثة في التاريخ والحضارة الإسلامية، ولها مساهمات كثيرة في إثراء المكتبة العربية بكتب عدة؛ منها: «إسهام العلماء المسلمين في الأندلس»، و«نظام القضاء في العهد الأموي»، بالإضافة إلى كتب أخرى أحدثها «إسهام المرأة الأندلسية في النشاط العلمي في الأندلس في عصر ملوك الطوائف 422 - 479هـ/ 1031 - 1086م»، وصدر عن «الدار العربية للعلوم ناشرون». وتركز الباحثة في هذا الكتاب على عوامل نشاط المرأة في هذا العصر، ودور ملوك الطوائف في إفساح المجال للمرأة لإبراز نشاطها، وكذلك أثر التقارب العربي - الأوروبي على نهضة المرأة الأندلسية. وتشير د.
منذ نصف قرن وفاروق جويدة حاضر بقوة في المشهد الثقافي العربي ليس فقط من خلال مجموعاته الشعرية، ومسرحياته الشعرية التي شكلت إضافة مهمة في مجال المسرح الشعري مثل «دماء على ستار الكعبة» و«الوزير العاشق»، لكن أيضا من خلال مقالاته اليومية التي تسببت في دخوله في مواجهات عاصفة مع النظام الأسبق، كان من بينها تعرضه لأزمة كبيرة كادت تكلفه حياته عام 2005.
دعاء المغازي مذيعة مصرية تدين بالفضل للتلفزيون السعودي الذي عرفها الجمهور العربي من خلاله سواء في قناة «الاقتصادية» المتخصصة أو على شاشة قناة «العربية» الإخبارية، والتي حققت من خلالها نجاحا كبيرا يدفعها نحو المزيد من النجاح، في محطتها الإعلامية المقبلة التي تتكتم عليها تكتما شديدا بعد تركها «العربية». وبمناسبة استعدادها للظهور على شاشة فضائية جديدة التقيناها وكان هذا الحوار. *كيف بدأت حياتك المهنية كصحافية؟ وهل تذكرين مواقف صعبة في البدايات أو أثناء رحلتك الإعلامية؟ - بدايتي كانت على شاشة التلفزيون السعودي منذ تخرجي في الجامعة حيث عملت على شاشة قناة «الاقتصادية» السعودية منذ 5 سنوات.
«ربيع المغفلين» مصطلح أطلقه مؤخرا الدكتور الطيب بيتي في أحدث كتبه الذي يحمل العنوان نفسه.
شينيشي أكي ياما مراسل ياباني بالقاهرة يعمل مديرا لمكتب جريدة «ماينتشي» اليابانية في منطقة الشرق الأوسط وهى تعد من كبريات الصحف اليابانية وتهتم كثيرا بالشأن العربي والإسلامي.
يعد فنان الكاريكاتير أحمد طوغان شيخ رسامي الكاريكاتير في مصر وأحد رواده في العالم العربي بحكم تاريخه الطويل الذي يتجاوز 60 سنة في ممارسة هذا الفن، وهي مسيرة حافلة بالإنجازات والإبداعات الصحافية والفنية الكبرى، نجح خلالها في خلق وظائف جديدة للكاريكاتير تتجاوز متعة الفكاهة والضحكة ليجعل منه احتجاجا ضد الفساد والظلم والانحراف من خلال تلميحات ريشته فيما بين الخطوط، وتقديرا لهذه الرحلة الإبداعية جرى تكريمه أخيرا بمنحه أرفع جائزة في مصر في مجال الفنون والعلوم الاجتماعية، وهي جائزة النيل.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة