سيمون بيرنتون
دائماً ما يضع لاعب كرة القدم أهدافاً رئيسية يظل يَعمل عليها إلى أن يُحقق أهدافه وطموحاته في سنوات احترافه كرة القدم، ومن ضمن هذه الأهداف المشروعة لكل اللاعبين التنقل والتدرج في المستوى. وكما أن البعض من هؤلاء، وجد صعوبة بالغة في إيجاد نفسه بعد رحيله عن النادي الذي شهد أوج لحظاته كلاعب، فإننا نجد أيضاً لاعبين تألقوا بعد رحيلهم إلى نادٍ آخر من نادٍ كان مستواهم فيه شبه متواضع.
في أعقاب انتقاله غير المتوقع على سبيل الإعارة نهاية يناير (كانون الثاني)، واحتجازه في الحجر الصحي بسبب مخاوف تتعلق بفيروس «كورونا»، وجد المهاجم النيجيري أوديون إيغالو الفرصة أخيراً لارتداء قميص مانشستر يونايتد، وتحقيق حلم حياته بالمشاركة معه لدقائق خلال الانتصار على تشيلسي (2-صفر) على أرض استاد «ستامفورد بريدج» مساء الاثنين. يصف إيغالو انضمامه ليونايتد قائلاً: «كان انتقالاً درامياً.
كان والدي محامياً، وكنت أعتقد في مخيلتي وأنا طفل صغير أنه كان محامياً جيداً جداً. ومن وقت لآخر، وبينما كنت في طريقي لسن البلوغ دون أن تكون لدي أي فكرة واضحة عما سأفعله عندما سأبلغ، كان والدي يشجعني على دراسة القانون، وهي المهنة التي كان ينظر إليها دائماً على أنها محفزة فكرياً ومجزية مالياً. لكنه لم ينجح في هذا المسعى للأسف. فلماذا - حسب اعتقادي - ألتحق بإرادتي بمهنة سيتم الحكم فيها علي دائما من خلال المقارنة بأبي الذي كان بارعاً فيها؟
في وقت مبكر من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، كان نادي بورنموث يحتل المركز السابع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز ويحقق نتائج جيدة للغاية، وكان الفريق قد فاز للتو على مانشستر يونايتد بهدف دون رد من توقيع جوش كينغ، وخرج الفريق بشباك نظيفة في ثالث مباراة على التوالي، وكان قد خاض 11 مباراة مثيرة للإعجاب فيما كان يبدو أنه سيكون موسماً آخر من المواسم التي حقق فيها الفريق إنجازات جيدة للغاية. وقال المدير الفني لبورنموث إيدي هاو بعد نهاية تلك المباراة: «كنا نشعر بأننا بحاجة إلى هذا الفوز.
كتبت صحيفة «ذا سكوتسمان» الاسكوتلندية في عام 1872، في تغطيتها لأول مباراة دولية بين منتخب إنجلترا واسكوتلندا: «قوانين لعبة كرة القدم بسيطة للغاية، حيث يشارك فيها 12 لاعباً، مقابل نحو 40 لاعباً في لعبة الرغبي. وتتمثل أحد الاختلافات الرئيسية في الحظر الكامل لاستخدام الأيدي في اللعب، باستثناء حارس المرمى، لحماية مرمى فريقه، وهو ما يجعل المهارة والمراوغات إحدى أهم وأفضل نقاط القوة في هذه اللعبة. ويتم احتساب الهدف عندما تتجاوز الكرة خط المرمى، ولا يُسمح بحمل الكرة أو إلقاؤها باليد. وتعد العرقلة أو المسك بالخصم من الخلف من الأشياء المحظورة.
كان أياكس أمستردام الهولندي أحد أفضل الأندية وأكثرها نجاحاً في دوري أبطال أوروبا، الموسم الماضي، حيث تغلب على ريال مدريد ويوفنتوس ووصل للدور نصف النهائي للبطولة الأقوى في القارة العجوز، وكان على وشك الوصول للمباراة النهائية لولا العودة المتأخرة والمذهلة من جانب توتنهام، التي حرمته الوصول إلى مدريد ومواجهة ليفربول في المباراة النهائية.
وصف المدير الفني لنادي ليفربول، يورغن كلوب، الموسم الحالي للدوري الإنجليزي الممتاز بأنه «الأكثر إثارة على مدار سنوات طويلة»، لكن الغريب في هذا الأمر هو أن المدير الفني الألماني قد أدلى بهذه التصريحات في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما كان يتبقى لكل فريق 28 مباراة في المسابقة.
مرت ثلاث سنوات على آخر مرة لعب فيها واتفورد أمام كريستال بالاس في كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، وكانت تلك المباراة في الدور نصف النهائي للمسابقة عام 2016 على ملعب ويمبلي. وتحمل هذه المباراة ذكريات خاصة للمدافع الإنجليزي صاحب الأصول الجامايكية أدريان ماريابا، الذي تدرج في صفوف الناشئين بنادي واتفورد وكان يتطلع إلى مواجهة ناديه السابق في أعرق البطولات الإنجليزية على الإطلاق، لكن ما كان يحلم به ماريابا بأن يكون من أهم المحطات في مسيرته الكروية تحول إلى كابوس وخيبة أمل كبيرة.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة