أوديون إيغالو... عاشق مانشستر يونايتد حقق حلمه أخيراً

قطع المهاجم النيجيري طريقاً طويلة نحو الوصول إلى القمة وارتداء قميص الفريق الذي يشجعه منذ الصغر

إيغالو بقميص يونايتد يسيطر على الكرة قبل ويليان لاعب تشيلسي (إ.ب.أ)
إيغالو بقميص يونايتد يسيطر على الكرة قبل ويليان لاعب تشيلسي (إ.ب.أ)
TT

أوديون إيغالو... عاشق مانشستر يونايتد حقق حلمه أخيراً

إيغالو بقميص يونايتد يسيطر على الكرة قبل ويليان لاعب تشيلسي (إ.ب.أ)
إيغالو بقميص يونايتد يسيطر على الكرة قبل ويليان لاعب تشيلسي (إ.ب.أ)

في أعقاب انتقاله غير المتوقع على سبيل الإعارة نهاية يناير (كانون الثاني)، واحتجازه في الحجر الصحي بسبب مخاوف تتعلق بفيروس «كورونا»، وجد المهاجم النيجيري أوديون إيغالو الفرصة أخيراً لارتداء قميص مانشستر يونايتد، وتحقيق حلم حياته بالمشاركة معه لدقائق خلال الانتصار على تشيلسي (2-صفر) على أرض استاد «ستامفورد بريدج» مساء الاثنين.
يصف إيغالو انضمامه ليونايتد قائلاً: «كان انتقالاً درامياً. اتصل بي وكيل أعمالي قبلها بيوم، وقال إن يونايتد، وبعض الأندية الأخرى، أبدت رغبتها في التعاقد معي، فقلت له: ركز على يونايتد، لو كان الأمر ممكناً».
ويتابع: «في الساعة الـ11 مساء في شنغهاي، اتصل بي وكيل أعمالي قائلاً إن يونايتد يرغب في إبرام التعاقد... لم أنم ليلتها! تعين التوقيع على أوراق كثيرة والتفاوض. وفي الوقت ذاته، كانت أندية أخرى تتصل بي وترغب في التعاقد معي، لكني أبلغت وكيل أعمالي برغبتي في الانتقال إلى يونايتد».
ويضيف: «قال لي: يتعين عليك الموافقة على خفض راتبك للانتقال إلى يونايتد؛ أجبته بأن هذا الأمر لا يهمني، وأن كل ما أرغب فيه هو الانضمام للفريق الذي أعشقه منذ الصغر»، وأوضح: «اتصلت بوالدتي؛ بكت من الفرحة، وقالت لي: لقد حققت حلمك أخيراً، وأنا سعيدة من أجلك. السعادة لا تسعني بهذا التعاقد».
وسجل إيغالو 16 هدفاً في 35 مباراة مع نيجيريا، قبل اعتزاله دولياً عقب حصوله على الحذاء الذهبي في كأس أمم أفريقيا 2019، وسبق له اللعب مع واتفورد قبل الانتقال إلى الصين، لكنه قال إن الانضمام إلى يونايتد حلم تحول إلى حقيقة.
ونظراً للنقص الحاد الذي يعانيه يونايتد في المهاجمين، تركزت الأنظار على الوافد الجديد الذي من المتوقع أن تصدر أحكام سريعة بشأنه، ما يخلق أمام اللاعب موقفاً بعيداً كل البعد عما سبق له مواجهته، عندما انتقل للمرة الأولى إلى أوروبا عام 2007، وأصبح أحدث إضافة في فريق نادي لين النرويجي الذي كان يسعى لبناء سمعة كبيرة له.
جدير بالذكر أن النجم النيجيري ميكيل جون أوبي انضم إلى تشيلسي العام السابق لوصول إيغالو إلى أوروبا، بينما رحل المهاجم السريع تشينيدو أوباسي إلى هوفنهايم قبيل قدوم إيغالو، الأمر الذي أعقب فترات تجريبية غير ناجحة في سبورتينغ وهيرتا برلين، بينما يشارك كل من المهاجم إزيكيل بالا ولاعب خط الوسط بول أوبيفول في الفريق بالفعل. ويذكر أن المدربين اعتادوا إصدار أحكامهم بخصوص اللاعبين الصغار مع اتخاذهم خطواتهم الأولى على صعيد الكرة الأوروبية، ويسود اعتقاد بأن إيغالو كان من المحتمل أن يحقق نجاحاً متواضعاً فحسب.
وفي هذا الصدد، قال رولف ماغني فالستاد، الذي كان مسؤولاً عن أكاديمية النادي في ذلك الوقت: «لم يملك أي مهارات خاصة؛ كان لدينا ميكيل وأوباسي فقط، وتميز الاثنان ببعض القدرات البدنية الكبرى، أبرزها قوة جون أوبي وسرعة تشينيدو، اللتين كانتا استثنائيتين. كنا متوقعين أن يصل اللاعبان لمستوى أعلى، لكن فيما يخص أوديون إيغالو، لا يمكنني القول إنني توقعت له أن يحرز 15 هدفاً في واحد من مواسم الدوري الممتاز، مثلما فعل سابقاً مع واتفورد».
ومن جانبه، لم يكن مدرب لين آنذاك، مدافع مانشستر يونايتد السابق هنينغ بيرغ، مقتنعاً بأن إيغالو في استطاعته تقديم إسهامات كافية للفريق، خاصة بخط الدفاع. ورغم سجله في الفترة الأخيرة فيما يخص إحراز الأهداف، فإنه لم يشارك بانتظام قط في التشكيل الأساسي.
وقال فالستاد: «كلاعب ناشئ، أظهر إيغالو نضجاً في تحركاته داخل منطقة المرمى، وبدا أكثر خبرة بكثير عن المستوى المألوف من لاعب يبلغ 18 عاماً، فيما يتعلق بإيجاد نقاط التمركز الصحيحة خلف خط الدفاع وبين الخطوط. كان هادئاً للغاية أمام المرمى، ولم يصبه التوتر قط. وعندما رحلت عن النادي، كنت واثقاً تماماً من أنه سيتمكن من تسجيل أهداف في أعلى مستوى يمكنه المشاركة به، لكن أن يصبح هداف بطولة كأس الأمم الأفريقية، ومن بين كبار هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز، فإن هذا بالتأكيد كان بمثابة مفاجأة لي».
وبصورة ما، ذاع صيت هذا المهاجم الصغير، وكان قد شارك بالفعل في التشكيل الأساسي في 5 فقط من بين 14 مباراة ببطولة الدوري النرويجي مع لين عام 2008، عندما ضمه غينو بوزو (مالك نادي واتفورد الحالي) إلى أودينيزي الإيطالي. إلا أنه داخل النادي الإيطالي، شكل اللاعبان الدوليان أنطونيو دي ناتالي وفابيو كوالياريلا الاختيار الأول، في الوقت الذي كان يقاتل فيه كثير من الناشئين البارعين الآخرين على المشاركة، بينهم التشيلي أليكسيس سانشيز الذي كان يبلغ حينها 19 عاماً. وأدى ذلك إلى قصر مشاركة إيغالو في التشكيل الأساسي على مباراة واحدة، وتسجيله هدفاً واحداً في موسمه الوحيد مع النادي الإيطالي. وجاءت محطته التالية في غرانادا، فريق آخر كان يخضع لملكية آل بوزو، لكنه كان يقبع في دوري الدرجة الثالثة الإسباني.
وبفضل الأهداف التي سجلها إيغالو، صعد النادي خلال أول موسم له لدوري الدرجة الثانية، ثم إلى الدوري الممتاز، بعد غياب دام 35 عاماً. ووصفت الصحيفة المحلية لنادي «غرانادا هوي» إيغالو بأنه: «أهم لاعب في تاريخ النادي على مدار الأعوام الـ40 الماضية».
ومن هنا، كانت المحطة التالية الأبرز للمهاجم النيجيري، بانضمامه إلى واتفورد الإنجليزي، حيث ازدهرت سمعته بعد 12 شهراً حامية الوطيس شهدت الصعود من دوري الدرجة الثانية، وأول موسم للاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز. وفيما بين 28 ديسمبر (كانون الأول) 2014 والموعد ذاته من العام التالي، أحرز إيغالو 31 هدفاً ببطولة الدوري.
وعن ذلك، قال إيغالو: «ربما تناسب بطولة الدوري الممتاز أسلوب لعبي أكثر عن بطولات الدوري الأخرى التي شاركت بها، ولذلك سجلت مزيداً من الأهداف هنا. يتميز الدوري الإنجليزي الممتاز بالاعتماد على القوة البدنية بدرجة كبيرة وصعوبة بالغة، وأنا أعلم أنني لاعب يتميز بقوة البنيان، كما أتميز بتكتيكات وسرعة جيدة. وعليه، فإنه عندما تضيف هذه العناصر بعضها لبعض، يصبح لديك مهاجم قادر على التألق هنا».
ومع هذا، لم يتمكن إيغالو من الحفاظ على هذا المستوى، وعلى مدار الشهور الـ13 التالية، أحرز 3 أهداف فقط منذ نهاية 2015 حتى انتقاله إلى الصين. ومنذ ذلك الحين، يحرز أهدافاً باستمرار، لكن في بطولة دوري أقل شأناً وقوة.
جدير بالذكر أن إيغالو طويل الجسمان سريع للغاية قادر على هزيمة المدافعين في المواجهات بين فرد وفرد، عبر حركته المفضلة التي أصبحت تعرف باسم «مغرفة إيغالو».
وداخل واتفورد، تفوق إيغالو في أثناء شراكته مع تروي ديني، وكان عادة ما يجري لإيجاد مساحة له خلف خطوط الدفاع، ثم يمرر الكرة ويحولها إلى أهداف. إلا أنه أحرز أهدافاً بغزارة داخل الصين، عندما عمل كمهاجم وحيد. ورغم ذلك، مر إيغالو بفترات قحط، وتلقى رسائل غاضبة وكارهة له بعد تقديمه أداء رديئاً مع منتخب بلاده في بطولة كأس العالم عام 2018. غير أن هذا لا ينفي أنه يسهم في الفريق بما هو أكثر من الأهداف، ما تجلى في أثناء توليه قيادة المنتخب النيجيري في بطولة كأس العالم لأقل من 20 عاماً عام 2009، وفريق تشانغتشون ياتاي في الصين.
ومن ناحيته، قال فالستاد: «سيكون دوماً على استعداد لبذل مجهود إضافي، وليس فقط العمل العادي للفريق. وأعتقد أن مسيرته قصة جيدة، وتثبت أن اللاعبين الذين لا يملكون ربما عنصر التميز الاستثنائي، قد يملكون مميزات أخرى من الصعب إيجادها. اليوم، أصبح إيغالو لاعباً يمكن للفتية الآخرين التطلع نحوه كنموذج يثبت أنه إذا تحليت بالتواضع، وعملت بجد كاف، ستصل إلى حلمك».
أما اللاعب، فقال: «شعاري في الحياة: اعمل بجد وصل للرب. كن متواضعاً وعلى استعداد مستمر للتعلم. ومهما حققت من إنجازات، لا تجعل الغرور يتملك منك، واحتفظ بإيمانك بأنك في حالة تعلم مستمرة».
ومن جانبها، لدى علمها بإنجاز صفقة انتقال ابنها إلى مانشستر يونايتد، بكت والدة إيغالو فرحاً، خاصة أن ابنها من عشاق النادي منذ طفولته، مما سيجعل الشهور القليلة المقبلة ذروة مسيرته الكروية.
ومن جهته، قال أولي غونار سولسكاير، مدرب يونايتد، عن ضم إيغالو للنادي: «نرغب هنا في لاعبين على استعداد لتقديم كل ما لديهم».
وكانت رحلة إيغالو قد بدأت داخل أجيغونل، منطقة عشوائية في لاغوس، وانتهت به إلى منزل فخم بناه حديثاً في ليكي، واحدة من الضواحي الفاخرة بالمدينة، يحمل عبارة «منزل إيغالو» بحروف ذهبية على جداره. واليوم، وبعد أن حقق الأمان المالي، لم يعد أمام إيغالو ما يشغله سوى مطاردة أحلامه.


مقالات ذات صلة

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

رياضة عالمية صلاح سجل هدفه الشخصي رقم 165 في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

أصبحت جملة «محمد صلاح هو الوحيد الذي...» شائعةً للغاية خلال السنوات الأخيرة عند الحديث عن أي بيانات أو إحصاءات هجومية في عالم كرة القدم. ويقدم النجم المصري

ديفيد سيغال (لندن)
رياضة عالمية بوستيكوغلو مدرب توتنهام (رويترز)

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إن بيب غوارديولا رفع سقف المنافسة مع مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد تعاقده مع سيتي معلنا التحدي بإعادة الفريق للقمة سريعا (رويترز)

غوارديولا أكد قدرته على التحدي بقرار تمديد عقده مع مانشستر سيتي

يُظهر توقيع جوسيب غوارديولا على عقد جديد لمدة عام واحد مع مانشستر سيتي أن المدير الفني الإسباني لديه رغبة كبيرة في التغلب على التحديات الكثيرة التي تواجه فريقه

جيمي جاكسون (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.