سامي عمارة
كشفت روسيا عن موقفها من تصاعد التوتر في العلاقات بين السعودية وإيران، بينما أعربت عن قلقها تجاه «تفاقم الأزمة في منطقة الخليج بعد اقتحام محتجين السفارة والقنصلية السعوديتين في إيران وقطع الرياض ومن ثم المنامة علاقاتهما مع طهران»، حسب إشارة وكالة «نوفوستي». وفي بيان أصدرته بهذا الشأن أمس أكدت وزارة الخارجية الروسية أن «الاعتداءات على بعثات دبلوماسية أجنبية لا يمكن النظر إليها وتحت أي ظرف من الظروف، على أنها وسيلة شرعية لاحتجاج أو تعبير عن آراء سياسية».
فيما كان العالم يلملم شتات ما تناثر من آثام وكوارث حفل بها العام الذي اقترب من نهايته مع ما بقي من لحظات في عام 2015، أطل الرئيس فلاديمير بوتين على الملايين من مشاهديه في الداخل والخارج ليواجههم بما حمله ويحمله في جعبته من رؤى وتوقعات.
المرسوم الذي وقعه الرئيس فلاديمير بوتين حول العقوبات الجديدة ضد تركيا ينسحب عمليا على عدد من الشركات التي طالما تحكمت في الكثير من جوانب العلاقات السياحية الروسية مع المنتجعات المصرية.
كشفت مصادر في الأجهزة الأمنية بداغستان عن تورط مسلحين محليين ينتمون إلى تنظيمات إرهابية في سوريا بالقيام بالعملية الإرهابية قرب موقع سياحي في مدينة دربند بداغستان. وقال رسول تيميربيكوف، الناطق باسم إدارة التحقيقات في داغستان، إن «مسلحين محليين شارك بعضهم في القتال بسوريا هم المسؤولون على الأرجح عن شن هجوم دربند الذي أسفر عن مقتل شخص وإصابة 11 آخرين مساء الثلاثاء الماضي».
نفت مصادر الكرملين ما نشرته بعض المصادر ومنها وكالة «بلومبرغ» الألمانية حول أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناقش خلال مباحثاته الأخيرة مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري مصير رئيس النظام السوري بشار الأسد ومشاركته في الانتخابات المرتقبة في عام 2017. وقال ديمتري بيسكوف الناطق الرسمي باسم الكرملين: «إن ما قيل حول أن الرئيس بوتين أكد ضرورة مشاركة الرئيس الأسد في الانتخابات المقبلة وأن الأسد سيفوز في هذه الانتخابات ليس صحيحًا».
بعد إطلاق اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب تحذيراتها من احتمالات وقوع عمليات إرهابية في أعياد رأس السنة الجديدة، في وقت سابق من الشهر الحالي، أعلنت المنطقة العسكرية الغربية للقوات المسلحة الروسية عن إجراء مناورات وتدريبات مفاجئة لوحدات مكافحة الإرهاب في 26 من الجمهوريات والأقاليم والمقاطعات الروسية.
أعربت موسكو الرسمية عن دهشتها إزاء تحديد المبعوث الأممي في سوريا ستيفان دي ميستورا لموعد 25 يناير (كانون الثاني) المقبل لعقد جولة مباحثات المعارضة مع وفد الحكومة السورية في جنيف، وإن قالت إنها تأمل في أن يستطيع ذلك في أقرب فرصة ممكنة. هذا في الوقت الذي نفت فيه أن تكون اللجنة التي ترأسها الدبلوماسي الروسي الكسندر لافرينتيف في زياراتها لإسرائيل تستهدف إعطاء ضمانات للجانب الإسرائيلي. وذكرت مصادر دبلوماسية روسية لـ«الشرق الأوسط» أن الأطراف المعنية وأصدقاء دعم سوريا لم يصلوا بعد إلى موقف محدد بخصوص الاتفاق حول أسماء الفصائل والحركات المعارضة التي يمكن أن تشارك في المفاوضات مع وفد الحكومة السورية.
تم أمس إجلاء أكثر من 450 مسلحا ومدنيا من ثلاث بلدات سورية بموجب اتفاق بين النظام والفصائل المعارضة المقاتلة، في إطار عملية تبادل غير مسبوقة.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة