موسكو: تدريبات مفاجئة للجيش بعد التحذير من عمليات إرهابية في أعياد رأس السنة

مكافحة محاولات تلغيم مستودعات للذخيرة والاستيلاء على مبانٍ واحتجاز رهائن

موسكو: تدريبات مفاجئة للجيش بعد التحذير من عمليات إرهابية في أعياد رأس السنة
TT

موسكو: تدريبات مفاجئة للجيش بعد التحذير من عمليات إرهابية في أعياد رأس السنة

موسكو: تدريبات مفاجئة للجيش بعد التحذير من عمليات إرهابية في أعياد رأس السنة

بعد إطلاق اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب تحذيراتها من احتمالات وقوع عمليات إرهابية في أعياد رأس السنة الجديدة، في وقت سابق من الشهر الحالي، أعلنت المنطقة العسكرية الغربية للقوات المسلحة الروسية عن إجراء مناورات وتدريبات مفاجئة لوحدات مكافحة الإرهاب في 26 من الجمهوريات والأقاليم والمقاطعات الروسية. وقالت مصادر الجهاز الصحافي للمنطقة العسكرية الغربية إن التدريبات المفاجئة استهدفت مراجعة درجة استعداد القوات الخاصة عشية الاحتفالات بعيد رأس السنة، وشملت أكثر من 4 آلاف عسكري في المنطقة.
وأضافت أن «وحدات معززة لمكافحة الإرهاب تدربت خلال 4 أيام على تنفيذ مسائل عملية وطرق عمل مفارز مناوبة أثناء صد هجوم على منشآت ووحدات عسكرية». وأشارت مصادر المكتب الصحافي في تصريحات نشرتها وكالة أنباء «تاس» إلى أن «القيادة وضعت خطة خاصة لإجراء الاختبار لكل وحدة من الوحدات التي خضعت للفحص، حيث تدرب العسكريون على كل أبعاد الأعمال الخاصة بمكافحة الإرهاب بدءا بمكافحة محاولات تلغيم مستودعات للذخيرة وانتهاء بصدد محاولات الاستيلاء على مبان واحتجاز رهائن». وأضافت أن «هذه الاختبارات شملت جميع تشكيلات المنطقة العسكرية التي ترابط في أراضي 26 مقاطعة روسية بأمر من قائد المنطقة العسكرية الغربية الفريق أندريه كارتابولوف».
وقد جرى التدريب على صد العسكريين للهجمات المحتملة لعدو افتراضي إلى جانب اعتقال مفارز الإرهابيين المحتملة والقضاء عليها، وتدريب أفراد وحدات الهندسة على إبطال مفعول العبوات الناسفة.
وكانت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في روسيا أعلنت في وقت سابق عن تحذيراتها من احتمالات وقوع عمليات إرهابية في موسكو وكبريات المدن الروسية خلال عطلات أعياد العام الجديد، فضلا عن التحذير من مغبة تواصل مخططات وأخطار تجنيد «داعش» للمواطنين الروس، إلى جانب ما سبق أن أعلنه الرئيس فلاديمير بوتين حول نجاح الأجهزة الأمنية في إحباط تنفيذ ما يزيد عن ثلاثين من العمليات الإرهابية في روسيا في غضون عام 2015 الحالي، فضلا عن اعتقال 210 من المواطنين الروس العائدين من الخارج ممن ثبت تورطهم في التعاون مع فصائل «داعش». ونقلت وكالة أنباء «إنترفاكس» عن ألكسندر بورتنيكوف رئيس جهاز الأمن والمخابرات تصريحاته حول أن الأجهزة المعنية نجحت في رصد اتصالات الكثير من الشخصيات والمنظمات المشبوهة التي تأكدت اتصالاتها وعلاقاتها مع التنظيمات الإرهابية، وخصوصًا «داعش».



قلق أوروبي من «تسرع» أميركي لإنهاء الحرب في أوكرانيا

المستشار الألماني ميرتس مع الرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس الوزراء الكندي كارني (رويترز)
المستشار الألماني ميرتس مع الرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس الوزراء الكندي كارني (رويترز)
TT

قلق أوروبي من «تسرع» أميركي لإنهاء الحرب في أوكرانيا

المستشار الألماني ميرتس مع الرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس الوزراء الكندي كارني (رويترز)
المستشار الألماني ميرتس مع الرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس الوزراء الكندي كارني (رويترز)

كشفت تقارير مضمون مكالمة حسّاسة جمعت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عن حجم القلق الأوروبي من النهج الأميركي الجديد في إدارة مفاوضات السلام مع موسكو.

التسارع الأميركي الملحوظ، خصوصاً بعد زيارة المبعوثَين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر إلى موسكو من دون تنسيق مسبق مع الحلفاء، عزَّز مخاوف من «اتفاق متعجِّل» قد يدفع أوكرانيا إلى تقديم تنازلات غير مضمونة، قبل تثبيت أي التزامات أمنية صلبة تمنع روسيا من استغلال ثغرات مستقبلية، حسب المحادثة التي نشرتها صحيفة «دير شبيغل» الألمانية ولم تكن بروتوكوليةً.

وحذَّر ميرتس مما وصفه بـ«ألعاب» واشنطن، ومن «احتمال خيانة واشنطن لكييف»، في حين أشار ماكرون إلى احتمال أن تتعرَّض كييف لضغط غير مباشر لقبول تسويات حدودية قبل الاتفاق على منظومة ردع حقيقية.


المحكمة الدولية: عقد جلسات استماع في غياب بوتين ونتنياهو وارد

مبنى المحكمة الدولية في لاهاي (رويترز)
مبنى المحكمة الدولية في لاهاي (رويترز)
TT

المحكمة الدولية: عقد جلسات استماع في غياب بوتين ونتنياهو وارد

مبنى المحكمة الدولية في لاهاي (رويترز)
مبنى المحكمة الدولية في لاهاي (رويترز)

اعتبر نائب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية مامي ماندياي نيانغ، اليوم (الجمعة)، أن عقد جلسات استماع في غياب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هو أمر «وارد».

وقال مامي ماندياي نيانغ، في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية»: «اختبرنا هذا الأمر في قضية كوني. إنها فعلاً آلية معقدة. لكننا جربناها، وأدركنا أنها ممكنة ومفيدة».

وكان يشير إلى جلسة «تأكيد الاتهامات» التي عقدت غيابيّاً في وقت سابق هذا العام بحقّ المتمرد الأوغندي الفارّ جوزيف كوني.


موسكو: مسيّرة تضرب برجاً في الشيشان واندلاع حريق

مبنى يضم مكاتب حكومية في جمهورية الشيشان ضربته مسيرة اليوم (الإعلام الروسي)
مبنى يضم مكاتب حكومية في جمهورية الشيشان ضربته مسيرة اليوم (الإعلام الروسي)
TT

موسكو: مسيّرة تضرب برجاً في الشيشان واندلاع حريق

مبنى يضم مكاتب حكومية في جمهورية الشيشان ضربته مسيرة اليوم (الإعلام الروسي)
مبنى يضم مكاتب حكومية في جمهورية الشيشان ضربته مسيرة اليوم (الإعلام الروسي)

ضربت مسيّرة، اليوم (الجمعة)، مبنى يضم مكاتب حكومية في جمهورية الشيشان الروسية، ما أدى إلى اندلاع حريق امتد على عدة طوابق، بحسب ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن الإعلام الرسمي الروسي وتسجيلات مصوّرة على شبكات التواصل الاجتماعي.

وتستهدف أوكرانيا على نحو متكرر الجمهورية الروسية الواقعة في القوقاز، لكن نادراً ما تصل مسيّراتها إلى المناطق الحضرية، وخصوصاً وسط العاصمة غروزني، حيث وقعت الحادثة الجمعة.

وندّد الزعيم الشيشاني رمضان قديروف، في رسالة عبر تطبيق تلغرام، بـ«هذا النوع من التصرّفات»، معتبراً أنّه «ليس أكثر من محاولة لتخويف السكان المدنيين وخلق وهم الضغط».

وأكد أنّ «الأهم بالنسبة إلينا، أنّ أحداً لم يُصب»، متهماً كييف بـ«التعويض عن ضعفها عبر تنفيذ ضربات على البنى التحتية المدنية».

ولم تؤكد السلطات المحلية ولا تلك الفيدرالية الروسية الانفجار، لكن شبكة «آر تي» الرسمية نقلت عن مصدر في أجهزة إنفاذ القانون قوله إن مسيّرة أوكرانية نفّذت الهجوم. ولم يتم الإعلان عن سقوط أي ضحايا.

وأغلقت وكالة الطيران الروسية «روسافياتسيا» مطار غروزني، في وقت سابق الجمعة، على خلفية مخاوف أمنية استمرت بضع ساعات، بحسب ما أعلنت على شبكات التواصل الاجتماعي.

وأظهرت عدة تسجيلات مصورة على شبكات التواصل الدخان يتصاعد من برج زجاجي، حيث تهشمت النوافذ في 5 طوابق.

ويعدّ القيام بأي عمل صحافي في الشيشان، التي تصفها بعض المجموعات الحقوقية بأنها «دولة داخل الدولة»، أمراً شبه مستحيل نتيجة القيود التي تفرضها السلطات.

وذكرت وسائل إعلام روسية أن المبنى يضم مجلس الأمن الشيشاني، ويبعد نحو 800 متر من مقر إقامة قديروف، كما يقع بجانب الفرع المحلي لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي.

ودعم قديروف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حربه على أوكرانيا، وأرسل آلاف الجنود الشيشانيين للقتال فيها.