تم أمس إجلاء أكثر من 450 مسلحا ومدنيا من ثلاث بلدات سورية بموجب اتفاق بين النظام والفصائل المعارضة المقاتلة، في إطار عملية تبادل غير مسبوقة. وتمت العملية بعد تنفيذ اتفاق «الزبداني - كفريا والفوعة» (نسبة إلى البلدات الثلاث) بنجاح، إثر صمود اتفاق وقف إطلاق النار ثلاثة أشهر برعاية منظمات دولية للطرفين بين مقاتلي المعارضة السورية والنظام السوري.
فقد عَبَرت قافلة من سيارات الإسعاف تقل 126 مقاتلاً مصابًا من مدينة الزبداني بريف دمشق قرب الحدود اللبنانية، التي تحاصرها قوات النظام السوري وحزب الله اللبناني، الحدود السورية اللبنانية متجهة إلى مطار بيروت بغرض نقلهم إلى تركيا، بينما عبرت قافلة أخرى معبر باب الهوى تقل مقاتلين من كفريا والفوعة التابعتين لمحافظة إدلب، بغرض نقلهم إلى بيروت.
في شأن ذي صلة، انتقدت المعارضة السورية أمس تصريحات لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال فيها إن المعارضة السورية لم تتفق بعد على تشكيل وفدها للمفاوضات. وقال فاروق طيفور، عضو «الهيئة العليا التفاوضية» المنبثقة عن مؤتمر الرياض لقوى المعارضة السورية، إن الهيئة حددت 34 اسما للمشاركة في الوفد الذي سيفاوض النظام مباشرة، و34 اسما آخر للمشاركة في الوفد التفاوضي، «وننتظر لقاء المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا ليحدد العدد النهائي لأعضاء الوفود المشاركة».
إجلاء المئات في سوريا إثر صفقة بين النظام ومناوئيه
المعارضة رداً على تشكيك روسي حول وفدها التفاوضي: حددنا 34 اسمًا
إجلاء المئات في سوريا إثر صفقة بين النظام ومناوئيه
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة