دومينيك فيفيلد
لم يكن المدير الفني لنادي كريستال بالاس روي هودجسون يوماً ما من نوعية المدربين الذين ينظرون إلى الوراء.
أخذت المناورات الجارية خلف الكواليس داخل تشيلسي منعطفا جديدا بإعلان مايكل إمينالو إنهاء عمله في النادي بعد 10 سنوات، في الوقت الذي يدرس فيه النادي المتوج بطلاً للدوري الممتاز، قبول استقالته من منصب المدير التقني. كان إمينالو قد انضم إلى تشيلسي للعمل كشافاً في ظل قيادة أفرام غرانت قبل أن يرتقي في الهيكل الهرمي الإداري بالنادي ليصبح في نهاية الأمر عضواً بمجلس إدارة النادي. ويعد إمينالو واحداً من أقرب معاوني رومان أبراموفيتش مالك النادي وأكثر من يوليه رئيس تشيلسي ثقته داخل «ستامفورد بريدج».
كان هذا الأسبوع مليئاً بالأحداث بالنسبة للمدير الفني لمانشستر يونايتد جوزيه مورينيو، حيث حقق فريقه التعادل خارج ملعبه أمام ليفربول، قبل أن يفوز على بنفيكا البرتغالي في عقر داره، في دوري أبطال أوروبا، ثم أثيرت شائعات حول احتمال انتقاله لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي بداية من الموسم المقبل، في الوقت الذي رفض فيه المدير الفني «الاستثنائي» الالتزام بالبقاء لفترة طويلة الأمد مع مانشستر يونايتد.
رغم نجاح المنتخب الإنجليزي في التأهل رسميا إلى نهائيات كأس العالم القادمة بروسيا، يشعر الجمهور الإنجليزي بخيبة أمل من المستوى الذي يقدمه منتخب بلادهم. وحتى خلال المباراة الأخيرة التي فازت فيها إنجلترا على سلوفينيا بهدف قاتل في الوقت المحتسب بدلا من الضائع لتضمن التأهل رسميا للمونديال، كان المدير الفني للمنتخب الإنجليزي غاريث ساوثغيت واقفا طوال المباراة بالقرب من خط المرمى وتبدو على وجهه علامات القلق وسط صيحات الاستهجان من آن لآخر من الجمهور الإنجليزي الذي ملأ جنبات ملعب ويمبلي الشهير.
بعد نحو دقيقتين من إطلاق صافرة نهاية المباراة التي فاز فيها تشيلسي على أتلتيكو مدريد بهدفين مقابل هدف وحيد، في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، كان المدير الفني لـ«البلوز» أنطونيو كونتي ولاعبوه لا يزالون داخل الملعب للاحتفال مع جمهور الفريق بهذا الفوز المهم.
من المفارقات الغريبة أن يتم الإعلان عن رحيل المهاجم الإسباني دييغو كوستا عن صفوف تشيلسي - في انتظار الكشف الطبي - بعد مباراة عانى خلالها «البلوز» بقوة وكان واضحا للغاية افتقاد الفريق لجهود اللاعب في مثل هذه المباريات. لم يكن ذلك أمام نادي كاراباخ الأذربيجاني الذي أمطر تشيلسي شباكه بنصف دستة أهداف، أو أمام نوتنغهام فورست في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، ولكن افتقاد تشيلسي لجهود كوستا ظهر واضحا للغاية في مباراة الفريق يوم الأحد الماضي أمام آرسنال في الدوري الإنجليزي الممتاز.
أطل ستيف باريش، مالك كريستال بالاس، علينا عبر «تويتر»، مساء الأحد، في طريق عودته من بيرنلي وآخر هزيمة مُني بها فريقه دون أن يحرز أي أهداف من جانبه. وكان في انتظاره أنصار غاضبون والكثير من الجماهير الساخطة التي توجه أصابع الاتهام إلى مجلس إدارة النادي، والذين حتى الآن ظلوا يتمتعون بحصانة نسبية من الانتقاد بالنظر إلى إنجازهم السابق بالصعود بكريستال بالاس من دوري الدرجة الثانية (تشامبيون شيب) إلى الدوري الممتاز. وبدا رئيس النادي مكابراً، وبدأ تغريداته بقول: «جميع الفرق تمنى بهزائم»، وصولاً إلى «نحن ندرك تماماً أن مستوانا الحقيقي أفضل من ذلك».
من المفارقات الغريبة أن النجم الإنجليزي واين روني، الذي كان يرى كثيرون بما في ذلك المدير الفني للمنتخب الإنجليزي غاريث ساوثغيت أنه كان زائدا عن احتياجات فريقه الموسم الماضي، قد قرر اعتزال اللعب الدولي في الوقت الذي بدأ فيه المنتخب الإنجليزي يتساءل عما إذا كان سيكون بحاجة لجهوده مرة أخرى خلال الفترة المقبلة. ويعاني المنتخب الإنجليزي من مشكلة في الخط الأمامي، في ظل غياب آدم لالانا وروس باركلي للإصابة وخضوعهما لفترة نقاهة في الوقت الحالي، في حين لم يستعد مهاجمون آخرون مستواهم القوي بعد.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة