إيدن هازارد ينقل تشيلسي إلى مستوى ساطع في المنافسات الأوروبية

صانع الألعاب البلجيكي تألق وقدم أداء باهراً أمام أتلتيكو مدريد في دوري الأبطال

هازارد قاد تشيلسي إلى تقديم أداء رفيع المستوى أمام أتلتيكو مدريد على أرضه
هازارد قاد تشيلسي إلى تقديم أداء رفيع المستوى أمام أتلتيكو مدريد على أرضه
TT

إيدن هازارد ينقل تشيلسي إلى مستوى ساطع في المنافسات الأوروبية

هازارد قاد تشيلسي إلى تقديم أداء رفيع المستوى أمام أتلتيكو مدريد على أرضه
هازارد قاد تشيلسي إلى تقديم أداء رفيع المستوى أمام أتلتيكو مدريد على أرضه

بعد نحو دقيقتين من إطلاق صافرة نهاية المباراة التي فاز فيها تشيلسي على أتلتيكو مدريد بهدفين مقابل هدف وحيد، في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، كان المدير الفني لـ«البلوز» أنطونيو كونتي ولاعبوه لا يزالون داخل الملعب للاحتفال مع جمهور الفريق بهذا الفوز المهم. وركزت كاميرات التلفزيون على اللاعب السابق لتشيلسي والعائد مرة أخرى لصفوف أتلتيكو مدريد، دييغو كوستا، وهو يجلس بين الشخصيات البارزة لنادي أتلتيكو مدريد، ويرتدي نفس شعار النادي، قبل أن يضع رأسه بين يديه، في صورة تلخص تماما ما حدث في تلك الليلة الكئيبة بالنسبة لأتلتيكو مدريد، لكن في الحقيقة لا بد أن كوستا نفسه قد أعجب بما قدمه زملاؤه القدامى في تشيلسي.
وكان كونتي يرى دائما أن مثل هذه المباريات تعد مقياسا حقيقيا لإمكانات تشيلسي ومدى قدرة الفريق على أن يكون ضمن صفوة الأندية العالمية، وكان ينتابه القلق من أن الغياب عن هذه البطولة الكبرى لمدة عام ربما كان سيلقي بظلاله على أداء ونتائج الفريق. لكن النادي اللندني قدم مباراة رائعة وفاز على أتلتيكو مدريد على ملعبه ووسط جمهوره، محققا أول فوز للفرق الإنجليزية على أتلتيكو مدريد في إسبانيا، كما تعد هذه هي أول هزيمة للنادي الإسباني على ملعبه الجديد. وكانت آخر مرة يواجه فيها تشيلسي أتلتيكو مدريد على ملعبه في الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا عام 2014، وحاول البلوز وقتها خنق المباراة، ونجحوا في نهاية المطاف في الخروج بالتعادل السلبي.
ويعد هذا انعكاسا للجرأة التي يلعب بها كونتي والثقة الكبيرة التي اشتهر بها، وهو ما مكنه في النهاية من التفوق على النادي الإسباني هذه المرة بهدف قاتل في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع. وفي الحقيقة، فإن مثل هذه النتائج هي التي تنبه الفرق الأخرى لقوة تشيلسي، خاصة أن هذا الانتصار قد تحقق في ظل تقديم أداء قوي للغاية من جانب البلوز بقيادة نجم خط وسط الفريق نغولو كانتي الذي تفوق تماما في معركة خط الوسط، فضلا عن حالة الإصرار والعزيمة التي كانت واضحة على أداء لاعبي تشيلسي الذين كانوا عازمين على تقديم نتيجة إيجابية. لكن لا يزال الفريق بحاجة إلى التطور في بعض الجوانب الأخرى، لكي يصل إلى حالة الكمال التي يسعى إليها كونتي.
لكن كان الشيء الأكثر أهمية وجذبا للانتباه، هو التألق اللافت من جانب صانع ألعاب الفريق إيدن هازارد، وتعاونه الرائع مع المهاجم ألفارو موراتا، وهي الشراكة التي أسفرت عن كثير من الفرص القوية خلال تلك المباراة. وعندما يشاهد مانشستر سيتي هذه المباراة مرة أخرى فسوف يشعر بالقلق مما قد يحدثه هذا الثنائي عندما يلتقي الفريقان اليوم على ملعب «ستامفورد بريدج»، في حال تعافي كلا اللاعبين واكتمال لياقتهما البدنية.
وعبر كوستا عن إعجابه الشديد بأداء هازارد، قائلا: «أداء إيدن كان مذهلا. كانت هذه أول مباراة كبيرة بالنسبة له بعد عودته من الإصابة اللعينة، لكنه قدم أداء رائعا وإيجابيا للغاية».
وكان كونتي يشعر بالطمأنينة لأنه يملك لاعبا ذكيا للغاية مثل هازارد، والذي طلب منه عشية هذه المباراة أن يصل إلى مستوى آخر من خلال التألق وتقديم أداء مبهر في دوري أبطال أوروبا. وجاء رد هازارد قويا، وخاصة في الدقيقة 60 من عمر اللقاء، عندما تسلم كرة من ديفيد لويز على حافة منطقة الجزاء قبل أن يفتح لنفسه مساحة من أمام ظهير أتلتيكو مدريد الأيمن خوانفران، ثم يرسل عرضية رائعة داخل منطقة الست ياردات لموراتا، الذي لم يتوان في وضع الكرة في الشباك بضربة رأس رائعة.
وقدم هازارد وموراتا أداء قويا للغاية منذ بداية اللقاء، وتبادلا التمريرات بينهما في ظل عجز شديد من جانب مدافعي أتلتيكو مدريد في التعامل معهما. وخلال الثماني دقائق الأولى من عمر المباراة، وجد هازارد موراتا في مساحة خالية في مناسبتين، وأرسل إليه تمريرتين سحريتين سددهما اللاعب الإسباني بقوة على القائم البعيد، وكأنه يريد أن يعلن عن غضبه من العودة إلى مدريد مرة أخرى. وقدم هازارد مستوى لافتا للأنظار بعد عودته من الإصابة التي تعامل معها تشيلسي بعناية شديدة، وعمل على إعادة تأهيل اللاعب بعد الجراحة التي خضع لها في الكاحل خلال الصيف.
وأظهر هازارد قدراته وفنياته القوية من خلال تحكمه الكبير في الكرة، ورؤيته الثاقبة، وتمريراته الساحرة، وسرعة تفكيره، بالشكل الذي أربك خط دفاع أتلتيكو مدريد رغم خبراته الكبيرة، لدرجة أن خوانفران وقلب الدفاع غودين قد عانيا كثيرا من أجل التعامل معه. وقد حاول لاعبا خط وسط أتلتيكو مدريد ساؤول نيغيز وكوكي مراقبته؛ لكن صانع الألعاب البلجيكي كان ينطلق في مساحات لا يرغب اللاعبان في الوجود بها ولا يجيدان التعامل معها.
وقد أدرك المدير الفني لأتلتيكو مدريد دييغو سيميوني خطورة تشيلسي منذ البداية، وحاول جاهدا إغلاق المساحات بين لاعبي خط دفاعه الأربعة، والتي كان يتحرك فيها هازارد بحرية كبيرة. وقد طلب كونتي من هازارد، البالغ من العمر 26 عاما، أن يلعب بحرية أكبر وأن يقوم بدور محوري في قيادة الفريق في الخط الأمامي.
وقد أحرز هازارد خمسة أهداف في 32 مباراة خاضها مع تشيلسي في دوري أبطال أوروبا، وهي حصيلة ضعيفة بالنسبة للاعب بمثل هذه القدرات والإمكانات. لكن التمريرات السحرية لهازارد كانت حاضرة بقوة في تلك المباراة، ورغم أنه لم يحرز أهدافا فإنه كان يعطي تمريرات رائعة للاعبي فريقه، فقد مرر كرة لماركوس ألونسو الذي صوبها وهي في الهواء، ثم تمريرة إلى سيسك فابريغاس داخل منطقة الست ياردات، ناهيك عن التمريرات لموراتا، الذي كان ينطلق بحرية بين دفاعات أتلتيكو مدريد وخاصة خلف قلب الدفاع هرنانديز لوكاس، ومن بينها التمريرة التي سددها موراتا قوية على القائم البعيد.
ولفترة من الوقت، كان الأمر يبدو وكأن تشيلسي سوف يندم على إضاعة هذه الفرص؛ لكن التغييرات التي أجراها كونتي قد أتت ثمارها، رغم أن تبديل هازارد وموراتا كان يبدو غريبا. في الحقيقة، من الصعب للغاية أن نتذكر أداء أفضل من هذا لتشيلسي خارج ملعبه في دوري أبطال أوروبا خلال السنوات الأخيرة.
وكان كونتي قد قال قبل مواجهة أتلتيكو مدريد، إن هازارد قادر على ترك بصمته هذا الموسم بعد تأخر مشاركته بسبب الإصابة.
وأصيب اللاعب البلجيكي بكسر في الكاحل أثناء مران مع منتخب بلاده في يونيو (حزيران) الماضي، وخاض مباراة واحدة ضمن تشكيلة تشيلسي الأساسية هذا الموسم، خلال الفوز 5 - 1 على نوتنغهام فورست، في كأس رابطة الأندية الإنجليزية الأسبوع قبل الماضي.
ولم يهز هازارد الشباك بعد في أربع مشاركات كبديل في الدوري الإنجليزي الممتاز، وفي الدوري الأوروبي؛ لكنه بدأ أساسيا على استاد واندا متروبوليتانو معقل أتلتيكو الجديد الذي يسع 68 ألف مقعد. وقال كونتي إن وقت تألق هازارد سيحين أمام المنافس الإسباني الذي وصل لنهائي دوري الأبطال مرتين في آخر أربع سنوات.
وأضاف المدرب الإيطالي: «في الموسم الماضي لعب دورا مهما حقا في الفوز بالدوري. هذه البطولة تنقلنا لمستوى آخر، وأعتقد أن لديه كل المقومات للتألق، فهو لاعب من طراز عالمي وأصبح جاهزا تماما من الناحية البدنية. سيخوض لقاء أتلتيكو مدريد وأعتقد أن هذه اللحظة المناسبة له».


مقالات ذات صلة

الدوري الفرنسي: سان جرمان يستعيد توازنه بخماسية في رين

رياضة عالمية لاعبو سان جيرمان يحتفلون بأحد أهدافهم في المباراة (إ.ب.أ)

الدوري الفرنسي: سان جرمان يستعيد توازنه بخماسية في رين

استعاد باريس سان جيرمان توازنه في الدوري الفرنسي بخماسية نظيفة امام رين ضمن الجولة الخامسة عشر.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لاعبو الأنتر يحتفلون بأحد اهدافهم في المباراة (أ.ب)

الدوري الإيطالي: إنتر يواصل صحوته وينتزع الصدارة برباعية في كومو

واصل إنتر صحوته وانتزع صدارة الدوري الإيطالي موقتا عندما تغلب على ضيفه كومو 4-0.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية ميسي محتفلا باللقب مع فريقه (أ.ف.ب)

ميسي يقود إنتر ميامي للقب الدوري الأميركي للمرة الأولى

قاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه انتر ميامي الى الظفر بلقب الدوري الأميركي للمرة الأولى في تاريخه.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية صلاح يهم بالرحيل عن ليفربول (رويترز)

صلاح يهاجم ليفربول وسلوت: «رموني تحت الحافلة»… ولن أتحدث عن «الدوري السعودي»

هاجم محمد صلاح، نجم ليفربول والمنتخب المصري، ناديه بشدة في تصريحات مثيرة، متهماً الإدارة والجهاز الفني بـ«رميه تحت الحافلة» وتحميله مسؤولية تراجع الفريق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية شرودر لقيادة الدرعية إلى دوري الأضواء (موقع النادي)

الدرعية يتعاقد مع الهولندي شرودر لاستكمال «حلم الصعود»

أعلنت إدارة نادي الدرعية تعاقدها مع المدرب الهولندي ألفريد شرودر، ليتولى قيادة الفريق في دوري يلو حتى نهاية الموسم الحالي.

أحمد الجدي (الرياض )

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.