كيف يمكن لإنجلترا أن تتألق في كأس العالم وتعيد ثقة الجمهور؟

المنتخب الإنجليزي سعيد بالتأهل لنهائيات مونديال 2018 رغم الأداء غير المقنع

TT

كيف يمكن لإنجلترا أن تتألق في كأس العالم وتعيد ثقة الجمهور؟

رغم نجاح المنتخب الإنجليزي في التأهل رسميا إلى نهائيات كأس العالم القادمة بروسيا، يشعر الجمهور الإنجليزي بخيبة أمل من المستوى الذي يقدمه منتخب بلادهم. وحتى خلال المباراة الأخيرة التي فازت فيها إنجلترا على سلوفينيا بهدف قاتل في الوقت المحتسب بدلا من الضائع لتضمن التأهل رسميا للمونديال، كان المدير الفني للمنتخب الإنجليزي غاريث ساوثغيت واقفا طوال المباراة بالقرب من خط المرمى وتبدو على وجهه علامات القلق وسط صيحات الاستهجان من آن لآخر من الجمهور الإنجليزي الذي ملأ جنبات ملعب ويمبلي الشهير. وبعد انتهاء المباراة، خرج ساوثغيت يطلب من الجمهور التحلي بالصبر والوقوف إلى جانب المنتخب الإنجليزي خلال الفترة المقبلة.
وفي الحقيقة، تتمنى بعض المنتخبات الأخرى أن تكون في وضع المنتخب الإنجليزي الحالي بعد ضمانها التأهل للمونديال، مثل منتخب الأرجنتين الذي يواجه خطر الغياب عن كأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1970 بعد تعادله المخيب للآمال أمام بيرو على أرضه بملعب «لا بومبونيرا» الشهير. كما يحتل منتخب هولندا المركز الثالث في مجموعته ويواجه خطر عدم التأهل للمونديال، وحتى المنتخب البرتغالي حامل لقب كأس الأمم الأوروبية الأخيرة يواجه احتمال أن يخوض ملحقا يحدد ما إذا كان سيتأهل للمونديال أم لا، ولا يزال الأمل باقيا أمام المنتخب الإيطالي للتأهل عبر الملحق الأوروبي الفاصل.
وفي المقابل، تأهل المنتخب الإنجليزي لكأس العالم ولم يهزم في أي مباراة خلال التصفيات، ورغم كل ذلك هناك حالة من عدم الرضا من جانب الجمهور الإنجليزي!
والآن، سوف يخوض المنتخب الإنجليزي مباراته الأخيرة في تصفيات كأس العالم أمام ليتوانيا اليوم، ثم يلعب أربع مباريات ودية، على أقصى تقدير، قبل أن يختار ساوثغيت التشكيلة التي تمثل المنتخب الإنجليزي في نهائيات كأس العالم بروسيا. ولذا فإن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: ما هي أوجه القصور التي يتعين على المنتخب الإنجليزي معالجتها حتى يتمكن من إعادة ثقة الجمهور في الفريق؟

الإبداع في منتصف الملعب
سيعود آدم لالانا إلى المشاركة مع نادي ليفربول قبل مباراتي المنتخب الإنجليزي الوديتين أمام البرازيل وألمانيا – اللذين جاءا في صدارة التصنيف الدولي للفيفا – الشهر المقبل، وسوف يدخل في تشكيلة المنتخب الإنجليزي على الفور، لكنه سيكتشف أن شعبيته قد تضاعفت أثناء فترة غيابه بسبب الإصابة، لأنه ترك فراغا كبيرا في خط وسط المنتخب الإنجليزي بعدما كان هو مصدر الإبداع. وفي الحقيقة، كان كل شيء رتيبا ومملا في مباراة المنتخب الإنجليزي أمام سلوفينيا يوم الخميس الماضي، كما كان الحال في معظم المباريات التي خاضها المنتخب الإنجليزي في التصفيات، حيث ينقل اللاعبون الكرة ببطء وبشكل مباشر بعيدا كل البعد عن الإبداع وعنصر المفاجأة بالنسبة للفريق المنافس، وخاصة عند مواجهة منتخبات تعتمد على التكتل الدفاعي. وفي المقابل، تكمن نقطة القوة في آدم لالانا في أنه لاعب مبدع وقادر على تمرير الكرات غير المتوقعة لزملائه في الفريق، فضلا عن تحركاته الذكية، وهي الصفات التي من شأنها أن تصنع الفارق بالنسبة للمنتخب الإنجليزي.
وقد يعتمد ساوثغيت أيضا على خدمات لاعب آرسنال جاك ويلشير، لكن ما هي الخيارات الأخرى المتاحة؟ هل يمكن القول إن لاعب خط وسط توتنهام هاري وينكس قدم ما يكفي لكي يتم التعويل عليه؟ وهل هناك أي لاعب آخر يمكن ضمه والاعتماد عليه لكي يصنع الفارق؟ يعتقد ساوثغيت بأن هناك عددا من اللاعبين الشباب القادرين على الظهور بمستوى رائع في أعلى المستويات، لكنهم بحاجة إلى ما يتراوح بين 18 و24 شهرا حتى يكونوا جاهزين للدفاع عن لواء المنتخب الإنجليزي. وبناء على ذلك، إذا كان لا يوجد لاعبون قادرون على صنع الفارق، فيجب تطويع طريقة اللعب والخطط التكتيكية بطريقة أفضل لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من المجموعة الحالية من اللاعبين.

الاعتماد على ثلاثة لاعبين في الخط الخلفي
يمكن القول إن أفضل أداء قدمه المنتخب الإنجليزي تحت قيادة ساوثغيت كان في المباراة التي خسرها أمام ألمانيا في مارس (آذار) الماضي، عندما جرب ساوثغيت الاعتماد على ثلاثة لاعبين في الخط الخلفي، وهم غاري كاهيل وكريس سمولينغ ومايكل كين خلف لاعبين اثنين في وسط الملعب، والاعتماد على كل من ديلي ألي وآدم لالانا خلف جيمي فاردي. ومكنت هذه الطريقة ظهراء الجنب من الانطلاق على أطراف الملعب بسرعة كبيرة، كما كان المنتخب الإنجليزي يمثل خطورة كبيرة في الهجمات المرتدة. وقد تكون هذه الطريقة مناسبة للمنتخب الإنجليزي للاستفادة من المجموعة الحالية من اللاعبين، خاصة أمام المنتخبات التي تعتمد على المغامرة في أدائها، في نهائيات كأس العالم. وسيكون الخطر الذي تواجهه إنجلترا أمام المنتخبات القوية التي تلعب من أجل الفوز أكبر من الخطر الذي تواجهه أمام المنتخبات التي تعتمد على التكتل الدفاعي، وهو ما سيتضح خلال المواجهتين المقبلتين أمام ألمانيا والبرازيل.

تأهل أندية إلى مراحل متقدمة من دوري الأبطال
اعترف ساوثغيت بأن العديد من لاعبي المنتخب الإنجليزي الحالي يفتقرون للخبرات اللازمة وأن هؤلاء اللاعبين سيواجهون منتخبات تعج بلاعبين كبار لديهم خبرات هائلة اكتسبوها من المشاركة في دوري أبطال أوروبا والفوز بالبطولات المحلية. لكن في الحقيقة، يضم المنتخب الإنجليزي لاعبين حصلا على بطولات أوروبية، وهما كاهيل وريان بيرتراند، فضلا عن لاعبين آخرين حصلوا على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وتشيلسي. لكنه كان محقا عندما أعرب عن أمله في أن يتمكن لاعبون مثل ماركوس راشفورد وألي وكايل ووكر وجون ستونز من صقل خبراتهم من المشاركة في دوري أبطال أوروبا خلال الموسم الحالي واللعب على أعلى المستويات. ويتعين على اللاعبين الصغار أن يتعلموا كيفية اللعب تحت الضغوط الهائلة في المناسبات الكبرى. وكلما ازدادت خبرات اللاعبين المؤثرين في صفوف المنتخب الإنجليزي عن طريق المشاركة في أقوى البطولات، زادت فرصة المنتخب الإنجليزي في تحقيق نتائج أفضل في كأس العالم بروسيا.

إسبانيا لا... على الأقل مثل أيسلندا
وعندما سئل ساوثغيت يوم الخميس الماضي: «هل سنصبح مثل إسبانيا خلال الثمانية أشهر القادمة؟ رد قائلا: «لا، لن نصبح مثل إسبانيا». لكن لو قبلنا بحقيقة أن خيارات المنتخب الإنجليزي لن تتطور بصورة غير متوقعة، فهل يمكننا أن نتطلع على الأقل لأن نصبح مثل أيسلندا في كأس العالم؟ لا أعني طريقة اللعب بالضرورة، ولكن أعني الأداء والاعتماد على خطة واضحة تساعد اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم. لقد قدم منتخب أيسلندا أداء قويا في بطولة كأس الأمم الأوروبية 2016 لأن اللاعبين كان لديهم إيمان راسخ في قدراتهم وفي قدرتهم على تنفيذ الخطة التي كانوا يعتمدون عليها في المباريات.
ونتيجة لذلك ذهبوا بعيدا في كأس الأمم الأوروبية قبل أن يصطدموا بالمنتخب الفرنسي القوي، لكنهم قبل ذلك أطاحوا بالمنتخب الإنجليزي ووصلوا لدور الثمانية للبطولة.
وربما يفكر ساوثغيت في القيام بنفس الشيء، لكن إحدى المشكلات التي ظهرت بوضوح خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم كانت تتمثل في أن المنتخب الإنجليزي، رغم كل الحديث عن تطور المستوى، لم يكن لديه خطة واضحة داخل الملعب. ربما يشعر المدير الفني بأن اللاعبين يطبقون طريقة اللعب وبأنهم يتبعون التعليمات التي تقال لهم في كل مباراة، لكنه ربما يكون مخطئا في ذلك لأنه لا يرى الأمور من الخارج. ولو أدرك الجمهور الهدف الذي يسعى المنتخب الإنجليزي الوصول إليه، فقد تقل حالة الشك التي يشعر بها المشجعون.


مقالات ذات صلة

الدوري الفرنسي: سان جرمان يستعيد توازنه بخماسية في رين

رياضة عالمية لاعبو سان جيرمان يحتفلون بأحد أهدافهم في المباراة (إ.ب.أ)

الدوري الفرنسي: سان جرمان يستعيد توازنه بخماسية في رين

استعاد باريس سان جيرمان توازنه في الدوري الفرنسي بخماسية نظيفة امام رين ضمن الجولة الخامسة عشر.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لاعبو الأنتر يحتفلون بأحد اهدافهم في المباراة (أ.ب)

الدوري الإيطالي: إنتر يواصل صحوته وينتزع الصدارة برباعية في كومو

واصل إنتر صحوته وانتزع صدارة الدوري الإيطالي موقتا عندما تغلب على ضيفه كومو 4-0.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية ميسي محتفلا باللقب مع فريقه (أ.ف.ب)

ميسي يقود إنتر ميامي للقب الدوري الأميركي للمرة الأولى

قاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه انتر ميامي الى الظفر بلقب الدوري الأميركي للمرة الأولى في تاريخه.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية صلاح يهم بالرحيل عن ليفربول (رويترز)

صلاح يهاجم ليفربول وسلوت: «رموني تحت الحافلة»… ولن أتحدث عن «الدوري السعودي»

هاجم محمد صلاح، نجم ليفربول والمنتخب المصري، ناديه بشدة في تصريحات مثيرة، متهماً الإدارة والجهاز الفني بـ«رميه تحت الحافلة» وتحميله مسؤولية تراجع الفريق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية شرودر لقيادة الدرعية إلى دوري الأضواء (موقع النادي)

الدرعية يتعاقد مع الهولندي شرودر لاستكمال «حلم الصعود»

أعلنت إدارة نادي الدرعية تعاقدها مع المدرب الهولندي ألفريد شرودر، ليتولى قيادة الفريق في دوري يلو حتى نهاية الموسم الحالي.

أحمد الجدي (الرياض )

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.