داليا عاصم
«الجغرافيا ظل الأرض على الزمان» مقولة شهرية للعالم الجغرافي المصري جمال حمدان الذي اختير ليكون شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ51. وهو صاحب المؤلف الهام «شخصية مصر» الذي يعد علامة بارزة في المكتبة العربية باعتباره موسوعة جمعت إلى جانب علم الجغرافيا معارف واسعة وتحليلا تاريخيا وحضاريا لأبعاد الوجود المصري في الزمان والمكان وكذلك انعكاساته على السياسة والاجتماع والاقتصاد. ولأول مرة أعلنت الهيئة المصرية العام للكتاب المنظمة للمعرض عن صدور كتاب كوميكس بعنوان «المهنة جغرافي» يروي سيرته الذاتية بعد 27 عاما على وفاته.
بمشاركة 900 ناشر من 38 دولة بينهم 255 ناشراً عربياً وتحت شعار «مصر أفريقيا... ثقافة التنوع»، تنطلق الدورة (51) لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في الفترة من 22 يناير (كانون الثاني) الجاري إلى 4 فبراير (شباط) المقبل. وذكرت د. إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية في مؤتمر صحافي موسع حول تفاصيل الدورة الجديدة أنه «تم اختيار دولة السنغال؛ لتكون ضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب بمناسبة تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي». وكشفت وزيرة الثقافة عن محاولات جادة لتطوير مشروع «مكتبة الأسرة» وعودة مهرجان القراءة للجميع واستكماله وتطويره. من جانبه أعلن د.
مباراة مسرحية بين بطلات عرض «حريم النار»، المأخوذ عن نص الشاعر الإسباني فيديركو غارسيا لوركا «بيت برنارد ألبا»، الذي قدّمه فنانون مصريون بطابع مصري خالص يستلهم تراث وتقاليد جنوب الصعيد، وأعرافه الصارمة تجاه النساء. وتدور أحداث العرض الذي انتهى موسم عرضه الأول على خشبة مسرح الطليعة في القاهرة، أخيراً، حول بيت «فتحية شلجم» وبناتها الخمس.
تشهد سينما الهناجر بدار الأوبرا المصرية، غداً الأحد، انطلاق «أسبوع الفيلم الفلسطيني الرابع» بمصر، الذي سوف يستمر خلال الفترة من 12 إلى15 يناير (كانون الثاني) الحالي، وتنظمه سفارة دولة فلسطين بالقاهرة وصندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة المصرية. ويتضمن أسبوع الفيلم الفلسطيني عرض 25 فيلماً تتنوع ما بين الروائي والتسجيلي والوثائقي، بالإضافة إلى حلقات للنقاش وورشات عمل صناعة الأفلام، التي تعرض بالتعاون مع الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية، ووزارتي الإعلام والثقافة. ويفتتح الأسبوع فيلم «الدرس الأول» للمخرجة الفلسطينية عرين عمري، وهو فيلم درامي قصير يتناول قضية تهويد القدس عبر قص
هل غابت القضية الفلسطينية عن الوعي العربي، أم أنّها كامنة في اللاوعي الجمعي العربي؟ هل سيحق للفلسطيني أن يعود لأرضه يوماً؟ أم كُتب عليه أن يكون «بدل فاقد»؟
عن الجسور الثقافية الممتدة بين الشرق والغرب، ولا يزال صداها يتردد في الأزمنة والأمكنة، وشغف الرحالة والفنانين والكتاب لاستكشاف عوالم ومجتمعات أخرى، حيث رحل الكثير منهم قبل قرنين من الزمان إلى الشرق، فالتقطوا بعين الزائر الغريب تفاصيل الحياة اليومية ورسموا المناظر الطبيعية والوجوه بملامحها الواقعية، وبتكنيك فني يجسد عصر ما بعد النهضة ويرسم ملامح عصر ما قبل الصورة الفوتوغرافية...
حفل عام 2019 بالكثير من محاولات استشراف مستقبل الإعلام المرئي والمقروء والمسموع، وقد شهد اندماجا لكيانات إعلامية كبرى، وتوقف صحف وقنوات عربية وعالمية، فضلاً عن بروز عدد من المنتديات الإعلامية. وبموازاة ذلك سارع الكثير من الدول إلى وضع حزم قوانين ضابطة للمشهد الإعلامي واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي. - عالمياً شهد عام 2019 اكتمال اندماج «فوكس» و«ديزني» في أكبر صفقة في القرن بمبلغ 71.3 مليار دولار، وإطلاق تلفزيون «ديزني» للبث الرقمي. كما أطلقت شركة أبل خدمة «أبل نيوز بلس». كما اندمجت سلسلة «غيت هاوس» التابعة لشركة «نيو ميديا إنفستمنت غروب» مع سلسلة «جانيت» في الولايات المتحدة الأميركية.
ما بين حسابات لأفراد، أو مجموعات، تنشر الأخبار، وصور التراث المعماري، والكتب الثقافية، تحاول «الحسابات المعرفية» تقديم محاولات للخروج من الفضاء الافتراضي إلى الواقع، حيث يتسم المحتوى بالجدية والتنوع.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة