حنان مرهج
أكد وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال إلياس بو صعب أن «كل ما يحصل، حصل وفق الآليات الدستورية، من حق التظاهر إلى استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري»، مشيراً إلى أن هذا الأمر نقطة إيجابية تُسجّل للبنان وللعهد، وأضاف: «ما حصل يجب ألا نستخف به، خصوصاً أن المطالب محقة، وهي عناوين تحدثنا بها، ولكن تأخرنا في تنفيذها وتأخرنا في الضغط على شركائنا في الحكومة للإسراع بتطبيقها». وذكر بو صعب في حديث لـ«الشرق الأوسط» أنه منذ اليوم الأول كان شرط الشراكة في الحكومة هو الوصول إلى تطبيق هذه المطالب.
غادر رئيس الجمهورية ميشال عون مقر الرئاسة الصيفي في بيت الدين بمنطقة الشوف عائداً إلى مقره الرئيسي في منطقة بعبدا، ومنهياً بذلك أسبوعين من الإقامة التقليدية التي اعتاد الرؤساء القيام بها في هذا القصر خلال فصل الصيف منذ استقلال لبنان. واختتم عون إقامته في المقر الصيفي لرئاسة الجمهورية، بلقاء شعبي موسّع ضمّ عدداً من أبناء منطقة الشوف، ومن المنتسبين إلى «التيار الوطني الحر»، طمأن خلاله «الجميع من دون استثناء، والقلّة التي ربما لا يزال لديها بعض القلق، إلى أن ما حصل سابقاً في الشوف، خلال سنوات الحرب، كان خطأ تاريخياً أو سلسلة أخطاء ارتُكِبت من عدة أطراف». وأشار الرئيس عون إلى أن «الحادثة المؤسفة ا
رأى نائب رئيس المجلس النيابي إيلي الفرزلي أن «ما يحصل اليوم هو عملية مبرمجة لتعطيل عهد الرئيس ميشال عون»، مشيراً إلى أنه على قناعة بأنه منذ اليوم الأول لتسلم عون مهام الرئاسة، ومنذ محاولة إقرار قانون جديد للانتخابات وإرجائها، إلى جانب المشكلات التي طرأت في تشكيل الحكومة وصولاً إلى أحداث اليوم، كانت كل هذه المحاولات لإفشال العهد. وقال الفرزلي، في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «لا يوجد مستفيد من تعطيل العهد، إنما خاسرون، والخاسر الأول هو لبنان والمواطنون»، لافتاً إلى أن ما يحصل هو «استعمال لبنان كساحة»، وقال: «وأهمّ من يحسب أنه مستفيد مما يحصل من محاولات التعطيل». وعن حادثة الجبل، رأى الفرزلي أنها «جري
تعود مدينة بعلبك في شرق لبنان إلى الخريطة السياحية، نتيجة التصنيف «الأخضر» لها، ما انعكس ارتفاعاً في عدد زوار قلعتها والمهرجانات الدولية التي تقام فيها هذا الشهر والذي تخطى 8 آلاف زائر. وتشهد محافظة بعلبك الهرمل هذه الأيام نقلة نوعية من خلال سيطرة القوى الأمنية وبسط الجيش اللبناني سلطته على المدينة والقرى المحيطة بها، إلى جانب توقيف عدد كبير من المطلوبين الخطرين وتدني مستوى الجريمة في المحافظة بشكل لافت، ما انعكس تغييراً في تصنيف المحافظة من قِبل بعض السفارات الأوروبية لا سيما البريطانية، والإيطالية، والكندية، واليابانية، والرومانية إضافة إلى الأمم المتحدة، ما أدى إلى حذف محافظة بعلبك من لائحة
أكد وزير الدولة لشؤون النازحين غسان عطا الله ضرورة مدّ جسور تواصل مع الفرقاء الآخرين في الوطن، فلا أحد يستطيع أن يلغي الآخر ويعزله، وأضاف: «لا نستطيع في الجبل إلا العيش معاً بكل أطيافنا وطوائفنا». وقال عطا الله، المحسوب على «التيار الوطني الحر»، لـ«الشرق الأوسط»: «أنا جاهز في أي لحظة لألتقي بالنائب تيمور جنبلاط، ونتحدث في كل المواضيع التي تخص منطقة الشوف وعاليه، لأنني على قناعة تامة بأن ما يمثله النائب تيمور من حيثية سياسية ومن شبابية تمكّننا من التعاون معاً أكثر»، وتابع عطا الله بالإشارة إلى أن علاقته مع رئيس الحزب الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط ممتازة، قائلاً: «استطعت أن أكسب ثقة عنده،
جالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي على المسؤولين اللبنانيين مجددة استعداد بلادها لتعزيز قدرات الجيش اللبناني، فيما كشفت مصادر في وزارة الدفاع اللبنانية أن الزيارة فتحت الباب أمام تحريك قرض لشراء مروحيات وبوارج لحماية المنطقة البحرية الاقتصادية بعد توضيح «التباس» مع الفرنسيين. والتقت الوزيرة رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس البرلمان نبيه بري، على رأس وفد عسكري في حضور السفير الفرنسي برونو فوشيه، حيث كان بحث في التعاون بين البلدين وخصوصا في مجالات التعاون العسكري. وأشاد الرئيس عون خلال اللقاء مع بارلي بعلاقات الصداقة والتعاون التي تربط بين لبنان وفرنسا، مؤكدا الرغبة
أكد وزير البيئة اللبناني فادي جريصاتي أن «معالجة ملف النفايات خضعت لمحاولات عدة في السنوات الماضية، لكن لم يتم يوماً إعداد خطة شاملة لكل لبنان، إنما كل الخطط المقدمة كانت بمثابة حلول لمشكلة نفايات بيروت وجبل لبنان». وقال الوزير في حديث إلى «الشرق الأوسط»، إن ما أعده وقدّمه لمجلس الوزراء «هو استراتيجية تتضمن مراحل تمتدّ حتى عام 2030. وأولى نقاط هذه الاستراتيجية التخلّص من 1000 مكب عشوائي، وتحويل النفايات إلى نحو 25 مطمراً صحيّاً». واعتبر جريصاتي أن «السياسة هي التي أفشلت كل الخطط السابقة، وليست الحلول التقنية». وأكد أن «الحلول التقنية موجودة»، لكنه تساءل: «من يؤمّن الغطاء السياسي؟
يعود مجلس الوزراء للانعقاد غداً الثلاثاء بالسراي الحكومي في جلسة عادية يغيب عنها ملف التعيينات بالشكل، إنما شبحه سيكون حاضراً كطبق أساسي على طاولة الحكومة أو من خلال المواقف التي ترافقه، في وقت تحدثت فيه مصادر سياسية عن إمكان حدوث لقاء يجمع رئيس الحكومة سعد الحريري برئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة