تجددت الاحتجاجات في لبنان فجأة ليل أمس، بعد هدوء عاشته الساحة اللنبانية طوال يوم أمس غداة استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري، وهو ما دفع الرئيس المستقيل للطلب من مناصريه الحفاظ على الهدوء.
وتفاوتت أسباب المظاهرات في المناطق، فيما قطع معتصمون على جسر الرينغ في وسط بيروت مطالبين بتشكيل حكومة تكنوقراط، والضغط على القوى السياسية لتنفيذ إصلاحات،.
وقام محتجون بقطع أوتوستراد طرابلس ــ بيروت في شمال لبنان بالعوائق الحديدية مؤكدين أن احتجاجاتهم مستمرة حتى تحقيق مطالبهم كافة.
من جهة أخرى, رفض «التيار الوطني الحر» أن يترأس رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري أي حكومة غير حزبية، وقال أنطوان قسطنطين، مستشار وزير الخارجية جبران باسيل، لـ«الشرق الأوسط» إن «(التيار) مع وحدة المعايير عند تشكيل أي حكومة، وبالتالي إذا اتخذ قرار تشكيل حكومة غير حزبية، فذلك يعني تطبيق المعيار نفسه على رئيس الحكومة». وفيما ربط «الاشتراكي» مشاركته في الحكومة الجديدة بتكليف الحريري أو عدمه، أكد «القوات» على لسان وزير الشؤون الاجتماعية المستقيل ريشار قيومجيان، أنه ليس ضد إعادة تكليف الحريري تشكيل حكومة جديدة، لكنه لن يقبل المشاركة في أي حكومة وفق المحاصصة السياسية.
من جهة أخرى، قال وزير الدفاع إلياس بوصعب لـ«الشرق الأوسط» إن «تشكيل الحكومة المقبلة سيحدد مصير التسوية الرئاسية».
الاحتجاجات تعود إلى لبنان غداة الاستقالة
تيار عون يرفض ترؤس الحريري حكومة تكنوقراط
الاحتجاجات تعود إلى لبنان غداة الاستقالة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة