جيسون هورويتز
بينما بدأت روما توفير أماكن إقامة فاخرة يصل سعر الليلة الواحدة فيها إلى 41 ألف دولار يشير المنتقدون إلى أكوام القمامة المنتشرة.
بعدما أصبح الفوز بلقب الدوري الألماني الممتاز شيئاً طبيعياً ومعتاداً لنادي بايرن ميونيخ، أصبح النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي يركز كثيراً على تحطيم الأرقام القياسية.
للاحتفال بالتأسيس الأسطوري للمدينة، وإحياء مجدها القديم، عادة ما يجوب موكب حاشد المدينة يرتدي فيه المشاركون زي المصارعين الرومان وعذارى المعابد. لكن فيروس كورونا تولى المهمة بأن ترك الشوارع مهجورة بشكل مخيف، في مشهد قريب الشبه من الكارثة التي وقعت عام 537 ميلادية عندما انخفض عدد سكان روما إلى الصفر. لا يمتلك الفيروس جيشاً يخترق الجدران، أو يلقى بالجثث في نهر التيبر، أو يحرق المباني. لكن المدينة ازدهرت في بعض النواحي في ظل الوباء. في وجود عدد محدود جداً من السيارات والناس في الشوارع، فاحت رائحة أزهار الوستاريا العطرية، التي تتدلى على الجدران القديمة وأسوار الحديقة، لتملأ المكان عبقاً.
دائما ما يتذكر الجميع اللاعب الذي يسدد الركلة الترجيحية الأخيرة من ركلات الجزاء، فإذا ما أخفق في إحرازها فإنه غالبا ما يقف عند نقطة الجزاء وينظر إلى السماء بحسرة، أما إذا نجح في تحويلها إلى هدف فإنه يركض نحو زملائه رافعا قميصه على رأسه ومغمضا عينيه من فرحة ما حدث.
في منتصف إحدى الليالي، غادر فريدريتش ترامب منزله في مدينة كالستادت البافارية الصغيرة، باتجاه مدينة تضم ميناءً كبيرًا شمال البلاد، عملت بمثابة بوابة ألمانيا إلى أميركا. وبعد أيام قلائل، تحديدًا 7 أكتوبر (تشرين الأول) 1885، حجز فريدريتش، وكان في الـ16 حينها، تذكرة سفر على متن إحدى السفن إلى أميركا، ليبدأ حياة مليئة بالمغامرات تنقل خلالها عبر مهن مختلفة؛ من مصفف شعر، إلى صاحب مطعم، إلى مقاول، إلى مستثمر بالقطاع العقاري في نيويورك. لقد كانت حياته قصة مهاجر جديرة بأن تفخر بها أي أسرة.
قد تكون فترة الإجازة الشتوية هبة من السماء للاعبين المصابين، والمدربين المنهكين وموظفي الأندية المثقلين بالأعباء، لكن بالنسبة لمشجعي كرة القدم في ألمانيا، هي فترة يتخللها فقط كثير من التزلج والمرح. انتظر ملايين الناس بطول البلاد وعرضها بشغف يوم الجمعة 22 يناير (كانون الثاني) – وهو يوم استئناف مباريات الدوري الألماني «البوندزليغا» أخيرا. لكن هنالك شخص آخر متلهف للعودة إلى منافسات البوندزليغا، وهو جوسيب غوارديولا، فمرور ستة أسابيع من دون كرة قدم قد يكون وقتا طويلا بالنسبة لرجل كغوارديولا.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة