فاز مانشستر سيتي بخمسة ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز منذ آخر فوز لمانشستر يونايتد باللقب في عام 2013، لكن مانشستر يونايتد لا يزال يحظى بشعبية أكبر في قارة آسيا. وبالمقارنة مع القمصان الحمراء الشهيرة لمانشستر يونايتد، كان من النادر أن تشاهد قميصاً سماوياً لمانشستر سيتي في شوارع بانكوك وكوالالمبور وشنغهاي على مر السنين. لكن هذا الأمر بدأ يتغير الآن، وبدأت الفجوة بين شعبية الناديين في أكبر قارة في العالم تضيق، ثم أصبحت تضيق بشكل أسرع من أي وقت مضى منذ انضمام النجم النرويجي الشاب إيرلينغ هالاند إلى «السيتيزنز».
تشارك الحكومة الإيرانية أكثر من غيرها في كرة القدم - فالأندية مملوكة للدولة بشكل مباشر أو غير مباشر - لكنها تعتني بالمنتخب الوطني، المحبوب بشكل أكبر، في أوقات الاضطرابات العامة. وبعد الفوز الشهير على أستراليا في ملحق الصعود لنهائيات كأس العالم في عام 1997، طُلب من اللاعبين أن يأخذوا وقتهم قبل العودة إلى الوطن، خشية أن تتحول الاحتفالات معهم على مستوى البلاد إلى شيء آخر! وأدت «الحركة الخضراء» عام 2009، التي نشأت للتظاهر ضد ما كان يُنظر إليه على أنه انتخابات رئاسية مزورة، إلى ارتداء عدد من اللاعبين شارات خضراء في مباراة حاسمة في التصفيات في سيول.
أحزر سون هيونغ مين ثلاثة أهداف مذهلة خلال 13 دقيقة في المباراة التي فاز فيها توتنهام على ليستر سيتي بستة أهداف مقابل هدفين في المرحلة الأخيرة قبل فترة التوقف الدولي، ليضع حداً لصيامه التهديفي الذي استمر لثماني مباريات، أو ينهي حالة «الصمت»، على حد وصف الصحافة في كوريا الجنوبية. ومع توالي مباريات توتنهام بدون أن يحرز سون أي هدف، كانت الحالة المزاجية في شرق آسيا تسوء بشكل أكبر من أي وقت مضى، وأصبحت أكثر قتامة في سيول عندما تم استبدال المهاجم الكوري الجنوبي في المباراة التي خسرها توتنهام بهدفين دون رد أمام سبورتنغ لشبونة. ومهما قيل في إنجلترا عن فترة الصيام التهديفي لسون والتي امتدت من بداية الم
يمكن وصف الفترة التي قضاها تشافي هيرنانديز كمدير فني لنادي السد القطري بأنها فترة هيمنة مطلقة وممتعة في الداخل، لكنها كانت عبارة عن خيبة أمل كبيرة في الخارج. وفي الوقت الحالي، قد يقبل برشلونة بذلك، بعد أن ظل لبعض الوقت يحاول التعاقد مع المدير الفني الشاب، الذي قال إنه كان يبحث عن الخبرة قبل العودة إلى ناديه السابق.
لم يمر مرور الكرام في الصين مشاهدة المدرب رافائيل بينيتيز وهو يقود إيفرتون ويحقق نجاحات ولو بسيطة إلى الآن في الدوري الإنجليزي، وكذلك رؤية نادي رين الفرنسي يتقدم بنجاح بقيادة برونو غينيسيو متغلباً على باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي الممتاز.
حتى صعود نجم ليونيل ميسي، كان باولينو ألكانتارا أكبر هداف في تاريخ برشلونة بإجمالي 357 هدفاً. إلا أنه حتى ظهور الإنترنت، نسي كثيرون أن ألكانتارا مولود في الفلبين وشكل مصدر إلهام للمنتخب الفلبيني في أكبر فوز في تاريخه وذلك عندما سحق نظيره الياباني بـ15 هدفاً مقابل هدفين فقط في طوكيو عام 1917. والملاحظ أن تاريخ ألكانتارا يجري الحديث عنه بدرجة أكبر هذه الأيام في مانيلا والأقاليم المحيطة بها، لكن مشاعر الإثارة الحقيقية تتركز حول المستقبل وما سيبدو عليه.
سيظل اسم روبي فاولر كلاعب مرتبطا دائما بمسقط رأسه ليفربول، لكنه كمدير فني انتقل بالفعل من بانكوك إلى بريزبان إلى البنغال. وقد يساعد هذا الطريق، الذي لم يسلكه الكثيرون، المدير الفني البالغ من العمر 45 عاماً في تشكيل هويته كمدرب قوي بما يكفي للخروج من ظل تلك المسيرة الرائعة كلاعب. بدأت المسيرة التدريبية لفاولر في أواخر عام 2011 عندما قضى أربعة أشهر كلاعب ومدير فني في نفس الوقت مع نادي موانغتونغ التايلندي. ولم تكن هذه فترة كافية للتعرف على القدرات التدريبية لفاولر، لكنه انتقل بعد ذلك إلى نادي بريزبان رور الأسترالي في أبريل (نيسان) 2019. بدأ فاولر يتحسس خطاه ببطء في أستراليا.
تولى المدير الفني الاسكتلندي أوين كويل الإدارة الفنية لعدد من أقدم الأندية في العالم، حيث قاد كلاً من بولتون واندرارز وبيرنلي وبلاكبيرن روفرز، كما قاد بعضاً من أحدث الأندية في عالم كرة القدم أيضاً.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة