هل كثرة الألقاب التي حصدها تشافي في قطر تعني أنه نجح بالفعل؟

مدرب برشلونة الجديد سيطر على الساحة المحلية مع نادي السد لكنه فشل في دوري أبطال آسيا

تشافي (وسط) بعد فوز نادي السد بكأس الأمير (أ.ف.ب)
تشافي (وسط) بعد فوز نادي السد بكأس الأمير (أ.ف.ب)
TT

هل كثرة الألقاب التي حصدها تشافي في قطر تعني أنه نجح بالفعل؟

تشافي (وسط) بعد فوز نادي السد بكأس الأمير (أ.ف.ب)
تشافي (وسط) بعد فوز نادي السد بكأس الأمير (أ.ف.ب)

يمكن وصف الفترة التي قضاها تشافي هيرنانديز كمدير فني لنادي السد القطري بأنها فترة هيمنة مطلقة وممتعة في الداخل، لكنها كانت عبارة عن خيبة أمل كبيرة في الخارج. وفي الوقت الحالي، قد يقبل برشلونة بذلك، بعد أن ظل لبعض الوقت يحاول التعاقد مع المدير الفني الشاب، الذي قال إنه كان يبحث عن الخبرة قبل العودة إلى ناديه السابق. وأمس، قاد تشافي برشلونة لأول مرة كمدير فني.
لكن تظل هناك حالة من الجدل بشأن ما إذا كانت الـ30 شهراً التي قضاها تشافي في الدوحة تعد تحضيراً مناسباً لتولي نادٍ عملاق مثل برشلونة، خصوصاً في ظل الاختلافات الكبيرة من حيث البطولات والأندية والدول والمالكين والمشجعين ووسائل الإعلام والضغوط - وكل شيء تقريباً. فحتى في خضم السباق الشرس على البطولات والألقاب، تعد قطر بيئة مريحة نسبياً من حيث كرة القدم، ويمكن للمديرين الفنيين المجيء والرحيل بسرعة، لكن هذا يرجع أكثر إلى أهواء ورغبات ملاك الأندية وليس إلى أي موجات عارمة من الاستياء من وسائل الإعلام أو المشجعين.
وفي حالة تشافي، كانت وسائل الإعلام والجماهير سعيدة للغاية بوجوده كلاعب منذ عام 2015، عندما ساعد في رفع نسبة الحضور الجماهيري في مباريات السد بشكل ملحوظ، ثم كمدير فني اعتباراً من مايو (أيار) 2019، ومنذ ذلك الحين، تمكن المدير الفني البالغ من العمر 41 عاماً من الفوز بكل شيء يمكن أن يفوز به في قطر، لكن هذا متوقع وطبيعي بالنسبة لنادٍ لديه ما يقرب من 60 لقباً في خزينة بطولاته. وفاز بعدد من بطولات الكأس (هناك عدد كبير من بطولات الكؤوس بسبب الموسم القصير للدوري والذي يلعب فيه كل فريق 22 مباراة فقط)، كما فاز بلقب الدوري في موسم 2020 - 2021 بفارق 13 نقطة عن أقرب منافسيه.
وقاد تشافي السد لتقديم كرة قدم جميلة وممتعة، خصوصاً بعد السنة الأولى له في قيادة الفريق أو نحو ذلك، مع الالتزام ببناء الهجمات من الخلف واستغلال كل الفرص الممكنة لشن هجمات شرسة على مرمى المنافسين وإحراز أكبر عدد ممكن من الأهداف، والدليل على ذلك أن الفارق بين الأهداف التي سجلها الفريق والأهداف التي استقبلها وصل إلى 63 هدفاً الموسم الماضي. وخلال الموسم الحالي أيضاً، كان تشافي يقود السد لتقديم مستويات مثيرة للإعجاب، حيث حقق الفوز في أول ثماني مباريات، وتعادل مع الغريم التقليدي الدحيل بثلاثة أهداف لكل فريق في بداية نوفمبر (تشرين الثاني)، وهي المباراة التي شاهدها ممثلو نادي برشلونة من المدرجات، والتي كانت أول مباراة يفقد فيها السد نقاطاً في صراع الحصول على لقب الدوري القطري. كما خاض الفريق 36 مباراة في الدوري بدون أي خسارة، وبالتحديد منذ مارس (آذار) 2020.
إنه أمر مثير للإعجاب، لكن يجب الإشارة إلى أن السد يضم معظم النجوم الذين يلعبون في الدوري القطري، كما أن لاعبي السد يمثلون القوام الأساسي لمنتخب قطر الفائز ببطولة كأس آسيا في عام 2019، مثل أفضل لاعب في قارة آسيا في ذلك العام أكرم عفيف، وحسن الهيدوس، ورو رو، وعبد الكريم حسن، وطارق سلمان. ومن الأمور المشجعة لبرشلونة أن تشافي قد نجح في تطوير وتحسين مستويات هؤلاء اللاعبين بشكل ملحوظ.
كما ضم نادي السد عدداً من اللاعبين المحترفين المميزين القادرين على إحداث الفارق، مثل اللاعبين الدوليين في منتخب كوريا الجنوبية نام تاي هي (الذي يلعب الآن في الدحيل) وجونغ وو يونغ، لكن ربما يكون اللاعب الأبرز هو بغداد بونجاح، الذي وصل سجله التهديفي إلى أكثر من هدف في كل مباراة منذ انضمامه للنادي القطري في عام 2015. ويعد المهاجم الجزائري هو النقطة المحورية لخط الهجوم، لكن هناك لاعبين آخرين يحرزون الأهداف مثل أندريه أيو، الذي انضم للسد قادماً من سوانزي سيتي في يوليو (تموز) الماضي. لكن التعاقدات الأبرز حدثت في صيف 2020 ونقلت السد إلى المستوى التالي، فرغم كل الأهداف التي يحرزها بونجاح، يعد سانتي كازورلا أفضل مهاجم في البلاد، كما يعد لاعب خط الوسط الدفاعي البرازيلي جيلهيرمي هو المحرك الأساسي والقلب النابض للفريق.
ورغم أن مسيرة تشافي مع السد كانت مثالية على المستوى المحلي، فإنها لم تكن بنفس القوة على المستوى القاري، حيث لم يحقق تشافي نفس النجاح في بطولة دوري أبطال آسيا، التي فاز السد بلقبها في عام 2011 بفريق أقل قوة بكثير من الفريق الحالي. وفي سبتمبر (أيلول) 2020، وصل السد إلى الدور الثاني لدوري أبطال آسيا، لكنه خسر أمام بيرسيبوليس الإيراني بهدف دون رد (لو كان تشافي يريد حقاً الاستعداد للعمل في كامب نو، فكان يتعين عليه الفوز على هذا النادي الإيراني بجماهيره العريضة، وضغطه الإعلامي الكبير، وألاعيبه وخداعه من وراء الكواليس).
لقد تمكن هذا الفريق الإيراني المنظم للغاية، رغم أن ميزانيته أصغر بكثير من ميزانية السد، من الضغط بشراسة على السد ولم يمنحه الوقت ولا المساحة اللازمة للتحرك بشكل جيد داخل المستطيل الأخضر، وقدم أداءً جيداً للغاية، واستحق الفوز عن جدارة. أما السد فقد ظهر بشكل سيئ، وهو الأمر الذي أدى إلى توجيه انتقادات جدية للمدير الفني الإسباني الشاب. لكن مع استقرار كازورلا وجيلهيرمي، كانت هناك ثقة في أن الفريق سيحقق نتائج أفضل في 2021.
لكن الأمر كان أسوأ، إذ لعب السد ست مباريات لم يفز إلا في ثلاث منها، وكان من بينها فوزان ضد نادي الوحدات الأردني، الذي يشارك في بطولة دوري أبطال آسيا للمرة الأولى، في حين كان الفوز الآخر ضد نادي فولاد الإيراني. وكان السد بحاجة إلى التعادل مع النصر في المباراة الأخيرة لمواصلة مشواره في البطولة، لكنه خسر أمام النادي السعودي للمرة الثانية في دور المجموعات.
ويجب الإشارة إلى أن النصر ليس نادياً صغيراً، ولديه الكثير من المال أيضاً، لكن رغم الشائعات عن وجود مشاكل داخل غرفة خلع الملابس والعروض المتذبذبة في الدوري المحلي، فإنه ظهر بشكل جيد للغاية وأدار المباراة بشكل ذكي جداً، ليكتفي تشافي بالخروج والشكوى من الحكام تارة ومن أرضية الملعب تارة أخرى – وهي الحجج التقليدية التي يلجأ إليها المديرون الفنيون على مر العصور!
ربما كان من الممكن أن تكون حظوظ الفريق أفضل في المنافسة على لقب دوري أبطال آسيا في العام المقبل، لكننا لن نعرف ذلك أبداً لأن تشافي قد رحل عن النادي القطري وسيلعب الآن في دوري أبطال أوروبا. ومهما حدث، سوف يفتقد الجميع في قطر تشافي، لكن إذا نجح المدير الفني الإسباني الشاب في تقديم نفس المستويات التي قدمها جوسيب غوارديولا مع برشلونة من قبل، فسيكون السد سعيداً للغاية لأنه كان نقطة انطلاق هذه الرحلة!


مقالات ذات صلة

برشلونة يبحث العودة للانتصارات والريال للاستمرار في الصدارة

رياضة عالمية فريق برشلونة (رويترز)

برشلونة يبحث العودة للانتصارات والريال للاستمرار في الصدارة

يتطلع فريق برشلونة للعودة لطريق الانتصارات عندما يستضيف فريق جيرونا بعد غد السبت في الجولة التاسعة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية سيميوني قال إن فريقه لعب بشكل سيء أمام لاس بالماس (رويترز)

سيميوني: الدفاع جزء من أسلوبنا... نحتاج لاعبين يفهمون ذلك

أبدى دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد أسفه إزاء الأداء السيئ لفريقه بعد أن تلقت آماله الضعيفة في إحراز لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم ضربة قوية

«الشرق الأوسط» (مدريد )
رياضة عالمية لاعبو برشلونة خلال الإعداد لمواجهة اتلتيكو الصعبة بالكأس (ا ب ا)

قمة نارية بين برشلونة وأتلتيكو مدريد في نصف نهائي كأس إسبانيا اليوم

على وقع صراع ثلاثي ناري على صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، يصطدم برشلونة أول الترتيب بأتلتيكو مدريد الثالث في ذهاب نصف نهائي الكأس اليوم، في حين يحل ريال

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية لاعبو الريال خلال التدريبات الأخيرة (إ.ب.أ)

ديربي مدريد يشعل صراع الصدارة على وقع أزمة «التحكيم»

يقف ريال مدريد أمام مهمة معقدة وصعبة تحتم على لاعبيه التركيز عندما يواجهون أتلتيكو مدريد السبت، من أجل الحفاظ على صدارتهم للدوري الإسباني لكرة

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية انشيلوتي اعترف أن الريال في وضع صعب (إ.ب.أ)

أنشيلوتي قبل القمة الإسبانية: نحن في حالة طوارئ!

اعترف المدرب الإيطالي لنادي ريال مدريد متصدر الدوري الإسباني، كارلو أنشيلوتي، بأن فريقه «في حالة طوارئ» عشية ديربي حاسم نسبياً أمام ضيفه وجاره ومطارده المباشر

«الشرق الأوسط» (مدريد)

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.