جوسلين الأعور
يستمر فندق صوفر الكبير في استقبال زوّاره، الذين يتوافدون من كل المناطق اللبنانية حتّى الرابع عشر من الشهر الجاري، لمشاهدة المعرض الفني الذي يضم رسومات لمحطات مهمة من تاريخ الفندق بتوقيع الرسام البريطاني توم يونغ.
ارتبطت صورة الفنانة سميرة توفيق في أذهاننا بالعباءة العربية. لعلها كانت أولى الفنانات اللواتي درجن على لبس هذا الزي وجعله موضة وطورته من خلال مسارها الفني، وهي تظهر في كل مرة بتصميم جديد. أين هي عباءات سميرة توفيق اليوم؟ وماذا تقول هي عنها وهي تنظر إلى الوراء؟
منذ أكثر من مائة عام وعائلة طعمة تعمل في صناعة طاولات الزهر، فتطعيم الخشب وترصيعه ارتبطا باسم هذه الأسرة، وصولاً إلى الجيل الثالث والحالي مع إيلي جوزيف طعمة، الذي عزز صناعة العائلة وحرفتها بتحديثات لافتة منها إدخال التكنولوجيا في صناعتها لتطويرها وجعلها تماشي العصر، وحفر اسم الشخص على طاولته الخاصة ليصبح لها بصمة شخصية مرتبطة بكل فرد. يقول الحرفي إيلي جوزيف طعمة الذي له معمل وحوله حرفيون في منطقة برج حمود (شمال بيروت) في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «هذه الصناعة تعتمد على تجميع الخشب، بعد تحضير التصميم واختيار لونه ونوعه»، ويضيف بأن الهدف الذي أراده من خلال إدخال التكنولوجيا كان للحصول على نتيجة أف
لأن الموهبة لا يمكن أسرها، والحلم يعشق أن يصبح واقعاً، لم تثنِ شهادات سامر فرنسيس الأكاديمية في مجال الحقوق والعلاقات الدولية والدبلوماسية، وعمله لأكثر من ثلاثة عشر عاماً في قطاع المصارف عن طرق باب عالم الجواهر. فقد كان حلم الطفولة، لهذا قرر سامر بعد كل تلك السنوات تحويله إلى حقيقة. في عام 2014 سافر سامر إلى مومباي، وتحديداً إلى «معهد أميركا للأحجار الكريمة (GIA)» للتخصص في الماس، ومن هناك حصل على شهادات عززت مسيرته. بعد عودته من الهند، بدأ العمل في دوام نصفي في محل «كارتييه» ببيروت.
علاقة صداقة قوية جمعت بين المصمم الأردني خالد الصيفي واللبناني مروان ماضي، إلى جانب التشابه الكبير في الأهداف والرؤية والأسلوب في تصميم الأزياء. أمور مشتركة شجعتهما على التعاون سوياً، مما نتج عنه ماركة تجارية حملت اسميهما معاً «خالد أند مروان كوتير» Marwan&Khaled Couture. يستهل كل من خالد ومروان حديثهما لـ«الشرق الأوسط» بأن العمل الثنائي أهم من العمل الفردي بكثير «فالاختلاف يولد دوماً أشياء جميلة».
ظاهرة التوريث التي يشهدها عالم الأزياء في العالم العربي تكاد تكون نادرة في الغرب. فقلّة من دور الأزياء تسلم فيها الأبناء المشعل من الآباء بدليل، ومعظمها جندت مصممين لا ينتمون إلى العائلة بتاتا، مثل كارل لاغرفيلد في «شانيل»، وماريا غرازيا شيوري في «ديور»، وأليساندرو ميشيل في «غوتشي»، وهادي سليمان في «سيلين» وهلم جرا من الأسماء التي تؤكد هذا الواقع.
دور الأم يحمّل أي ممثلة تؤديه مسؤولية كبيرة، واضعاً إيّاها أمام تحدٍ حقيقي، وفارضاً عليها احترافاً عالياً من أجل محاكاة الصورة المرسومة في أذهاننا.
لا يذكر زهير مراد يوماً مرّ في طفولته من دون أن يكون ممسكاً بقلم بين يديه، جملة رددها أكثر من مرّة، لتشكّل برهاناً على موهبة حقيقية نشأت في بعلبك، وأكملت طريقها إلى بيروت ومنها إلى العالم. منذ وقت طويل وفساتين زهير مراد ترافق النجمات العالميات على السجادة الحمراء. فالفخامة والدقة والتفاصيل والألوان وغيرها من المقومات جعلته مفضلاً لديهنّ. وفي ليل مهرجان كان السينمائي لهذا العام، لم يختلف الأمر، فقد كان زهير مراد الحاضر الغائب فيه، بالنظر إلى عدد فساتينه التي تألقت بها نجمات، مثل جيسيكا قهواتي التي ظهرت بالثوب الفضي المطرّز وسترة الريش القصيرة المفتوحة المعروفة بـ«البوليرو» في ليلة الافتتاح.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة