بول ويلسون
يمكن القول إن مالك نادي نيوكاسل يونايتد، مايك آشلي، في الدوري الإنجليزي الممتاز هو المكافئ للكابتن روم، ذلك البحار الذي يدير سفينته بطريقة مختلفة عن «جميع القباطنة الآخرين»، في الوقت الذي يشعر فيه جمهور نيوكاسل يونايتد بالإحباط بسبب رحيل هداف الفريق أيوزي بيريز بعد أيام قليلة من رحيل المدير الفني الإسباني رفائيل بينيتيز. وفي الحقيقة، يعرف مالك نيوكاسل أكثر من غيره فيما يتعلق بالأمور التجارية، والدليل على ذلك أنه حقق الكثير من المكاسب المالية بفضل خبراته الكبيرة في الأسواق والأوراق المالية.
قد يشعر المرء بالدهشة عندما يعرف أن المراهنات على فوز مانشستر سيتي بلقب دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل تصل إلى نسبة 4 إلى واحد، حيث يرى معظم المراقبين أن الفريق المتوج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هو الأوفر حظاً للفوز بدوري أبطال أوروبا، ثم يأتي بعد ذلك برشلونة الإسباني بنسبة 6 إلى واحد، ثم ليفربول وريال مدريد ويوفنتوس. وقد يبدو الأمر مفاجئاً للوهلة الأولى، خصوصاً أن مانشستر سيتي لم يصل إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا من قبل، في الوقت الذي وصل فيه ليفربول إلى المباراة النهائية في آخر نسختين، ونجح في الحصول على اللقب الأوروبي للمرة السادسة في تاريخه بعد فوزه على توتنهام هوتسبير الموس
أعلن المهاجم الإنجليزي المخضرم بيتر كراوتش، البالغ من العمر 38 عاماً، اعتزاله كرة القدم بعد مسيرة حافلة مع الكثير من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، بما في ذلك توتنهام هوتسبير وبورتسموث وأستون فيلا وليفربول وستوك سيتي وبيرنلي، ونجح في أن يحافظ على شعبيته في كل مكان يذهب إليه، وهو أمر من الصعب أن تراه مع أي لاعب آخر. وربما يعود السبب في ذلك إلى تصرفاته اللطيفة ولياقته الجمة وتأثيره الواضح داخل الملعب وحماسه الشديد وعشقه للعبة كرة القدم.
يسعى المدير الفني لمانشستر يونايتد، أولي غونار سولسكاير، لعقد لقاء مباشر مع نجم خط وسط الفريق بول بوغبا، قبل أن يتخذ النادي أي قرار بشأن مستقبل اللاعب الذي لا يشعر بالاستقرار. وقد أثار وكيل أعمال بوغبا، مينو رايولا، حالة من الجدل قبل رحلة مانشستر يونايتد إلى أستراليا استعداداً للموسم الجديد، عندما أشار إلى أن اللاعب «لديه رغبة في الرحيل»، على الرغم من أن تصريحاته لصحيفة «التايمز» قد تم تفسيرها على أنها محاولة لإجبار يونايتد على بيع اللاعب.
يمكننا أن نتخيل في عالم موازٍ قيام المدير الفني الاسكوتلندي ديفيد مويز بتنظيم حفل صغير في نهاية الأسبوع الماضي، يدعو خلاله عدداً قليلاً من الأصدقاء المقربين للاحتفال بإنهاء أول عقد له مع مانشستر يونايتد الذي استمر لمدة 6 سنوات. ودعونا نتخيل أيضاً أن مويز كان يعرف جيداً أنه سيبقى في مانشستر يونايتد لسنوات كثيرة أكثر من ذلك، وبالتالي منح نفسه الحق في فرض شروطه الخاصة بعد الأداء الاستثنائي الذي قدمه مع الفريق في موسم 2015 - 2016.
لا شك في أن سعي توتنهام هوتسبير للتعاقد مع كثير من اللاعبين الشباب وسعي مانشستر سيتي وليفربول لشراء لاعبين جدد، سيزيد من إحباط نادي تشيلسي الذي لن يكون قادراً حتى على تعويض رحيل نجمه الأبرز إيدن هازارد حتى الصيف المقبل بسبب العقوبة المفروضة عليه والتي تمنعه من التعاقد مع لاعبين جدد. وقد يتخيل البعض أن هذا هو السبب وراء تخلي تشيلسي عن سياسته السابقة المتمثلة في التعاقد مع مديرين فنيين يمتلكون خبرات كبيرة في كرة القدم الأوروبية ويصبح على وشك الإعلان عن أول مدير فني إنجليزي للنادي منذ 23 عاماً.
ما زالت فترة الانتقالات الصيفية الحالية ممتدة لأسابيع أخرى، وهو ما يعني أن هناك فرصة أمام أندية الدوري الإنجليزي الممتاز لإنفاق مزيد من الأموال على إبرام صفقات جديدة لتدعيم صفوفها. ويتم الحديث الآن بالفعل عن أرقام لا يمكن وصفها بأنها عالية فحسب، ولكنها فلكية في حقيقة الأمر. وعندما انضم المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك لنادي ليفربول قادماً من ساوثهامبتون مقابل 75 مليون جنيه إسترليني، قيل إن سعر هذه الصفقة سيبدو عادياً في غضون فترة زمنية قصيرة.
لا ينبغي على مانشستر يونايتد أن يكلف نفسه عناء انتظار الحصول على عرض فلكي للتخلي عن خدمات لاعبه الفرنسي بول بوغبا، بغض النظر عن رأي المدير التنفيذي للنادي إد وودوارد في هذا الصدد.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة