«ثقافة تشيلسي» في حاجة إلى تغيير... ولامبارد الحل الأمثل

سياسة التعاقد مع مديرين فنيين كبار ثم التخلص منهم بعد فترات قصيرة باتت فاشلة

هل يستطيع لامبارد النجاح مدرباً لتشيلسي كما تألق لاعباً؟  -  لامبارد قاد ديربي إلى نهائي الملحق المؤهل للدوري الممتاز (رويترز)
هل يستطيع لامبارد النجاح مدرباً لتشيلسي كما تألق لاعباً؟ - لامبارد قاد ديربي إلى نهائي الملحق المؤهل للدوري الممتاز (رويترز)
TT

«ثقافة تشيلسي» في حاجة إلى تغيير... ولامبارد الحل الأمثل

هل يستطيع لامبارد النجاح مدرباً لتشيلسي كما تألق لاعباً؟  -  لامبارد قاد ديربي إلى نهائي الملحق المؤهل للدوري الممتاز (رويترز)
هل يستطيع لامبارد النجاح مدرباً لتشيلسي كما تألق لاعباً؟ - لامبارد قاد ديربي إلى نهائي الملحق المؤهل للدوري الممتاز (رويترز)

لا شك في أن سعي توتنهام هوتسبير للتعاقد مع كثير من اللاعبين الشباب وسعي مانشستر سيتي وليفربول لشراء لاعبين جدد، سيزيد من إحباط نادي تشيلسي الذي لن يكون قادراً حتى على تعويض رحيل نجمه الأبرز إيدن هازارد حتى الصيف المقبل بسبب العقوبة المفروضة عليه والتي تمنعه من التعاقد مع لاعبين جدد. وقد يتخيل البعض أن هذا هو السبب وراء تخلي تشيلسي عن سياسته السابقة المتمثلة في التعاقد مع مديرين فنيين يمتلكون خبرات كبيرة في كرة القدم الأوروبية ويصبح على وشك الإعلان عن أول مدير فني إنجليزي للنادي منذ 23 عاماً. وسيتعين على المدير الفني المقبل أن يعمل مع اللاعبين الحاليين الموجودين في النادي.
ورغم أن التعاقد مع فرنك لامبارد على رأس القيادة الفنية للبلوز قد يكون محفوفاً بالمخاطر بسبب خبرته المحدودة في مجال التدريب، فقد تكون هذه الخطوة منطقية تماماً في الوقت الحالي بسبب قدرة لامبارد على لمّ شمل الفريق واستيعاب كثير من المواهب الشابة مثل فيكايو توموروي وريس جيمس، والعدد الهائل من اللاعبين المعارين الذين سيعودون للفريق بعد انتهاء إعارتهم.
ومن الناحية الواقعية، قد يواجه تشيلسي صعوبة كبيرة في إنهاء الموسم المقبل في المركز الثالث الذي احتله الموسم الماضي، لكن لو نجح لامبارد في استغلال اللاعبين العائدين من الإعارة في جميع أنحاء أوروبا وشكل فريقاً لديه الروح نفسها التي يلعب بها لاعبو توتنهام هوتسبير، فيمكن أن يكون هذا بمثابة تقدم كبير للامبارد ولتشيلسي على حد سواء.
وقد يرى البعض أن تشيلسي قرر التعاقد مع لامبارد نظراً لأنه لم يعد في وضع يسمح له بالتعاقد مع مدير فني صاحب اسم كبير وخبرات هائلة في مجال التدريب، خصوصاً بعد رحيل هازارد إلى ريال مدريد ومعاناة النادي بسبب العقوبة المفروضة عليه بعدم التعاقد مع لاعبين جدد، وصعوبة الدخول في منافسة مع مانشستر سيتي وليفربول تحت أي ظرف من الظروف، لكن ربما يبدو أن المسؤولين في تشيلسي قد قرروا العمل بهدوء وسهولة أكبر بعد الموسم الماضي العصيب ورحيل ماوريسيو ساري عن قيادة الفريق.
ولا يمكن لأي شخص أن يتخيل أن جوسيب غوارديولا أو يورغن كلوب أو ماوريسيو بوكيتينو لا يتوقفون عن طلب المزيد من مسؤولي ولاعبي أنديتهم، لكن بقاءهم في مناصبهم لفترات طويلة يعطيهم بعض التوازن، حيث سيبدأ غوارديولا موسمه الرابع في مانشستر سيتي في غضون شهرين، في حين سيبدأ كلوب موسمه الخامس مع ليفربول، وماوريسيو بوكيتينو موسمه السادس مع توتنهام هوتسبير. أما في عهد رجل الأعمال الروسي رومان أبراموفيتش، فلم يستمر أي مدير فني مع تشيلسي لفترة أطول من السنوات الأربع التي قضاها المدير الفني الإيطالي كلاوديو رانييري، مع العلم بأن رانييري قد قضى 3 سنوات في قيادة تشيلسي قبل استحواذ أبراموفيتش على النادي! وبغض النظر عن جنسية المدير الفني المقبل لتشيلسي، فإن النادي بحاجة إلى تغيير شيء ما في ثقافته.
وتؤكد شبكة «سكاي سبورتس» الرياضية، عبر برنامج «صباح الخير صفقات»، أن فترة الانتقالات الصيفية الحالية ستكون هي الأكبر والأفضل والأغلى على الإطلاق، وأن المشاهدين ستكون لديهم رغبة كبيرة في مشاهدة البرنامج في تمام الساعة التاسعة صباحاً لكي يتأكدوا من أنه لم يفوتهم أي شيء أثناء نومهم.
وقد تعتقد أن خدمة الأخبار العادية تغطي بالفعل أخبار انتقالات اللاعبين والمديرين الفنيين بشكل جيد، سواء كنت من محبي الدراما المبالغ فيها لليوم الأخير من فترة الانتقالات، أم لا. وقد لا تكون في الأساس من محبي استخدام المصطلحات الرنانة لوصف فترة انتقالات اللاعبين بأنها الأكبر والأفضل والأغلى، وغيرها من الصفات التي قد لا يتوافق بعضها مع البعض الآخر في حقيقة الأمر. لكن ما يعتقده بقية العالم هو أن الدوري الإنجليزي الممتاز ربما ينفق الأموال بصورة أكثر مما ينبغي أن يكون عليه الأمر. لكن تجب الإشارة إلى أن هذه الأموال هي التي تجعل الدوري الإنجليزي الممتاز هو الأفضل في العالم.
ولنلقِ نظرة على الانتقادات الشديدة التي وجهت لنادي توتنهام هوتسبير قبل عام بسبب عدم إنفاقه أي أموال على التعاقد مع لاعبين جدد. وبغض النظر عن أن النادي كان يبني ملعباً جديداً أو أن التشكيلة الحالية للفريق بقيادة المدير الفني الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو قد أثبتت أنها جيدة بما يكفي للوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، فإن رفض أي ناد إنفاق الأموال على التعاقدات الجديدة يثير كثيراً من الشكوك والتساؤلات. لذلك قوبلت الأخبار التي تشير إلى تعاقد توتنهام هوتسبير مع أول لاعب منذ 18 شهراً، بارتياح كبير، حتى لو كان اللاعب الذي يسعى النادي لضمه هو جاك كلارك البالغ من العمر 18 عاماً من ليدز يونايتد والذي سيتعاقد النادي معه من أجل المستقبل وليس الوقت الحالي، وهناك أخبار أخرى تشير إلى أن النادي على استعداد لكسر الرقم القياسي لأغلى صفقة في تاريخه من أجل التعاقد مع اللاعب الفرنسي تانغي ندومبلي.
ولسوء الحظ، يبدو أن رئيس نادي ليون الفرنسي، جان ميشال أولاس، مستعد للعب بطريقة رئيس توتنهام هوتسبير دانيال ليفي نفها، فبعد أن رأى توتنهام هوتسبير يرفع عرضه لضم اللاعب من 45 مليون جنيه إسترليني إلى 65 مليون جنيه إسترليني، يبدو أنه يعتقد أنه ما زال من الممكن رفع السعر لأكثر من ذلك. وسيكون هذا اختباراً لليفي، الذي عادة ما يكون بارعاً في التأكد من حصول ناديه على أعلى سعر عند بيع أحد لاعبيه، لكنه هذه المرة يعد حديث العهد بالتفاوض لشراء أحد اللاعبين البارزين في ناد كبير، في الوقت الذي تراقب فيه أندية أخرى الوضع عن كثب. لكن يبدو أن مسؤولي توتنهام هوتسبير يتحركون هذه المرة بناء على خطط مسبقة مع بوكيتينو من أجل تعزيز صفوف الفريق وضخ دماء جديدة.
يبلغ ندومبلي من العمر 22 عاماً، وهو ما يعني أنه ما زال صغيرا في السن وأمامه سنوات كثيرة لتقديم الكثير للنادي، في حين يبلغ نجم فولهام، ريان سيسيغنون، الذي أعرب توتنهام هوتسبير عن اهتمامه أيضاً بضمه، 19 عاما فقط. ويبقى أن نرى ما إذا كان توتنهام هوتسبير سينجح في التعاقد مع جميع أهدافه أم لا، لكن نجاح النادي في الاحتفاظ بخدمات بوكيتينو، رغم اهتمام كثير من الأندية الإنجليزية والعالمية بضمه، يعطي انطباعاً قوياً بأن توتنهام هوتسبير يفكر بوضوح على المدى الطويل.
وقد لا يكون هناك وقت أفضل للتعاقد مع اللاعبين الشباب من الفترة التي تلي وصول الفريق للمباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه. ورغم أن مانشستر سيتي وليفربول لا يزالان هما الوجهتين المفضلتين والأكثر وضوحاً لأي لاعب لديه موهبة وطموح، فإن هناك عوامل جذب أيضاً في توتنهام هوتسبير تتمثل في وجود بوكيتينو على رأس القيادة الفنية وقدرة النادي على تطوير اللاعبين الشباب.


مقالات ذات صلة

مدرب كارديف يخطط لمفاجأة تشيلسي

رياضة عالمية برايان باري ميرفي مدرب كارديف (رويترز)

مدرب كارديف يخطط لمفاجأة تشيلسي

يتطلع برايان باري ميرفي، مدرب كارديف، إلى مواجهة لم الشمل مع إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي ومحاولة تحقيق مفاجأة مدوية.

«الشرق الأوسط» (كارديف)
رياضة عالمية مدرب تشيلسي إنزو ماريسكا (د.ب.أ)

ماريسكا يرفض توضيح تعليقه بشأن «أسوأ 48 ساعة»

قال مدرب تشيلسي، إنزو ماريسكا، إن تعليقه في مطلع الأسبوع حول تمضيته «أسوأ 48 ساعة» منذ انضمامه إلى النادي لا يحتاج إلى مزيد من التوضيح.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كول بالمر لاعب تشيلسي (رويترز)

بالمر: ضغط المباريات أصعب مما تعتقد الجماهير

طالب كول بالمر، لاعب تشيلسي، جماهير ناديه بتفهم الوضع بعد انتهاء سلسلة الهزائم التي تعرّض لها الفريق بالفوز 2-صفر على إيفرتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الإيطالي إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (إ.ب.أ)

ماريسكا يثني على ردة فعل لاعبي تشيلسي أمام إيفرتون

أعرب الإيطالي إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، عن سعادته بالفوز الذي حققه فريقه على إيفرتون ضمن منافسات الجولة السادسة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كول بالمر لاعب تشيلسي (رويترز)

«البريمرليغ»: عودة بالمر تمنح تشيلسي فوزاً مهماً على إيفرتون

قاد كول بالمر لاعب تشيلسي العائد للمشاركة بعد غياب طويل للإصابة، فريقه للفوز 2 - صفر على ضيفه إيفرتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».