بول ويلسون
بعد مرور أربع جولات على بداية الدوري الإنجليزي الممتاز، يبدو أن السباق على اللقب سيسير وفق توقعات معظم الناس وسينحصر بين ليفربول ومانشستر سيتي مرة أخرى، بحيث ينهي أحدهما البطولة في الصدارة بعدما يجمع ما يقرب من 100 نقطة، بينما يلاحقه الآخر حتى الرمق الأخير. ويبدو أن إصابة مدافع مانشستر سيتي إيمريك لابورت وغيابه عن الملاعب لفترة طويلة سوف تؤدي إلى حالة من عدم الاتزان في صفوف حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز وتقلل الفجوة بعض الشيء بينه وبين منافسه المباشر ليفربول. ورغم أننا لا نزال في هذه المرحلة المبكرة للغاية من الموسم، فيبدو أن نتيجة اللقاءات المباشرة بين مانشستر سيتي وليفربول ستحدد بدرجة كب
قبل فوز مانشستر يونايتد بلقب دوري أبطال أوروبا عام 1999 قال المدير الفني للفريق السير أليكس فيرغسون: «دوري أبطال أوروبا يجب أن تكون هي حبة الكرز على الكعكة.
تجب الإشادة بنادي بيرنلي الذي خسر بصعوبة أمام آرسنال بهدفين مقابل هدف وحيد، في الجولة الثانية للموسم الحالي من الدوري الإنجليزي الممتاز. وبعد نهاية المباراة، أشار المدافع اليوناني لآرسنال، سوكراتيس باباستاثوبولوس، إلى أن مباراة آرسنال المقبلة أمام متصدر جدول الترتيب ليفربول، ستكون أسهل نسبياً من مواجهة بيرنلي. ومن الناحية النظرية، فإن ذلك يجعل مشجعي آرسنال يشعرون بالتفاؤل قبل مواجهة ليفربول؛ لكن في الحقيقة يتعين عليهم ألا يعولوا على هذا الأمر كثيراً؛ خصوصاً في ظل النتائج السلبية لآرسنال في السنوات الأخيرة أمام «الريدز» على ملعب «أنفيلد».
في البداية، دعونا نتفق على أن المدير الفني لنادي توتنهام هوتسبير، ماوريسيو بوكيتينو، كان محقاً تماماً في التصريحات التي أكد فيها أنه ليس من المنطقي أن تنتهي فترة انتقالات اللاعبين في إنجلترا قبل مثيلاتها في بقية البلدان الأوروبية بثلاثة أسابيع. وبالنظر إلى الطريقة التي رحل بها المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو عن مانشستر يونايتد، لم يجد النادي الإنجليزي الوقت الكافي للتعاقد مع بديل جيد، ووجد نفسه مضطراً للتحرك لضم المهاجم الكرواتي ماريو ماندزوكيتش، البالغ من العمر 33 عاماً، وهو ما يعني أن أي مدير فني مسؤول عن تدريب فريق يضم لاعباً مرغوباً من أندية خارجية لن يشعر بالراحة حتى بداية شهر سبتمبر (أيلو
عقب الأداء الذي قدمه نجم خط الوسط الدنماركي مع نادي توتنهام هوتسبير فور نزوله كبديل في مباراة فريقه أمام أستون فيلا، الصاعد حديثاً للدوري الإنجليزي الممتاز، يوم السبت الماضي، حذر عدد من النقاد الرياضيين، بدءاً من جيمي ريدناب نجم توتنهام وليفربول السابق المحلل الرياضي حالياً وصولاً إلى لاعب توتنهام السابق باسكال تشيمبوندا، توتنهام هوتسبير من أنه إذا خسر النادي جهود إريكسن هذا الموسم، فقد لا يتمكن النادي مطلقاً من الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة مديره الفني الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، وهو الهدف الذي يسعى النادي جاهداً لتحقيقه. وكان بوكيتينو قد عبر عن استيائه من إغلاق فترة انتقالا
لم يمر على انضمام فابيان ديلف إلى إيفرتون سوى أيام معدودة، ومع هذا بات يشعر بالفعل بالإنهاك بسبب التدريب. ومع هذا، لا يشكو لاعب خط وسط مانشستر سيتي السابق من الأمر، نظراً لأنه يفضل بذل أقصى مجهود ممكن. وعن الأوضاع داخل ناديه الجديد، قال اللاعب البالغ 29 عاماً: «حجم التدريب أعلى بكثير عما كان عليه الحال في مانشستر سيتي، وهذا أمر أرى أنه لا بأس به. أثناء التدريب، نغطي مساحات أكبر بكثير، ويتسم التدريب بكثافة أعلى بكثير، وبحلول نهاية اليوم يشعر المرء أنه بذل مجهوداً ضخماً. بالتأكيد التدريب داخل مانشستر سيتي جيد للغاية، لكنه أقصر أمداً وأكثر حدة ويركز على الأسلوب الذي يروق للمدرب اللعب به.
هناك إجماع بين وسائل الإعلام على أن فترة الانتقالات الصيفية الحالية ستكون قياسية في تاريخ الأندية الإنجليزية، في ظل توقع إبرام صفقات ضخمة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، حتى لو كان كل من بول بوغبا وهاري ماغواير وكريستيان إريكسن وغيرهم يشاركون بشكل عادي مع أنديتهم استعداداً للموسم الجديد. ومع ذلك، يمكن الإشارة إلى أن إيفرتون من بين الأندية التي تشعر بالرضا تماماً عما قامت به حتى الآن في سوق انتقالات اللاعبين، حيث قام المدير الفني للفريق، ماركو سيلفا، بشراء خط وسط جديد بتكلفة تصل إلى نحو 30 مليون جنيه إسترليني، حتى لو كان يضم أندريه غوميز الذي كان يلعب للنادي على سبيل الإعارة الموسم الماضي.
عرف جمهور كل من شيفيلد يونايتد وبرمنغهام سيتي وويغان أتليتيك، أن المدير الفني الإنجليزي ستيف بروس كان لديه دائماً الرغبة في الرحيل واستكمال مسيرته التدريبية في أي مكان آخر. وفي شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، زعم بروس أن التجربة التدريبية العاشرة له، والتي كانت مع نادي شيفيلد وينزداي، قد تكون الأخيرة بالنسبة له في عالم التدريب، لكنه كان يعلم دائماً في قرارة نفسه أنه إذا تلقى مكالمة من نادي نيوكاسل يونايتد فإنه لن يستطيع مقاومتها. وفي معظم تجاربه التدريبية السابقة، اعتاد بروس التركيز على النواحي الدفاعية والعمل على استقرار الفريق والبدء في إجراء تحسينات صغيرة، لكنها مهمة للغاية.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة