بول ماكينيس
رغم اقتراب المنتخب الإنجليزي لكرة القدم للغاية من التأهل إلى بطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2020)، تخفي الانتصارات المتتالية للفريق في التصفيات عدداً من الأمور المثيرة للقلق، قبل أقل من عام واحد على خوض المراحل الأكثر قوة في البطولة. وبالنسبة لمعظم المنتخبات قد يكون الفوز بأول أربع مباريات في التصفيات المؤهلة للبطولة الأوروبية مسيرة رائعة؛ ولكن الوضع قد يبدو مختلفاً للمنتخب الإنجليزي، لا سيما أن سيناريو الفوز في المباراتين الأخيرتين يوحي بضرورة تحقيق الفريق لبعض التحسن في مستواه خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
الإساءة العنصرية ضد بول بوغبا وماركوس راشفورد، وياكو ميتيه، وتامي أبراهام، تضع وسائل التواصل الاجتماعي في دائرة الضوء مرة أخرى، وهناك حاجة إلى مواجهة هذا الأمر؛ لكن الحلول معقدة. بعد أن أضاع الفرنسي بول بوغبا ركلة جزاء يوم الاثنين الماضي أمام وولفرهامبتون واندررز، كان ماركوس راشفورد على موعد مع إضاعة ركلة أخرى هذه المرة أمام كريستال بالاس، بعد أن سدد في القائم. كانت الركلتان مؤثرتين في النتيجة، فقد تعادل يونايتد في الأولى 1 – 1، بينما خسر المباراة الثانية بملعبه 1 – 2، وهو ما أثار غضب بعض المتعصبين من الجماهير التي أطلقت رسائل عنصرية بحق بوغبا وراشفورد، وبشكل أثار استياء النادي العريق ومسؤولي
عاد النجم الإنجليزي المخضرم واين روني، الذي يعد أفضل هداف في تاريخ المنتخب الإنجليزي ونادي مانشستر يونايتد، من الولايات المتحدة إلى إنجلترا مرة أخرى. وبعدما قضى روني 18 شهراً مع نادي دي سي يونايتد الأميركي، سوف يعود إلى إنجلترا مع بداية العام الجديد ليبدأ المرحلة التالية من مسيرته الكروية، كمدرب. وفي الواقع، سوف يفعل روني أكثر من ذلك، لأنه سيواصل اللعب أيضاً، بمعنى أنه سيكون لاعباً ومدرباً في الوقت نفسه. وعند الإعلان عن انضمام روني لديربي كاونتي بداية من شهر يناير (كانون الثاني) المقبل، تحدث المدير الفني للفريق، فيليب كوكو، عن «المساهمة الإيجابية» التي يشعر أن روني قد يضيفها للنادي.
في البداية، أتوجه بالتهنئة إلى المدير الفني الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو على ترشيحه لجائزة أفضل مدير فني في العالم من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)؛ حيث ظهر اسم بوكيتينو، البالغ من العمر 47 عاماً، في قائمة المرشحين لهذه الجائزة إلى جانب المدير الفني لمانشستر سيتي جوسيب غوارديولا، والمدير الفني لليفربول يورغن كلوب، والمدير الفني لمنتخب البرازيل، تيتي.
نشر اللاعب الإنجليزي السابق غرانت هولت، البالغ من العمر 38 عاماً، سيرته الذاتية التي يشرح فيها تفاصيل رحلته في عالم كرة القدم. وقد لعب هولت لـ17 ناديا، من بينها نورويتش سيتي وشيفيلد وينزداي، وسجل معها 192 هدفاً وتألق هولت في بعض تجاربه وأخفق في البعض الآخر، ودخل في خلافات مع المدير الفني للفريق في حالات أخرى (كما كان الحال مع المدير الفني الاسكوتلندي كولن كالديروود في نادي نوتنغهام فورست).
كان المدافع البلجيكي الدولي توبي ألدرفيريلد على وشك الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا من قبل، حيث كان أحد العناصر الأساسية في فريق أتليتكو مدريد الذي وصل للمباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا عام 2014 أمام ريـال مدريد، وكان متقدماً بهدف دون ردّ حتى الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع قبل أن يحرز مدافع الفريق الملكي سيرخيو راموس هدف التعادل القاتل برأسية قوية لتمتد المباراة للوقت الإضافي ويفوز النادي الملكي بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد. وشارك ألدرفيريلد في تلك المباراة، التي أقيمت في العاصمة البرتغالية لشبونة، في الدقيقة 83 كبديل لفيليبي لويس.
يركز غريدي ديانغانا لاعب الجناح الصاعد في صفوف «وستهام يونايتد» على مسألة تقييم إجراءات الانضباط في تدريبات رياضة المشي بكرة قدم، تحديداً عندما ينطلق اللاعبون في الجري ـ وعن ذلك، يقول: «الجميع يحمل بداخله هذا الإغراء، فحتى عندما تكون الكرة متقدمة عنك، تراودك الرغبة في الجري نحوها. في الحقيقة، من الصعب أن يمنع الإنسان نفسه عن ذلك». ومع هذا، يبقى هذا الفعل متعارضاً مع روح رياضة كرة قدم المشي، فهل يتعين طرد اللاعبين الذين يفعلون ذلك؟ أجاب ديانغانا: «لا! أعتقد أنه ينبغي توجيه إنذار لهم». من جهته، شاهد ديانغانا الكثير من التجاوزات في رياضة كرة المشي، ومن المحتمل أن يرى المزيد والمزيد منها.
تلعب أندية دوري الدرجة الثانية الإنجليزية دورا مهما في إعداد اللاعبين المعارين من فرق الدرجة الأولى، ورغم ذلك تواجه ضغوطا كبيرة ومطاردة من أنديتهم الأصلية، ما يهدد بوقف عمليات الإعارة التي تخضع لشروط معقدة. يقول ديرا ماكنتوني، رئيس نادي بيتربوره يونايتد: «يمكنك الحصول على لاعب يبلغ 18 عاماً يتقاضى 10 آلاف جنيه إسترليني أسبوعياً، وتصل إلى اتفاق مع ناديه بخصوص أجره. وبعد ذلك تجد أنهم لا يرغبون في أن تدفع راتبه فحسب، وإنما كذلك تكاليف إقامته، ثم تجدهم يطاردونك طوال الوقت بأسئلة من عينة: (لماذا لا يلعب؟) أو (لماذا يلعب؟) وتجدهم أمامك كل يوم.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة