بسام القاضي
أكد رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر عزم الحكومة الشرعية على إعادة تشغيل ميناء المخا وإعادة نشاطه بشكل أفضل مما كان عليه وإعمار المدينة وتطبيع الحياة فيها وتوفير الخدمات لأهلها وسكانها الذين وقفوا ودافعوا وَصدُوا عدوان الحوثي وصالح على هذه المدينة التاريخية والمهمة، مشيراً إلى ما تعرضت له مدينة المخا من دمار ممنهج أطال بنيتها التحتية وأضر بحياة ومصالح المواطنين. وزار رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر مديرية المخا الساحلية غرب محافظة تعز أمس، وخلال الزيارة دشن المرحلة الثانية من إعادة أعمار المنازل المتضررة بالمخا وتسليم الأهالي مفاتيح مساكنهم بعد أن تم إعادة إعمارها بتمو
أكد رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، عزم حكومته على إعادة تشغيل ميناء المخا وإعادة نشاطه بشكل أفضل مما كان عليه، فضلا عن إعمار المدينة وتطبيع الحياة فيها، وتوفير الخدمات لأهلها وسكانها الذين وقفوا ودافعوا وَصدُّوا انقلاب الحوثي وصالح على المدينة التاريخية والمهمة، ورفضوا العبودية وإسقاط الجمهورية وتمسكوا بشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي والدولة، مشيرا إلى أن ما تعرضت له المدينة من دمار ممنهج طال بنيتها التحتية وأضر بحياة ومصالح المواطنين. ووصل رئيس الوزراء اليمني إلى مدينة المخا التابعة لمحافظة تعز، في جولة ميدانية، فيما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن بن دغر يزور المنطقة "للا
قال مصدر مسؤول في القوات المسلحة الإماراتية إن عناصر تنظيم القاعدة فروا من مدن محافظة شبوة اليمنية، إثر تقدم قوات النخبة اليمنية التي تلقت تدريباً وتجهيزاً مسبقاً. وأضاف المصدر: «قوبلت القوات بترحيب شعبي عارم عند مرورها بمدن وقرى المحافظة، مما أجبر عناصر التنظيم الإرهابية على الهرب والفرار من هذه المدن والبحث عن ملاذات آمنة في المحافظات الأخرى، وقد قامت القوات بتأمين المدن الرئيسيّة؛ عزان، وعتق، والعقلة، وجبان، والحوطة، كما مشطت القرى والوديان بغرض طرد هذه العناصر المخربة التي أجبرت المحافظة على العيش في خوف ورعب أثناء سيطرة التنظيمات عليها». ونقلت وكالة الأنباء الإمارتية (وام) عن المصدر تأكيد
قال قائد عمليات جبهة المخا في المقاومة الشعبية الشيخ عبد الرحمن المحرمي لـ«الشرق الأوسط»: «إن المواقع الجبلية التي تتحصن بها الميليشيات الانقلابية في الجبهات تتساقط واحداً تلو الآخر، وسط حالة تقهقر وضعف واضح في صفوف الميليشيات الانقلابية». يأتي ذلك مع تواصل قوات الجيش الوطني والمقاومة تقدمها في الجبهات باتجاه منطقة البرح بين محافظتي تعز والحديدة وسط اليمن، فيما تشتد المواجهات في الجبال والتلال المحيطة بمنطقة البرح وسط تقدم مستمر لقوات الشرعية.
في غضون ذلك، أرجعت مصادر ميدانية تراجع خطوط ميليشيات الحوثي وصالح في صعدة وحجة والبيضاء إلى «ارتفاع الروح المعنوية لمقاتلي الجيش اليمني والمقاومة بعد إعلان تحرير معسكر خالد بن الوليد في تعز». يقول الدكتور ياسين نعمان، سفير اليمن لدى بريطانيا لـ«الشرق الأوسط»: «يعتبر معسكر خالد أكبر المعسكرات وأقواها من حيث البناء والتسليح، ويعتبر سقوطه بيد الشرعية والتحالف أهم حدث عسكري على الأرض منذ سقوط المخا، ويمكن للجيش الوطني أن يستخدم منشآت المعسكر نقطة انطلاق نحو استكمال تحرير الساحل الغربي حتى الحديدة وميدي، حيث لا توجد في الطريق معسكرات بالأهمية نفسها».
أحكمت قوات الجيش الوطني اليمني أمس، قبضتها على «معسكر خالد بن الوليد» الاستراتيجي في مديرية موزع الواقعة غرب محافظة تعز.
أعلنت قوات الجيش الوطني اليمني، أمس، سيطرتها الكاملة على معسكر خالد بن الوليد الاستراتيجي بمحافظة تعز (جنوب صنعاء). وقال لـ«الشرق الأوسط» قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن إن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بإسناد جوي للتحالف سيطرت على معسكر خالد الاستراتيجي، بعد معارك ضارية مع ميليشيا الحوثيين وقوات صالح. ووصف اللواء فضل حسن العمري تحرير معسكر خالد من الميليشيات الانقلابية بالانتصار الكبير ذي الأهمية العسكرية الاستراتيجية على صعيد استكمال عملية الرمح الذهبي أهدافها، وكذا على صعيد تخليص ممر الملاحة الدولية من خطر المعسكر الذي استخدمه الانقلابيون لاستهداف سفن الممر الملاحي الدولي
بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تواصل منظمة الصحية العالمية جهودها مع قيادة السلطة المحلية بالضالع لمكافحة وباء الكوليرا، التي تواصل انتشارها في عموم مناطق المحافظة، وسط تدهور الخدمات، في حين اتهم محافظ الضالع الحكومة بإخفاء حالات من الوباء في وقت مبكر من العام الحالي. ورصدت «الشرق الأوسط» في جولة ميدانية، المئات من المصابين بالكوليرا يتلقون العلاجات في عدد من المحاجر الصحية التي تم افتتاحها في عدد من مديريات المحافظة لتطويع الكوليرا والحد من توسعها.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة