يتّفق أغلب المفكّرين العسكريين والاستراتيجيين على أن طبيعة الحرب ستبقى هي هي وكما كانت. أي أنها تُخاض لأهداف سياسيّة. بحيث، يضع السياسيون الأهداف الاستراتيجيّة…

تشكّل حرب المدن معضلة كبيرة للمهاجم، خاصة إذا أعدّ المدافع ساحة المعركة بشكل صحيح. فكلّما تورّط المهاجم في الحرب، كلّما كبرت خسائره. يصير كالحشرة التي تعلق في مصيدة بيت العنكبوت.

تعتمد إسرائيل، وبعكس «حماس»، الهجوم الاستراتيجيّ، مع الدفاع التكتيكيّ. أما «حماس» فتدافع استراتيجيّاً، كما تهاجم إسرائيل استراتيجيّاً. فماذا ستكون نتيجة الحرب؟

لماذا تسعى الدول إلى امتلاك السلاح النوويّ؟

ترى أميركا أن الرقعة الأهم في العالم هي رقعة الشرق الأقصى خصوصاً حول تايوان.

الإنسان بطبيعته مخلوق متلازم مع الأرض (Territorial)، فمن التراب وإلى التراب يعود، وهو المخلوق من التراب أصلاً. لكلّ فرد من البشر مناطق جغرافيّة خاصة به.

لم تعد الحرب في غزّة إلى المربّع الأولّ. لا بل تخطّته. ملكت «حماس» شيئاً تريده إسرائيل (الرهائن)، وعندما تلكّأت في تلبية طلباتها، عاد المدفع إلى دويه.

في القرن الـ21 تظهّر لاعب جديد - قديم على الساحة العسكريّة والسياسيّة، ألا وهو اللاعب من خارج إطار الدولة. فكيف يظهر دوره في حرب غزّة غير التماثلية؟