إحسان عزيز
قرار الإدارة الأميركية بإدراج قوات «الحرس الثوري» الإيراني، على لائحة الإرهاب في العالم، والذي دخل حيز التنفيذ منذ نحو أسبوع، قوبل بترحيب واسع لدى فصائل المعارضة الكردية الإيرانية التي تتخذ من إقليم كردستان العراق، معاقل لها. فالقرار كما ترى هذه الفصائل والأحزاب، المتقاطعة في توجهاتها السياسية، خطوة في الاتجاه الصائب، على طريق الجهود الأميركية الرامية إلى إضعاف، وتقويض تلك المنظمة العسكرية والأمنية المخيفة، التي تشكل بحسب وجهتي نظر الإدارة الأميركية والمعارضة الإيرانية بمختلف مشاربها، خطراً حقيقياً على الأمن والسلام العالميين، باعتبارها تمول الأنشطة والمنظمات الإرهابية، في أرجاء مختلفة من العا
أكدت حركة التغيير التي تشغل 12 مقعداً في برلمان إقليم كردستان العراق، أنها وافقت على استحداث منصب النائب الثاني، لرئيس الإقليم، وأنها لم تعد تمانع في منح ذلك المنصب إلى حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يشغل 21 مقعداً، وبذلك تكون العقبة الكأداء الرئيسية التي كانت تعترض سبيل تشكيل حكومة الإقليم المتعثرة منذ ستة أشهر قد تم تذليلها. وأوضح وصفي جالاك، القيادي في حركة التغيير، أن الحركة ومن منطلق حرصها الشديد على المصلحة العليا لشعب كردستان، وافقت على استحداث ذلك المنصب، ومنحه إلى الاتحاد الوطني بغية إزالة أكبر عقبة ظلت تعترض انبثاق حكومة الإقليم المنتخبة وأن ذلك سيدرج في إطار الاتفاق الثنائي المب
اختتم المعرض الدولي للكتاب في نسخته الرابعة عشرة، الذي تنظمه سنوياً مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون بالتعاون مع حكومة إقليم كردستان، فعالياته في مدينة أربيل، الذي انطلق في الثالث من هذا الشهر. وشاركت في المعرض 300 دار للنشر، من 21 دولة عربية وأجنبية من بينها 42 داراً كردية من إقليم كردستان و7 دور للنشر من كردستان إيران وتركيا وسوريا، وضم 700 ألف عنوان باللغات العربية والكردية والإنجليزية والفرنسية والإيطالية والفارسية والتركية، في مختلف الحقول العملية والثقافية والسياسية والاقتصادية والدينية والفكرية والأدبية، إلى جانب سلسلة من الكتب الخاصة بالأطفال وأساليب التربية الحديثة. وزار المعرض أك
أحيا إقليم كردستان العراق، أمس (الأحد)، على المستويين الرسمي والشعبي، الذكرى السنوية الحادية والثلاثين لـ«حملات الأنفال» التي اقترفها النظام السابق بحق المواطنين الكرد على مراحل استمرت أكثر من عامين، وانتهت في 14 من أبريل (نيسان) 1988، وأودت بحياة نحو مائتي ألف كردي، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن دُفِنوا جميعاً أحياء، في مقابر جماعية بصحارى محافظات المثنى والقادسية وذي قار في جنوب العراق. ومنذ عام 1992، تُقام في الإقليم سنوياً مراسم تأبينية خاصة في ذلك التأريخ، تخليداً لذكرى تلك الأحداث وضحاياها. وتزامنت المناسبة هذا العام مع نجاح جهود فرق البحث والتنقيب عن المقابر الجماعية، في العثور ع
رغم التوقيع رسمياً على الاتفاق بين الحزبين الرئيسيين الحاكمين في إقليم كردستان العراق، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني، في 4 من مارس (آذار) المنصرم بشأن تشكيل حكومة الإقليم المنتخبة في 30 من سبتمبر (أيلول) الماضي، فإن المفاوضات بينهما بخصوص تقاسم المناصب ومواقع المسؤولية في السلطات الثلاث، استغرقت شهراً كاملاً أفضت في نهاية المطاف كالمعتاد إلى تبني مبدأ التوافق السياسي في تقاسم الحقائب الوزارية والمناصب الرفيعة في الحكومة المقبلة. ويأتي تقاسم الحقائب والمناصب بعيداً عن الاستحقاقات الانتخابية التي ظل الديمقراطي، بزعامة مسعود بارزاني، يؤكد على وجوب الاستناد إليها كمعيار لتقاسم السلطات، واس
رغم توقيع اتفاق نهائي، بين الحزبين الرئيسيين في إقليم كردستان العراق، في 4 من مارس (آذار) الماضي، بخصوص تشكيل حكومة الإقليم المنتخبة في 30 سبتمبر (أيلول) الماضي، فإن المفاوضات الجانبية بينهما استمرت على مدى شهر، فيما يتعلق بتقاسم الحقائب الوزارية والمناصب السيادية، في الرئاسات الثلاث بالإقليم، وتكللت المفاوضات بالنجاح في نهاية المطاف، لا سيما بعد الاجتماع الأخير لقيادة الاتحاد الوطني المنعقد في السليمانية أول من أمس، حيث صادقت القيادة على المقترحات التي كان الحزب الديمقراطي قد تقدم بها، بخصوص الوزارات والمناصب المخصصة للاتحاد، وفقاً لاستحقاقاته الانتخابية، التي تضم رئاسة برلمان الإقليم، ونائب
على سفوح السلاسل الجبلية المطلة، على بلدة كويسنجق 70 كلم شرق أربيل، تتدرب نحو 300 متطوعة من الفتيات والنسوة المنتميات، إلى حزب «آزادي - تحرر كردستان»، المناهض للنظام الإيراني، بزعامة الجنرال حسين يزدان بنا، ضمن قوة استحدثت مؤخراً تحت اسم «الشيهانات». وتقول سولين بينايي (30 عاماً)، آمرة القوات النسوية، إن قرار تشكيل هذه القوات اتخذ من قبل قيادة الحزب مؤخراً، في ضوء نتائج الملاحم التي خاضتها مجموعة من المتطوعات، ضد مسلحي «داعش» في محوري بعشيقة شرق نينوى، ودبس غرب كركوك، والملحمة الخالدة التي سطرها مقاتلو الحزب ومن ضمنهم المتطوعات ضد ميليشيات الحشد الشعبي المدعومة من إيران، في بلدة التون كوبري، ف
افتتح في مدينة أربيل، بإقليم كردستان العراق، يوم أمس، معرض الشرق الأوسط للسياحة، الذي يُنظّم للمرة الأولى وتستمر فعالياته حتى 21 الشهر الحالي، بمشاركة 250 شركة سياحية من 20 دولة أجنبية وعربية. ضمّت قاعة المعرض الذي افتتحه نيجيرفان بارزاني، رئيس حكومة الإقليم، مجموعة كبيرة من اللوحات والصّور الفوتوغرافية لأبرز المواقع والمنتجعات السياحية في الإقليم، ومجموعة من المناطق والمعالم الأثرية، التي يمكن تحويلها إلى مواقع سياحية جذّابة، فضلاً عن نماذج للخيام والأدوات واللوازم المنزلية التي استخدمها سكان الإقليم في الحقب الماضية، إضافة إلى بعض المنتجات القديمة المصنوعة يدويّاً، كالجرار والأواني الفخارية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة