أنيسة مخالدي
حصاد الأسبوع يائيل برون بيفيه... طموحات كبيرة رغم الصعوبات

يائيل برون بيفيه... طموحات كبيرة رغم الصعوبات

بعد 64 سنة من تولي جاك شابان دلماس رئاسة «الجمعية الوطنية» (مجلس النواب) الأولى في عهدة «الجمهورية الخامسة» بفرنسا، وأربع سنوات على تولي ريشار فيران رئاسة هذه المؤسسة السياسية العريقة، انتخبت النائبة يائيل برون بيفيه (52 سنة) أخيراً رئيسة لمجلس النواب. ومع انتخاب نواب «الجمعية الوطنية» (إحدى مجلسي البرلمان بجانب مجلس الشيوخ) برون بيفيه، بـ242 صوتاً، فإنها باتت أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ فرنسا. ويأتي هذا الاختيار اللافت على رأس السلطة التشريعية بعد شهرٍ واحد من تعيين سيدة أخرى هي إليزابيث بورن رئيسة لمجلس الوزراء (الحكومة) خلفاً لجان كاستيكس.

أنيسة مخالدي (باريس)
العالم رئيسة مجلس الوزراء إليزابيث بورن تلقى خطاباً أمام الجمعية الوطنية الفرنسية يوم 6 يوليو الجاري (إ.ب.أ)

فرنسا: اليمين المتطرّف يعيد توزيع الأوراق ويضعف جبهة الجمهوريين

اجتاز حزب «التجمع الوطني» اليميني المتطرف خلال الانتخابات التشريعية (البرلمانية) الفرنسية الأخيرة عتبة تاريخية، ليصبح القوة اليمينية المعارضة الأولى ويستحوذ على شرعية لطالما افتقدها. فبعد النتائج المهمة التي أحرزها الحزب تحت قيادة مارين لوبان، ابنة مؤسسه جان ماري لوبان، في الانتخابات الرئاسية الأخيرة والنتائج التاريخية التي حققها الحزب في الانتخابات التشريعية، حيث احتل المرتبة الثالثة بعد ائتلاف الرئيس إيمانويل ماكرون و«تحالف اليسار»، بنسبة 18.68 في المائة من أصوات الناخبين، حاصلاً على 89 نائباً. هذا الرقم كبير جداً لدى مقارنته مع الثمانية نواب في الولاية البرلمانية السابقة.

أنيسة مخالدي (باريس)
يوميات الشرق بروك في إحدى البروفات المسرحية

بيتر بروك... غيّر المسرح الغربي وفتح فضاءه على التنوع الثقافي

ما أطول الرحلات التي قطعها بروك، الذي رحل أمس في باريس عن 97 عاماً، وفريقه من الممثلين ذوي الجنسيات المختلفة والحساسيات الثقافية المتباينة، وهم يرتجلون ويقدمون عروضهم في قلب أفريقيا في قرى مالي ونيجيريا وفي صحاري الشرق وعلى أطراف أميركا في محميات الهنود الحمر والأحياء الشعبية لبروكلين والمستشفيات ودور إيواء المهاجرين وكل مكان لا يصله المسرح. لأكثر من ثلاث سنوات، في بداية السبعينات، حاول بيتر بروك وفرقته توسيع دائرة التفكير في ماهية «الفضاء المسرحي المشترك» والصلّة مع المتفرج وتجنب القطيعة بين المسرح والواقع المعاش.

أنيسة مخالدي (باريس)
يوميات الشرق «تجربة انغماسية»: موناليزا وراء الزجاج  -  فابيان باراتي

فابيان باراتي: المشرق العربي يملك كنوزاً تراثية ونحلم بالتعاون مع المؤسسات الثقافية السعودية

قبل بضع سنوات كان الواقع الافتراضي أشبه بأفلام عالم الخيال العلمي لكن لم يلبث الجميع أن أدركوا بأن الأمر قد تجاوز ذلك بكثير. اليوم كثير من المؤسسات الثقافية تلجأ إلى رقمنة محتوياتها في المكتبات والمتاحف ودور العرض والمسارح ليس لتواكب تطور العصر فقط، ولكن أيضاً لتصمد أمام الأزمات التي تهدد وجودها. بمناسبة افتتاح معرض «فجر الملك خوفو» الذي افتتح في معهد العالم العربي إلى غاية أكتوبر (تشرين الأول)، التقينا فابيان باراتي المؤسس والمدير العام لشركة «إيمرسيف» التي تتعاون مع المؤسسات الثقافية لتقديم محتويات رقمية وتصورات جديدة لحضور الثقافة في حياتنا اليومية.

أنيسة مخالدي (باريس)
حصاد الأسبوع كاترين كولونا... الخارجية الفرنسية في عهدة «شيراكية» لا من اليمين ولا اليسار

كاترين كولونا... الخارجية الفرنسية في عهدة «شيراكية» لا من اليمين ولا اليسار

لم يشكل تعيين كاترين كولونا (66 سنة) على رأس وزارة الخارجية في فرنسا مفاجأة كبيرة، ومع أن وزيرة الخارجية الجديدة غير معروفة عند عامة الفرنسيين فإن سيرتها الذاتية حافلة بالإنجازات.

أنيسة مخالدي (باريس)
ثقافة وفنون دنيا ميخائيل

دنيا ميخائيل: كتاباتي تعتني بالأشياء الصغيرة ذات الظلال الكبيرة

ولدت الشاعرة دنيا ميخائيل ببغداد. وبعد تخرجها من الجامعة، عملت في مجالَي الترجمة والصحافة قبل الهجرة إلى الولايات المتحدة في التسعينات. من أعمالها الشعرية «مزامير الغياب»، و«يوميات موجة خارج البحر»، و«الحرب تعمل بجد» التي ترجمت للإنجليزية واختارتها مكتبة نيويورك العامة كأفضل 25 كتاباً لعام 2005، ترشح كتابها «في سوق السبايا» للقائمة الطويلة للجائزة الوطنية للأدب المترجم، كما أصدرت دنيا ميخائيل روايتها الأولى «وشْم الطائر» سنة 2020، ورشحت الرواية في القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية، ثم في القائمة القصيرة.

أنيسة مخالدي (باريس)
جاك لانغ (غيتي)

لانغ لـ «الشرق الأوسط» : السعودية تشهد ثورة ثقافية غير مسبوقة

وصف جاك لانغ، رئيس «معهد العالم العربي» في باريس، التطورات الثقافية التي تشهدها السعودية بأنَّها غير مسبوقة. كما كشف لانغ في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أنه يسعى إلى البحث مع وزير التربية والتعليم الفرنسي الجديد في سبل تطوير تعليم اللغة العربية بمدارس فرنسا. وقال لانغ: «أنا معجب جداً بكل ما تشهده المملكة السعودية من تغييرات في السنوات الأخيرة. شخصياً أعتبرها ثورة ثقافية وفكرية واجتماعية لا سابق لها، وأجد أن أصدقاءنا السعوديين متواضعون إزاء ما حُقق في بلدهم من إنجازات، سواء في مجال المسرح، والسينما، والموسيقى، وحماية التراث، والأدب، أو دعم اللغة العربية.

أنيسة مخالدي (باريس)
يوميات الشرق جان لانغ (غيتي)

جاك لانغ لـ«الشرق الأوسط»: السعودية تشهد ثورة ثقافية لا سابق لها

يعتبر جاك لانغ من أهم شخصيات المشهد الثقافي الفرنسي، شغل منصب وزير الثقافة من 1981 إلى 1986، ثم من 1988 إلى 1993، وتولى في الفترة نفسها أيضاً منصب وزير التربية والتعليم من 1992 إلى 1993، ثم من 2000 إلى 2002. ساهم في إثراء المشهد الثقافي بتأسيسه لعدد كبير من المشروعات الثقافية الضخمة كمتحف «لوفر»، و«المكتبة الوطنية»، و«معهد العالم العربي»، كما نظم مهرجانات وفعاليات ثقافية وفنية متميزة في فرنسا وخارجها، حتى جرى الحديث عن تيار «لانغيسم» الذي يضع المثقف في قلب الثورة الثقافية.

أنيسة مخالدي (باريس)