أندرو أنتوني
عندما تم توزيع جوائز الأفضل في عالم كرة القدم الشهر الماضي على مسرح «لا سكالا» الإيطالي، الذي يعد أحد أشهر دور الأوبرا في العالم. وكان هذا الحدث، وكالعادة، مهيباً ومليئاً بالخطابات القوية والإشارات المحرجة من جانب مقدمي الحفل.
بإمكان رياضة التنس للسيدات على مستوى النخبة تعلم الكثير من بطولة كأس العالم لكرة القدم للسيدات الأخيرة فيما يخص النضال القائم ضد التمييز على أساس النوع. وإذا رغبت التعبير عن حجم شعبية كرة القدم للسيدات باستخدام أرقام، فإن الرقم الأكثر إبهاراً إذن 11.7 مليون، هذا عدد الأفراد داخل بريطانيا الذين تابعوا مباراة إنجلترا في الدور قبل النهائي ببطولة كأس العالم للسيدات أمام الولايات المتحدة عبر شاشات التلفزيون.
بغض النظر عن رأينا في المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو، يتفق معظمنا على أنه يمتلك خبرات كبيرة في عالم كرة القدم. وفي استعراضه للعودة التاريخية التي حققها كل من ليفربول وتوتنهام هوتسبر في مباراة الإياب بنصف نهائي دوري أبطال أوروبا، توصل مورينيو إلى استنتاجين مختلفين تماماً حول نجاح الفريقين الإنجليزيين في العودة من بعيد وبصورة لم تكن متوقعة. وفي الحالة الأولى، قال المدير الفني البرتغالي إن نجاح ليفربول في سحق برشلونة برباعية نظيفة على ملعب «آنفيلد» لم يكن له علاقة بطرق اللعب.
في السابع عشر من ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، كان الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو أحد أكثر المديرين الفنيين نجاحا في كرة القدم الأوروبية، وبالتالي كان من بين أكثر المدربين الذين تسعى الأندية العالمية الكبرى للتعاقد معه.
يُلقي الفيلم الوثائقي «في سندرلاند حتى أموت»، والذي يعرض على ثمانية أجزاء على شبكة «نيتفليكس»، الضوء على جانب نادرا ما نراه في عالم كرة القدم ولا تتم مناقشته في وسائل الإعلام. إنه لا يركز على المشكلات التي تحدث وراء الكواليس للمديرين الفنيين الذين يعانون من الميزانيات المحدودة للتعاقد مع اللاعبين الجدد وملاك الأندية الذين يتطلعون لتحقيق أرباح من بيع اللاعبين. لكن هذا الفيلم يُلقي الضوء على محنة الرياضيين المحترفين الذين لا يرتقي أداؤهم إلى الصفوة في عالم كرة القدم.
سواء كانت النتائج جيدة أم سيئة، فإننا نركز على فكرة أن المدير الفني مسؤول عما يحدث على أرض الملعب، لكن إلى أي مدى يمكن للمدير الفني أن يغيّر مجرى المباريات بعد إطلاق صافرة البداية بالفعل؟ تشهد كرة القدم في الآونة الأخيرة ظاهرة غريبة تتمثل في إجراء حوار مع المدير الفني لكل فريق عقب نهاية المباراة، للدرجة التي جعلت تغطية أي مباراة لكرة قدم من دون «استجواب» المدير الفني في نهايتها تبدو شيئاً غير طبيعي، وكأن الشرطة تحقق في جريمة ما من دون أن تستجوب المشتبه الرئيسي في الجريمة! لقد أصبح هذا الأمر جزءاً لا يتجزأ من آلية التعامل مع المديرين الفنيين، الذين يتم تعظيم بعضهم، ويتم تصوير البعض الآخر على أن
الأسبوع الماضي، أقيمت مراسم تقديم جوائز الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لعام 2017 في العاصمة البريطانية لندن، في ظل حضور كوكبة من النجوم العالميين؛ على رأسهم الأسطورة الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، والظاهرة البرازيلي رونالدو، والمقدم التلفزيوني الشهير فيليب سكوفيلد.
الأسبوع الماضي، أقيمت مراسم تقديم جوائز الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لعام 2017 في العاصمة البريطانية لندن، في ظل حضور كوكبة من النجوم العالميين؛ على رأسهم الأسطورة الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، والظاهرة البرازيلي رونالدو، والمقدم التلفزيوني الشهير فيليب سكوفيلد.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة