آدم وايت
مع بدء العد التنازلي لغلق الباب أمام العروض المقدمة لشراء نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي بعد أشهر من فتح مالكي النادي؛ عائلة غليزر الأميركية الباب للبيع، برز اسم الملياردير البريطاني، جيم راتكليف، المشجع للفريق الفائز بالدوري الإنجليزي 20 مرة، ضمن المفضلين للفوز بالصفقة. ودخل راتكليف عبر شركته (إنيوس) عملية المزايدة على شراء نادي مانشستر يونايتد، التي يتوقع أن تصل إلى نحو 5 مليارات جنيه إسترليني، علماً بأنه سبق وحاول شراء النادي بشكل مباشر من قبل ورفض عرضه، كما فشلت محاولاته العام الماضي، لشراء نادي تشيلسي اللندني. ويخشى جمهور يونايتد رغم تحمسه لراتكليف أكثر من أي مرشح آخر للشراء، أن تتواصل مش
وصف إريك كانتونا المدير الفني لمنتخب فرنسا ديدييه ديشان ذات مرة بأنه مجرد شخص مجتهد، وليس موهوباً. كما وصفه ميشيل بلاتيني بأنه مدير فني محظوظ للغاية؛ لأنه يتولى قيادة فريق مدجج بالنجوم. وبعد الفوضى التي حدثت خلال استعدادات المنتخب الفرنسي لنهائيات كأس العالم، والـ60 دقيقة الأولى الباهتة للغاية أمام الأرجنتين في المباراة النهائية، والاعتماد الشديد على تألق كيليان مبابي للوصول إلى ركلات الترجيح، قد يكون من السهل وصف ديشامب بكلمات وعبارات مماثلة.
قال تييري هنري: «لم أكن أحب اللعب في مركز الجناح في برشلونة، لكن إذا طلب منك المدير الفني القيام بشيء ما، فإنك تفعله من أجل الفريق. هناك شيء أكبر من أي شيء آخر، وهو النادي». كان هذا هو رد فعل أسطورة فرنسا وناديي آرسنال وبرشلونة السابق على التقارير التي تفيد بأن كيليان مبابي يشعر «بالخيانة» من قبل باريس سان جيرمان بسبب وعوده التي لم تتحقق، كما أشارت هذه التقارير إلى أنه يرغب في الرحيل عن النادي في يناير (كانون الثاني)، بعد 16 مباراة فقط من توقيعه على عقد جديد.
فازت عشرة أندية بلقب الدوري الفرنسي الممتاز منذ عام 1996، لكن الغريب أن سبعة من هذه الأندية هبطت لدوري الدرجة الأولى خلال نفس الفترة.
في الجولة الأخيرة من موسم 2015 - 2016 بالدوري الفرنسي الممتاز، كان باريس سان جيرمان يلعب أمام نانت على ملعب «حديقة الأمراء»، وتوقفت المباراة في الدقيقة 89 عندما ركض أطفال النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش إلى أرض الملعب، مرتدين قمصانا كُتب على ظهرها «ملك» و«أسطورة». خرج إبراهيموفيتش من الملعب وهو يلوح للجماهير، وتلقى ترحيبا حارا للغاية.
تغير الكثير منذ أن أطاح نادي استاد ريمس الفرنسي بريال مدريد في طريقه للوصول إلى أول نهائي لكأس أوروبا عام 1956 والذي خسره بنتيجة أربعة أهداف مقابل ثلاثة. وبعد فوزه بستة ألقاب بين عامي 1949 و1962، تراجع النادي عن قمة كرة القدم الفرنسية في التسعينات من القرن الماضي وظل يكتفي بمجرد اللعب من أجل احتلال مركز يمكنه من البقاء في الدوري الفرنسي الممتاز خلال العقد الماضي. لكن الأمور بدأت في التحسن مرة أخرى في بلد الشمبانيا، بعد أن تولى أوسكار غارسيا، المدير الفني السابق لبرايتون وواتفورد، القيادة الفنية لاستاد ريمس الصيف الماضي، وبدأ في إحداث ما يمكن وصفه بـ«الثورة الهادئة» داخل النادي.
لم يكن النجم الفرنسي الشاب كيليان مبابي أحد المرشحين في انتخابات الرئاسة الفرنسية؛ لكن بعض الأشخاص الذين لم يعجبهم المرشحون في الانتخابات التي جرت الشهر الماضي شطبوا اسمَي إيمانويل ماكرون ومارين لوبان، وكتبوا بدلاً من ذلك اسم «مبابي» على أوراق الاقتراع. ومن خلال ابتسامته المتواضعة، وبدلته المصممة خصيصاً، وتلويحه بيديه للجماهير خارج ملعب «حديقة الأمراء»، كان هناك شيء «رئاسي» حقاً في الخطاب الإعلامي لمبابي، بعد توقيعه المفاجئ على عقد جديد مع باريس سان جيرمان لمدة 3 سنوات.
كان السعي لتحقيق الانسجام يمثل حجر الزاوية في عهد ديدييه ديشامب كمدير فني لمنتخب فرنسا. لقد سعى القائد السابق لمنتخب فرنسا المتوج بكأس العالم 1998 إلى أن يقود منتخب بلاده للفوز بكأس العالم كمدير فني، ليس من خلال اختيار أفضل 23 لاعباً، ولكن من خلال اختيار قائمة محددة قادرة على العمل الجماعي وبعيدة كل البعد عن التكبر والغرور.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة