معركة الهبوط في الدوري الفرنسي ستكون الأشرس منذ سنوات

12 نادياً تواجه خطر الابتعاد عن «الأضواء» هذا الموسم

الجزائري نبيه بن طالب لاعب أنجيه المتعثر يسدد ليهز شباك نيس (أ.ف.ب)
الجزائري نبيه بن طالب لاعب أنجيه المتعثر يسدد ليهز شباك نيس (أ.ف.ب)
TT

معركة الهبوط في الدوري الفرنسي ستكون الأشرس منذ سنوات

الجزائري نبيه بن طالب لاعب أنجيه المتعثر يسدد ليهز شباك نيس (أ.ف.ب)
الجزائري نبيه بن طالب لاعب أنجيه المتعثر يسدد ليهز شباك نيس (أ.ف.ب)

فازت عشرة أندية بلقب الدوري الفرنسي الممتاز منذ عام 1996، لكن الغريب أن سبعة من هذه الأندية هبطت لدوري الدرجة الأولى خلال نفس الفترة. ورغم هيمنة ليون وباريس سان جيرمان، فقد حافظت كرة القدم الفرنسية على المنافسة الشرسة بوجه عام، وكثيرا ما تهبط الأندية الكبرى – شهد الموسم الماضي هبوط كل من سانت إتيان، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب الدوري الفرنسي الممتاز بالاشتراك مع باريس سان جيرمان، وبوردو الفائز باللقب في 2009، وسوف يشهد هذا الموسم هبوط أربعة أندية لدوري الدرجة الأولى، وبالتالي فمن المتوقع أن تكون معركة الهبوط هذا الموسم هي الأكثر شراسة في تاريخ الدوري الفرنسي.
وسيقاتل ما يصل إلى 12 فريقا من أجل البقاء هذا الموسم. وقد أدى هبوط بوردو وسانت إتيان اللذين لعبا في الدوري الأوروبي في المواسم الثلاثة الماضية، إلى زيادة حدة الصراع بعد هبوط ناديين كانا عادة قادرين على الابتعاد عن النصف السفلي من جدول الترتيب. وأصبحت معركة الهبوط أكثر شراسة مع تقليص عدد أندية الدوري الفرنسي الممتاز إلى 18 ناديا، وهو ما يعني أن أربعة أندية ستهبط تلقائيا هذا الموسم – في السابق كان يهبط آخر فريقين فقط ويلعب الفريق الثالث مباراة فاصلة للهبوط. ولو كانت أربعة أندية قد هبطت في المواسم الأخيرة، لانتهى المطاف بهبوط ناديين سبق لهما الفوز بلقب الدوري الفرنسي الممتاز، إذ احتل موناكو المركز الرابع من أسفل جدول الترتيب في عام 2019 بعد عامين فقط من فوزه بلقب الدوري الفرنسي الممتاز. واحتل ليل المركز الرابع من أسفل جدول الترتيب في عام 2018 قبل ثلاث سنوات فقط من فوزه باللقب.


يانيس سيميناني أحد أبرز لاعبي أجاكسيو (أ.ف.ب)

وبعد صعود كل من أوكسير وأجاكسيو وتولوز - ثلاثة أندية لها تاريخ عريق في الدوري الفرنسي الممتاز - أصبح النصف السفلي من جدول الترتيب مليئا بالفرق المتكافئة التي تأمل كلها في البقاء. وتم التأكيد على هذه التنافسية القوية في نهاية الجولة الأخيرة من خلال فوز الفريقين اللذين يحتلان المركز الأخير وقبل الأخير في المسابقة. وبعد مرور ثماني جولات من الموسم الحالي، لا يفصل بين أصحاب المراكز التسعة الأخيرة سوى أربع نقاط فقط.
وحقق أجاكسيو، متذيل جدول الترتيب، فوزه الأول خارج ملعبه على بريست. وكان أجاكسيو، بقيادة مديره الفني أوليفييه بانتالوني الذي يتولى قيادة الفريق منذ فترة طويلة، قد صعد للدوري الفرنسي الممتاز الموسم الماضي بأقل تدعيم مالي ممكن، حيث لم يدعم هذا الفريق المتوسط على الورق صفوفه سوى بعدد قليل من اللاعبين الكبار في السن الذين يمتلكون خبرات كبيرة في الدوري الفرنسي الممتاز. وكان لاعب خط وسط أنجيه، توماس مانغاني، ومهاجم سانت إتيان، رومان هاموما، وكلاهما يبلغ من العمر 35 عاما، هما أبرز صفقتين للنادي.
ورغم أمجاد الماضي، قد يكون من الصعب للغاية على أجاكسيو البقاء في الدوري الفرنسي الممتاز في نهاية هذا الموسم، خاصة أن الفريق يضم مجموعة من اللاعبين أصحاب الأعمار الكبيرة، حيث يصل متوسط أعمار التشكيلة الأساسية للفريق إلى 33 عاما. ويُعد دفاعهم القوي، الذي لم يستقبل سوى 19 هدفا فقط الموسم الماضي، هو السبيل الوحيد لضمان البقاء. ويعد يانيس سيميناني أحد أبرز لاعبي الفريق، ويأمل بانتالوني أن يكون الفوز على بريست هو الأول من العديد من الانتصارات بنتيجة هدف دون رد خلال الفترة المقبلة. وحقق أنجيه المتعثر فوزا مفاجئا على نيس في المرحلة الأخيرة. وبعد رحيل المدير الفني ستيفان مولين ومساعديه الموثوق بهم العام الماضي، خاطر أنجيه بتدعيم صفوفه بميزانية صغيرة للغاية. ولم يبق سوى ثلاثة لاعبين فقط من التشكيلة الأساسية التي كان الفريق يلعب بها الموسم الماضي، بما في ذلك جناح ساوثهامبتون السابق سفيان بوفال.
ويعتمد الفريق على اللاعبين المهرة المعاد توظيفهم والذين عادوا من فترات إعارة في أماكن أخرى، بالإضافة إلى بعض اللاعبين الشباب وعدد من اللاعبين الذين ضمهم النادي في سوق الانتقالات. وغير المدير الفني للفريق، جيرالد باتيكل، التشكيلة الأساسية للفريق ثلاث مرات حتى الآن هذا الموسم، لكن يبدو أن طريقة 4 - 4 - 2 التي يلعب بها الفريق مؤخرا قد بدأت تحقق نتائج جيدة، لكن من الملاحظ أن الفريق يعتمد بشكل كبير للغاية على نجمه الأبرز بوفال.
وخلف هذين الناديين، نشبت معركة شرسة للغاية. فرغم احتلال ستراسبورغ المركز السادس الموسم الماضي، فإنه النادي الوحيد في الدوري الفرنسي الممتاز الذي لم يحقق أي فوز حتى الآن. لقد كان ستراسبورغ، بقيادة مديره الفني جوليان ستيفان، يتسم في السابق بالكفاءة والقوة البدنية والهجوم الشرس الذي لا يرحم المنافسين، لكنه يعاني هذا الموسم بشكل ملحوظ. ويجب الإشارة أيضا إلى أن ستيفان سبق له وأن قاد نادي رين للمشاركة في دوري أبطال أوروبا، لكن الفريق تراجع بشكل كبير للغاية في الموسم الثاني، والآن يحدث تراجع مماثل في نادي ستراسبورغ.
وانضم بريست وريمس، اللذان أنهيا الموسم الماضي في منتصف جدول الترتيب، إلى ستراسبورغ وأجاكسيو في المراكز الأربعة الأخيرة. لقد سبق وأن حقق ريمس نتائج رائعة عندما تخلى عن اللاعبين الكبار أصحاب الخبرات واعتمد على مجموعة من الشباب الصاعدين من أكاديمية الناشئين بالنادي، لكن من الواضح أنه من الصعب الآن تكرار نفس النجاح مرة أخرى، خاصة بعد رحيل هداف الفريق هوغو إيكيتيكي إلى باريس سان جيرمان والمشاكل الواضحة التي يعاني منها الفريق فيما يتعلق بالانضباط - حصل لاعبو الفريق على خمس بطاقات حمراء حتى الآن هذا الموسم. واستقبل بريست، الذي كان من الصعب للغاية التغلب عليه في السابق، 18 هدفا في ثماني مباريات، ورغم احتفاظ النادي بخدمات هدافه فرنك هونورات، فإنه يعاني أيضا في النواحي الهجومية.
ويأمل تولوز، بطل دوري الدرجة الأولى، أن يتجنب الهبوط رغم أنه لم يتطور بالشكل المطلوب. لقد نجح المدير الفني السابق لنوتنغهام فورست، فيليب مونتانييه، في تكوين فريق قادر على اللعب بسلاسة وإيجابية وتشكيل خطورة كبيرة على مرمى المنافسين، لكن من الواضح للجميع أن الفريق فشل في تعويض غياب هدافه الأول ريس هيلي، الذي يغيب عن الملاعب لفترة طويلة بداعي الإصابة. ويضم نادي أوكسير، الفائز بلقب الدوري الفرنسي الممتاز في عام 1996، مجموعة من اللاعبين المميزين الذين تألقوا في دوري الدرجة الأولى وتأخر ظهورهم في الدوري الفرنسي الممتاز، لكن قد يكون من الصعب على اللاعبين المميزين من أمثال ماتياس أوتريت ويوسف مشانغاما وغايتان شاربونييه – الذي كان هدافا لدوري الدرجة الثانية – أن يقودوا الفريق لتحقيق نتائج إيجابية في ظل الثغرات الدفاعية القاتلة في خط ظهر الفريق. وكان لوريان أحد المرشحين للهبوط قبل شهر واحد، لكنه الآن ربما يكون الفريق الوحيد ضمن هذه المجموعة الذي يمكنه الشعور بأنه بعيد عن الخطر، بعد وصل بالفعل إلى النقطة رقم 19 تحت قيادة المدير الفني الصاعد ريجيس لو بريس. ومع ذلك، يتعين على الفريق أن يكون حذرا حتى لا يلقى نفس مصير كليرمون الذي حقق نتائج رائعة في بداية الموسم الماضي لكنه هبط في نهاية المطاف. يبدو أن قسم الكشافة في كليرمون قد اكتشف بعض الجواهر الرائعة، مثل المهاجم القادر على القيام بأدوار متعددة محمد شام، القادم من دوري الدرجة الثانية بالنمسا، والذي كان من بين عدد من اللاعبين الذين قدموا مستويات مفاجئة للكثيرين. ومع ذلك، ستكون مهمة الفريق للحفاظ على مستواه أكثر صعوبة بعد بيع هدافه الأول محمد بايو إلى ليل.
لقد أصبح النصف السفلي من جدول ترتيب الدوري الفرنسي الممتاز شرسا للغاية لدرجة أن بطل الكأس نانت قد يبدو مهددا بالهبوط هو الآخر. وربما تزداد مهمة الفريق صعوبة بسبب جدول المباريات المزدحم بسبب المشاركة في بطولة الدوري الأوروبي – وهي المسابقة التي أصبحت بمثابة لعنة بالنسبة للأندية التي تفتقر إلى خبرة المشاركة في البطولات الأوروبية – بالإضافة إلى رحيل مهاجم فرنسا الجديد راندال كولو مواني.
ورغم التعاقد مع بعض اللاعبين الواعدين في سوق الانتقالات، فإن مونبلييه يخشى مواجهة نفس المصير الذي لاقاه بعد تحقيقه ثلاثة انتصارات فقط في 19 مباراة لعبها بعد فترة أعياد الميلاد الموسم الماضي. وبغض النظر عن الموارد الضخمة التي يمتلكها نادي تروا، إلا أن جمهور النادي يشعر بالقلق. وفي ظل المنافسة التي أصبحت أكثر شراسة من أي وقت مضى في الدوري الفرنسي الممتاز، ربما يتعين على هذه الأندية أن تتذكر هبوط نادي موناكو في عام 2011، لقد كان موناكو واحدا من تسعة فرق لا يفصلها عن منطقة الهبوط سوى ثلاث نقاط فقط في اليوم الأخير من الموسم. وأدت الخسارة أمام ليون بهدفين دون رد إلى هبوط موناكو رغم حصوله على 44 نقطة.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.