نيوزيلندا
نيوزيلندا
أعلن الفتى الأسترالي ويل كونولي، الذي اشتهر مؤخراً عندما كسر بيضة على رأس سياسي يميني متطرف، أنه تبرع بنحو 100 ألف دولار أسترالي (نحو 70ألف دولار أميركي) لضحايا الهجومين على مسجدي مدينة كرايستشيرش النيوزيلندية. وكان كونولي الذي يعرف حالياً بلقب «فتى البيضة» قد كسر بيضة على رأس السيناتور الأسترالي فريزر آنينغ في تجمع حاشد في ملبورن، عندما ربط ذلك السياسي بين هجرة المسلمين ومجزرة المسجدين في كرايستشيرش. وقال كونولي، البالغ من العمر 17 عاماً أمس (الثلاثاء) إنه تبرع بجميع الأموال التي قدمها له الجمهور من خلال حملة تمويل جماعي لتغطية رسومه القانونية، لضحايا الهجومين. وكتب على موقع «إنستغرام»: «لم ي
قالت شرطة نيوزيلندا اليوم (الثلاثاء)، إنها وجهت تهمة الإرهاب لمنفذ المجزرة المروعة داخل مسجدين في مدينة كرايستشيرش في مارس (آذار) الماضي. وكان المتهم برينتون تارانت قد أطلق الرصاص على المصلين في مسجدي النور ولينوود أثناء صلاة الجمعة في يوم 15 مارس وبث هجومه عبر «فيسبوك» على الهواء مباشرة وقتل 51 شخصاً وأصاب العشرات. وذكرت الشرطة أنها وجهت الاتهام لتارانت بموجب قانون مكافحة الإرهاب. وقال مايك بوش، مفوض الشرطة في بيان: «ستنطوي التهمة على ارتكاب عمل إرهابي في كرايستشيرش يوم 15 مارس 2019». وجاء في بيان الشرطة أنها أبلغت زهاء 200 من أقارب ضحايا الهجوم والناجين منه بالاتهامات الإضافية الموجهة لتاران
أعلنت شركة «فيسبوك» عن تشديد قواعد البث المباشر عبر منصة التواصل الاجتماعي التي تديرها، بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في مدنية كرايستشيرش النيوزيلندية في مارس (آذار) الماضي. وحسب السياسة الجديدة، سيتم منع أي شخص ينشر أي رابط إلكتروني يؤدي إلى محتوى إرهابي، من خدمة البث الحي، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء. وقال جوي روزن، نائب رئيس «فيسبوك» لشؤون السلامة: «هدفنا هو الحد من مخاطر الإساءة عبر البث الحي وتمكين الأشخاص من استخدام تلك الخدمة بطريقة إيجابية». وكان المسلح منفذ الهجومين على مسجدي مدينة كرايستشيرش النيوزيلندية قد نشر وقائع المجزرة على موقع «فيسبوك» عبر خدمة البث الحي لمدة 1
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش اليوم (الثلاثاء) إنه يهدف إلى وضع خطة عالمية لمكافحة تصاعد تيار خطاب الكراهية، وذلك خلال زيارته لمسجد في نيوزيلندا قُتل فيه عشرات المصلين في هجوم في مارس (آذار) الماضي. وكان مسلح قد قتل 51 شخصا في مسجدي «النور» و«لينوود» أثناء صلاة الجمعة في كرايستشيرش في 15 مارس الماضي، وبث جريمته على «فيسبوك» في أسوأ هجوم بالرصاص في وقت السلم بنيوزيلندا. وقال غوتيريش اليوم في كلمة ألقاها أثناء زيارته لمسجد النور «خطاب الكراهية ينتشر وحدة الخطاب العام تشتد. يُتخذ من وسائل التواصل الاجتماعي منصة للتزمت.
رفضت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن «رشوة» من فتاة تبلغ من العمر 11 عاماً، تطلب من حكومتها إجراء بحث للعثور على التنانين. وأرادت الفتاة، واسمها فيكتوريا، أن تحصل على فرصة لتكون مدربة لتنين، بحسب تقرير نشره موقع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي». ووضعت الفتاة في الرسالة التي بعثتها إلى أرديرن، رشوة بقيمة 5 دولارات نيوزيلندية (3.20 دولار أميركي)، كي تحفز رئيسة وزراء البلاد على القيام ببحث عن التنانين. وفي ردها على الرسالة، علقت أرديرن مازحة: «لا نقوم حالياً بأي عمل يتعلق بالتنانين، لكني لا زلت أراقبهم.
قال إمام أحد المسجدين المستهدفين في هجمات كرايستشيرش الإرهابية بنيوزيلندا في مارس (آذار) الماضي، إن الشرطة تجاهلت تقارير كان قد أرسلها لها تتعلق بأحداث وسلوكيات مريبة ومشبوهة في المسجد حتى أسابيع قبل وقوع الاعتداءات. وكان مسلح قد قتل 51 شخصاً في مسجدي «النور» و«لينوود» أثناء صلاة الجمعة في كرايستشيرش في 15 مارس الماضي، وبث جريمته على «فيسبوك» في أسوأ هجوم بالرصاص في وقت السلم بنيوزيلندا. ونقل موقع «نيوز هاب» النيوزيلندي، عن جمال فودة، إمام مسجد النور قوله إنه أرسل أحد هذه التقارير قبل وقوع الحادث بثلاثة أسابيع فقط، مشيراً إلى أن الشرطة أكدت له أن المسجد آمن. وأشار فودة إلى أنه يعتقد أن الهجما
كشفت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، اليوم (الاثنين)، عن أنها فوجئت عندما تقدم كلارك غايفورد بطلب الزواج بها خلال عطلة عيد الفصح، وأشارت إلى أن شريكها لم يجثُ على ركبة واحدة لطلب الزواج. وأوضحت أرديرن، في أول إفادة صحافية أسبوعية لها منذ تواتر أنباء الأسبوع الماضي عن خطبتها وغايفورد الذي يقدم برنامجاً تلفزيونياً عن الصيد، أنها ليست لديها فكرة عن موعد الزفاف، وقالت: «فاجأني الطلب»، وأضافت أنهما لم يضعا خططاً رسمية للزواج. وكشفت عن ملابسات تلقيها عرض الزواج، حيث قالت إن غايفورد تقدم لها يطلب الزواج عندما كانت معه بصحبة أفراد الحماية الخاصة بها وبعض السكان المحليين وكلب سرق منها قطع شوكولا
أعلن المتحدث باسم رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، اليوم (الجمعة)، عن خطبتها على كلارك غايفورد بعد أن عرض عليها الزواج خلال عطلة عيد الفصح. ويقدم غايفورد (41 عاماً) برنامجاً تلفزيونياً عن الصيد، ويعتني بابنتها نيفي تي أروها البالغة من العمر عشرة أشهر، بينما تدير أرديرن (38 عاماً) شؤون البلاد. ويعتبر الكثيرون أرديرن رمزاً على التقدم الذي أحرزته المرأة في المناصب القيادية.
ارتفعت حصيلة الاعتداءين ضد مسجدين في مدينة كرايستشيرش بجنوب نيوزيلندا في 15 مارس (آذار) إلى 51 قتيلاً، إثر وفاة رجل يبلغ من العمر 46 عاماً متأثراً بجروحه، وفق ما أعلنت الشرطة النيوزيلندية أمس (الخميس). وقالت الشرطة إن «الرجل كان في وضع حرج في أحد مستشفيات كرايستشيرش منذ الاعتداء الإرهابي»، مشيرة إلى أنه توفي، وأن عائلته طلبت عدم كشف هويته. وكان الرجل أصيب خلال أدائه الصلاة في مسجد النور، وسط المدينة، الذي قُتل فيه العشرات جراء رصاص أطلقه الإرهابي الأسترالي برينتون تارينت. وعثرت الشرطة النيوزيلندية، الثلاثاء، على ما تشتبه في أنه قنبلة، وكذلك على ذخائر في أرض خلاء في كرايستشيرش، التي لا تزال في
وجهت الشرطة في مدينة كرايستشيرش النيوزيلندية اليوم (الأربعاء) اتهامات لرجل يبلغ من العمر 33 عاماً بالتورط في سلسلة من الجرائم المتعلقة بالأسلحة، بعد أقل من شهرين من وقوع هجوم إرهابي على مسجدين بالمدينة أسفرا عن مقتل 50 شخصاً. جاء ذلك بعد العثور على عبوة ناسفة وفتيل تفجير في منطقة خاوية بأكبر مدينة بجزيرة ساوث آيلاند أمس (الثلاثاء). وقال موقع «ستاف» الإلكتروني الإخباري المحلي إن الرجل وجهت له اتهامات بحيازة عبوة ناسفة بدائية الصنع وفتيل تفجير وطلقات عيار 45.22 وسكاكين. وجرى أمس فرض نطاقات أمنية في منطقة فيليبستاون في كرايستشيرش، التي عُثر فيها على القنبلة وتم إخلاء المنازل في الشوارع المجاورة ك
قال دوق كامبريدج الأمير ويليام، اليوم (الجمعة)، في رسالة للمجتمع المسلم في مدينة كرايستشيرش النيوزيلندية، إنه يقف معهم "تقديراً لما علمتموه للعالم خلال الأسابيع الماضية". وأضاف الأمير ويليام مخاطباً نحو 160 من الناجين في مسجد النور الذي فتح فيه مسلح النار قبل ستة أسابيع وقتل 49 من المصلين: "لقد أظهرتم الطريقة التي يجب أن نرد بها على الكراهية، بالحب ..
أعلن مكتب رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن في بيان اليوم (الأربعاء) إن السلطات خفضت مستوى التهديد الأمني على المستوى الوطني إلى متوسط، بعدما كانت قد عدلته إلى مرتفع في أعقاب الهجوم على مسجدين في مدينة كرايستشيرش في 15 من مارس (آذار)، والذي أودى بحياة 50 شخصا. وقالت أرديرن في بيان: «رغم تعديل مستوى التهديد إلى متوسط، وفي حين أنه لا يوجد حاليا تهديد محدد تتعامل معه السلطات، سيظل الناس يلاحظون وجودا واضحا للشرطة في الأحداث العامة». وأوقفت نيوزيلندا اليوم إجراءات تسليح عناصر الشرطة بموازاة خفض خطر التهديد الإرهابي بعد شهر على مجزرة مسجدي كرايستشيرش. وعناصر الشرطة النيوزلندية معروفون تاريخيا بأ
أثار إعلان اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن اختطاف ممرضة نيوزيلندية في سوريا منذ 2013، أزمة مع رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن. وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد غضبت أرديرن من الإعلان عن الواقعة لأنها كانت تفضل بقاءها بعيدة عن الرأي العام. وكشف الصليب الأحمر، أول من أمس (الاثنين)، عن الواقعة المتعلقة باختطاف «منظمات متشددة» لممرضة نيوزيلندية تدعى لويزا أكافي (62 عاماً)، مع سائقين سوريين تابعين للجنة. وجاء في بيان للصليب الأحمر أنّ الموظفين الثلاثة خُطفوا «أثناء سفرهم مع إحدى قوافل الصليب الأحمر التي كانت تنقل إمدادات إلى مرافق طبية في إدلب، شمال غربي سوريا، عندما أوقف مسلحون المركبا
تلقى عدد من الأشخاص الذي اتهموا بحيازة أو توزيع التسجيل المصور لمجزرة المسجدين في نيوزيلندا الشهر الماضي، تهديدات بالقتل. وانتشر تسجيل صور مباشر للمجزرة المروعة، التي قتل فيها 50 شخصاً، بسرعة على الإنترنت في الساعات الأولى للهجوم. وحذرت السلطات من مغبة تشارك التسجيل، معتبرة ذلك غير قانوني في نيوزيلندا، في وقت انتشرت موجة اشمئزاز في البلاد. ومثل 6 أشخاص أمام المحكمة أمس (الاثنين)، بتهمة حيازة أو نشر التسجيل للاعتداء المروع في 15 مارس (آذار).
أظهر استطلاع للرأي، أمس، أن شعبية رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، وصلت إلى أعلى معدلاتها منذ توليها المنصب. وكانت أرديرن قد نالت الإشادة في الداخل والخارج بسبب طريقة تعاملها مع واقعة إطلاق النار في مسجدين بمدينة كرايستشيرش الشهر الماضي. وأوضح الاستطلاع الذي أجرته «1 نيوز كولمار برونتون» أن 51 في المائة من المشاركين فيه قالوا إن أرديرن هي «رئيس الوزراء المفضل لهم»، وهو ما يزيد بنسبة سبع نقاط مئوية، مقارنة بآخر استطلاع في فبراير (شباط). وهذا أول استطلاع رأي سياسي منذ أن قتل مسلح 50 مصلياً في مسجدين في مدينة كرايستشيرش في 15 مارس (آذار).
بعد أربعة أسابيع من مذبحة مسجدَي كرايستشيرش في نيوزيلندا، لا يزال المسلمون خائفين من العودة للصلاة يوم الجمعة. وفي حين تبذل شخصيات المجتمع المسلم في المدينة جهوداً لإقناع الناس بالعودة، قال إبراهيم عبد الحليم، إمام مسجد لينوود، لوكالة الصحافة الفرنسية: «ما زالوا خائفين جداً. نتوقع في الأحوال العادية مجيء نحو مائة شخص، لكن عددهم لا يتعدى اليوم الثلاثين». تم توجيه 50 تهمة بالقتل إلى مرتكب المجزرة، وهو أسترالي متطرف في الثامنة والعشرين من عمره يؤمن بتفوق العرق الأبيض، بالإضافة إلى 39 محاولة قتل بعد أن أطلق النار على المصلين في مسجدَي لينوود والنور في 15 مارس (آذار).
أوضح مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أمس (الثلاثاء) أن الهجوم الدامي على مسجدين في نيوزيلندا كان نتيجة أسوأ أفكار سامة في السياسة والإعلام تجاه اللاجئين والمهاجرين والأجانب منذ أكثر من 30 عاماً. وفي هجوم بث مباشرة على «فيسبوك»، استهدف شخص أسترالي الجنسية يحمل أسلحة نصف آلية المسلمين خلال صلاة الجمعة في مدينة كرايستشيرش يوم 15 مارس (آذار)، فقتل 50 شخصاً وأصاب العشرات. ووجهت للقاتل الذي يشتبه بأنه من أنصار فكرة تفوق العرق الأبيض 50 اتهاماً بالقتل. وقال غراندي لمجلس الأمن الدولي إن النقاش الدائر على مستوى العالم بشأن اللاجئين والمهاجرين «يجب أن يكون موضع اهتمامنا جميعا».
أيد جميع أعضاء برلمان نيوزيلندا، باستثناء عضو واحد، اليوم (الأربعاء) تعديل قوانين الأسلحة بعد مرور أقل من شهر على هجوم على مسجدين في مدينة كرايستشيرش أودى بحياة 50 شخصاً. وصوت 119 عضواً، مقابل عضو واحد، لصالح تمرير مشروع قانون بتعديل قوانين الأسلحة في قراءته الأخيرة بالبرلمان. ويتعين الآن حصول مشروع القانون على تصديق ملكي من الحاكم العام قبل أن يصبح قانوناً. وتم توجيه 50 اتهاماً بالقتل إلى برينتون تارانت (28 عاماً) بعد الهجوم الذي شنه على المسجدين في 15 مارس (آذار) الماضي.
بدأت أمس (الاثنين) محاكمة أحد كبار المسؤولين العسكريين السابقين في نيوزيلندا، أمام محكمة في مدينة أوكلاند، بتهمة زرع كاميرا سرية في حمام للجنسين في سفارة بلاده في واشنطن. وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد تم اتهام ألفريد كيتنغ (59 عاماً) العميد السابق بالبحرية النيوزيلندية، والذي شغل منصب كبير الملحقين العسكريين بالسفارة النيوزيلندية بواشنطن، بزرع كاميرا صغيرة سرية في حمام للجنسين بالسفارة، إلا أنه ينكر هذه التهم. وتم اكتشاف هذه الكاميرا بالصدفة في 27 يوليو (تموز) 2017. وأشار التحقيق إلى أن الكاميرا تم وضعها في الحمام لمدة طويلة، حيث وجدت الشرطة طبقة سميكة من الغبار على المنصة التي تم تر
قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن اليوم (الاثنين)، إن لجنة التحقيق الملكية في الهجومين الداميين اللذين وقعا على مسجدين في مدينة كرايستشيرش سترفع تقريرها إلى الحكومة بحلول 10 ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وأضافت أرديرن في بيان أن التحقيق سيبحث في أنشطة المسلح الذي قام بالهجومين، وفي استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والاتصالات الدولية، بالإضافة إلى ما إذا كان هناك ترتيب «غير ملائم» للأولويات في موارد الدولة لمكافحة الإرهاب، أم لا. وقالت أرديرن للصحافيين في البرلمان إن «اللجنة الملكية تلعب دوراً حساساً في استجابتنا المستمرة لفهم ما حدث بشكل كامل خلال الفترة السابقة للهجوم ولضمان عدم حدوث مث
مثل الأسترالي برينتون تارانت أمام محكمة في نيوزيلندا، أمس (الجمعة)، حيث وجهت له 49 تهمة قتل إضافية في مسجدين بمدينة كرايستشيرش، الشهر الماضي. وفي هجوم تم بثه مباشرة على «فيسبوك»، استهدف مسلح يحمل أسلحة نصف آلية المسلمين خلال صلاة الجمعة في كرايستشيرش، 15 مارس (آذار) الماضي، مما أدى إلى مقتل 50 مصلياً، وإصابة عشرات الأشخاص. وأمر قاضٍ نيوزيلندي، أمس (الجمعة)، بإخضاع برينتون تارانت، الأسترالي المتهم بقتل 50 شخصاً في هجومين على مسجدين بمدينة كرايستشيرش بنيوزيلندا، الشهر الماضي، لاختبارات الصحة العقلية، لتحديد ما إذا كان مؤهلاً للمثول للمحاكمة.
أمر قاض نيوزيلندي اليوم (الجمعة)، بإخضاع منفذ مجزرة مسجدي كرايست تشيرش لتقييم نفسي للتأكّد من مدى آهليته العقليّة للخضوع للمحاكمة بتهم قتل 50 شخصاً ومحاولة قتل 39 آخرين. وقال القاضي كاميرون ماندر خلال جلسة استماع مقتضبة في كرايست تشيرش، إنّ المتّهم الأسترالي العنصري برنتون تارانت سيخضع لتقييم يُجريه خبيران في الصحّة العقلية لتحديد ما إذا كان "أهلاً للخضوع للمحاكمة أو مجنوناً". وكان تارنت طرد محامياً عيّنته المحكمة بعد أوّل مثول له أمامها في 16 مارس (آذار)، ما أثار مخاوف من احتمال رغبته في الدّفاع عن نفسه وسعيه إلى استخدام المحاكمة منبراً للدّعاية. وتمنع المحكمة حتّى الآن وسائل الإعلام من تصوير
أكدت شرطة نيوزيلندا اليوم (الخميس)، أن المواطن الأسترالي منفذ الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في كرايستشيرش، سيواجه 50 اتهاماً بالقتل و39 اتهاماً بالشروع في القتل. وقالت الشرطة في بيان: "لا تزال هناك اتهامات أخرى قيد البحث". وكان الاسترالي برينتون تارانت (28 عاماً) الذي يشتبه بأنه من أنصار فكرة تفوق الجنس الأبيض، قد سبق اتهامه بجريمة قتل واحدة في أعقاب الهجوم الإرهابي وتم حبسه، ومن المقرر أن يعود للمحكمة يوم الجمعة. ووصف الهجوم الإرهابي الذي وقع في 15 مارس (آذار)، بأنه أسوأ حادث إطلاق نار يسقط فيه عدد كبير من الضحايا على يد مسلح واحد في نيوزيلندا.
كشفت الشرطة النيوزيلندية أن الرجل الروسي «المتعصب» الذي توفي بعد مواجهة مع الشرطة في كرايستشيرش الأسبوع الفائت «أيد» تصرفات المهاجم الإرهابي الذي نفذ مجزرة المسجدين بالمدينة الشهر الفائت. وفتحت الشرطة تحقيقاً يوم الأربعاء الماضي في نيوزيلندا إثر وفاة رجل في ظروف مشبوهة بعد مواجهة طويلة مع الشرطة في كرايستشيرش. واعترضت الشرطة الرجل في سيارته في حي ريتشموند بارك، وباشرت معه مفاوضات استمرت ثلاث ساعات. وحين تمكن الشرطيون أخيراً من الاقتراب من السيارة تبين لهم أن الرجل مصاب بجرح خطير بالسلاح الأبيض، وتوفي بعد ذلك بقليل. وداهمت الشرطة منزل أرتيمي فلاديميروفيتش دوبوفسكي البالغ من العمر 54 عاماً والمع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
