أعلن مكتب رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن في بيان اليوم (الأربعاء) إن السلطات خفضت مستوى التهديد الأمني على المستوى الوطني إلى متوسط، بعدما كانت قد عدلته إلى مرتفع في أعقاب الهجوم على مسجدين في مدينة كرايستشيرش في 15 من مارس (آذار)، والذي أودى بحياة 50 شخصا.
وقالت أرديرن في بيان: «رغم تعديل مستوى التهديد إلى متوسط، وفي حين أنه لا يوجد حاليا تهديد محدد تتعامل معه السلطات، سيظل الناس يلاحظون وجودا واضحا للشرطة في الأحداث العامة».
وأوقفت نيوزيلندا اليوم إجراءات تسليح عناصر الشرطة بموازاة خفض خطر التهديد الإرهابي بعد شهر على مجزرة مسجدي كرايستشيرش.
وعناصر الشرطة النيوزلندية معروفون تاريخيا بأنهم لا يحملون السلاح. والكثير من الأشخاص أصيبوا بالدهشة لرؤيتهم مدججين بالسلاح بعد المجزرة الأخيرة.
وأفاد مفوض الشرطة مايك بوش بأنه مع خفض مستوى التهديد الأمني، أعادت الشرطة النظر في مسألة تسليح عناصرها وسيتخذ قرار حمل السلاح على أساس كل حالة على حدة.
وجاء القرار بعد «مشاورات مهمة» مع مسؤولي المساجد والمراكز الإسلامية حول الوضع الأمني السائد، غير أن بوش امتنع عن إعطاء تفاصيل.
وأوضح بوش: «لم تكن هناك أي نية في أن يتواصل الحمل روتيني للسلاح إلى ما لا نهاية».
وأضاف: «بشكل عام هذا يعني أن عناصر الشرطة سيعودون إلى إجراءاتنا العادية فيما يتعلق بحمل السلاح».
ونشرت الشرطة أيضا جدولا زمنيا لهجمات المسجدين أظهر أن 18 دقيقة مرت من أول اتصال طوارئ حتى توقيف مطلق النار.
ومطلق النار برنتون تارنت أسترالي عمره 28 عاما، من المنادين بتفوق العرق الأبيض. ووجهت له 50 تهمة بالقتل و39 تهمة بمحاولة القتل.
نيوزيلندا تخفض مستوى التهديد الأمني إلى متوسط
نيوزيلندا تخفض مستوى التهديد الأمني إلى متوسط
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة