كشفت الشرطة النيوزيلندية أن الرجل الروسي «المتعصب» الذي توفي بعد مواجهة مع الشرطة في كرايستشيرش الأسبوع الفائت «أيد» تصرفات المهاجم الإرهابي الذي نفذ مجزرة المسجدين بالمدينة الشهر الفائت.
وفتحت الشرطة تحقيقاً يوم الأربعاء الماضي في نيوزيلندا إثر وفاة رجل في ظروف مشبوهة بعد مواجهة طويلة مع الشرطة في كرايستشيرش.
واعترضت الشرطة الرجل في سيارته في حي ريتشموند بارك، وباشرت معه مفاوضات استمرت ثلاث ساعات.
وحين تمكن الشرطيون أخيراً من الاقتراب من السيارة تبين لهم أن الرجل مصاب بجرح خطير بالسلاح الأبيض، وتوفي بعد ذلك بقليل.
وداهمت الشرطة منزل أرتيمي فلاديميروفيتش دوبوفسكي البالغ من العمر 54 عاماً والمعروف أيضاً باسم تروي دوبوفسكي، وعثرت على مخبأ للأسلحة النارية، وزي نازي وبعض الخوذ، بحسب تقرير نشره موقع صحيفة «نيوزيلندا هارولد».
وأكدت الشرطة اليوم (الأربعاء) أنها عثرت على بعض الرسائل الإلكترونية التي أرسلها دوبوفسكي وترتبط مباشرة بالهجوم الإرهابي الذي طال مسجدين في كرايستشيرش وأودى بحياة 50 شخصاً.
وبناءً على الدلائل التي تم جمعها، ترى الشرطة أن دوبوفسكي «مثل تهديداً كبيراً على مجتمع»، وفقاً للتقرير.
وتابع مسؤولون بالشرطة: «لا يزال التحقيق مستمراً، إلا أنه بناءً على التحقيقات وما ظهر حتى الآن، من الواضح أن دوبوفسكي أيد تصرفات الرجل المتهم بالقتل فيما يتعلق بهجمات كرايستشيرش الإرهابية».
كشف حقيقة الرجل الذي توفي بطريقة غامضة في كرايستشيرش
كشف حقيقة الرجل الذي توفي بطريقة غامضة في كرايستشيرش
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة