كان
كان
ليس خفياً أنّ شركات الإنتاج ولجانبها شركات التوزيع الفرنسية، تملك قوّة مؤثرة فيما يمكن لمهرجان «كان» عرضه وعدم عرضه من الأفلام. الفيلم المتقدم لاختيارات إدارة المهرجان في المرحلة الأولى، وكما سبق وذكرنا، لا بدّ أن يكون قد استحوذ على مباركة إنتاجية فرنسية كاملة أو جزئية لكي يُدرج.
احتضنت قاعة الطاهر شريعة (مؤسس أيام قرطاج السينمائية سنة 1966)، عروضا أولى يوم أمس في مدينة الثقافة وسط العاصمة التونسية لأربعة أفلام تونسية ستعرض في مهرجان «كان» السينمائي بفرنسا في دورته الواحدة والسبعين التي تنتظم من 8 إلى 19 مايو (أيار) الحالي.
هناك بضع مفاجآت وردت في المؤتمر الصحافي الذي أقامه رئيس مهرجان كان السينمائي الدولي بيير لسكور ومديره الفني تييري فريمو صباح يوم أمس، الثاني عشر من هذا الشهر، يتعلق معظمها بالاختيارات الرسمية التي تم الإعلان عنها خلال المؤتمر. أهم هذه المفاجآت بالنسبة للسينما الآتية من دول عربية على الأقل، وجود فيلمين عربيين ضمن المسابقة التي تحتوي على 19 فيلماً، حتى الآن مع احتمال إضافة فيلم واحد لاحقاً. الفيلمان يأتيان من أهم سينمات المنطقة العربية حالياً: لبنان ومصر. الفيلم اللبناني هو «كابرنوم» أو «كفر ناحوم» بالعربية، وهي قرية ساحلية أسستها سلالة حسمونيان اليهودية قبيل ولادة المسيح واستمرت لأقل من مائة عا
قالت شركة نتفليكس أمس (الأربعاء) إنها ستسحب كل أفلامها من مهرجان كان السينمائي الذي يقام الشهر المقبل بعد أن منع المنظمون خوض أفلام الشركة مسابقاته لرفضها عرضها في دور السينما. وقال تيد ساراندوس، مدير المحتوى في «نتفليكس» في مقابلة مع مجلة فارايتي، إن عرض الأفلام في مهرجان كان لن يكون له معنى بعد أن غير قواعده. وكان مدير المهرجان تييري فريمو قال الشهر الماضي إن «نتفليكس» رفضت توزيع أفلامها في دور العرض بفرنسا وبالتالي ستمنع من المنافسة في الحدث الذي يستمر 12 يوما. لكنه أوضح أن بوسع الشركة عرض أفلامها خارج المسابقات الرسمية. وقال ساراندوس لمجلة فارايتي إن «نتفليكس» لن تشارك خارج المنافسات.
قبل يومين أدلى مدير مهرجان «كان» السينمائي تييري فريمو بتصريح لمجلة «لو فيلم فرنسيس» أعلن فيه إجراء تغييرات مهمّة كانت «الشرق الأوسط» قد أشارت إلى بعضها قبل بضعة أشهر، ومفاده أن المهرجان يبحث في الحد من صلاحيات الصحافة اليومية بدءاً من الدورة المقبلة التي تنطلق في الثامن من مايو (أيار) وحتى التاسع عشر منه. ستحمل الدورة الرقم 71 وستكون حاشدة ككل الدورات السابقة وسيتمتع الحضور الإعلامي بنحو 3000 ناقد وصحافي وأقل من ذلك بقليل من المصوّرين الفوتوغرافيين.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
