كارثة طبيعية
كارثة طبيعية
تتسبب أنشطة استغلال الغابات والحرائق والزراعة بزوال غابات الجبال بوتيرة متسارعة، على ما أظهرت دراسة حديثة دق معدوها ناقوس الخطر بشأن تفاقم الوضع في هذه المناطق الحيوية في العالم. تُعدّ الجبال موطناً لـ85 في المائة من الطيور والثدييات والبرمائيات في العالم، خاصة في الغابات، مما يجعل فقدانها ينذر بالخطر على التنوع البيولوجي. وقد غطت الغابات الجبلية 1.1 مليار هكتار من مساحة الكوكب في عام 2000. وفق معدي هذه الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة «وان إيرث». لكن ما لا يقل عن 78.1 مليون هكتار، أو 7.1 في المائة من المساحة الإجمالية، زال بين عامي 2000 و2018.
قالت وكالة مكافحة الكوارث الإندونيسية في بيان، إن بركان «ميرابي» ثار السبت، مطلقاً سحابة ساخنة بارتفاع يصل إلى 7 كيلومترات (كلم). وأفادت السلطات المحلية بأن البركان الواقع في منطقة يوجياكارتا الخاصة، ثار نحو الساعة 1200 ظهراً بالتوقيت المحلي (0500 بتوقيت غرينتش)، وشوهد تدفق حمم بركانية لمسافة 1.5 (كلم). وقال البيان إنه تم تحذير السكان في المنطقة القريبة من البركان بضرورة وقف أية أنشطة في مناطق الخطر، التي يتراوح نصف قطرها بين 3 و7 (كلم) حول فوهة البركان. ويعد «ميرابي» الذي يبلغ ارتفاعه 2963 متراً، أحد أكثر البراكين نشاطاً في إندونيسيا، وكان بالفعل مصنّفاً عند ثاني أعلى مستوى تأهب في البلاد. وق
أسفر إعصار فريدي الذي ضرب جنوب القارة الأفريقية للمرة الثانية، عن مقتل 190 شخصاً على الأقل في مالاوي، حيث أدت الأمطار الغزيرة إلى فيضانات وانهيارات تربة، بحسب حصيلة محدثة أوردتها الحكومة اليوم (الثلاثاء). ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، أوضح المكتب الوطني لإدارة الكوارث في بيان: «ارتفع عدد القتلى من 99 إلى 190 مع إصابة 584 وفقدان 37».
خلال زيارته إلى تركيا، التي تنتهي الثلاثاء، بهدف إجراء دراسة ميدانية، تحدث خبير هندسة الزلازل الياباني والأستاذ بجامعة «إهيم» غرب اليابان موري شينيشيرو عن «النبضة القاتلة»، التي تسببت في الدمار الهائل الذي شهدته تركيا. ولاحظ شينيشيرو، أثناء زيارته لبلدة نورداجي جنوب تركيا، القريبة من مركز الزلزال، حدوث تحول كبير في سطح الأرض نتج عن الزلزال.
أثار ارتفاع منسوب مياه البحر المتوسط قلقاً شديداً لدى السكان، من أن تغرق شوارع مدينة إسكندرون التابعة لولاية هطاي في جنوب تركيا بالمياه، وذلك بعد حدوث هزة أرضية وقعت في ساعة متقدمة من ليل الأحد – الاثنين بقوة 4.5 درجة في المدينة. وارتفع مستوى المياه في شوارع إسكندرون إلى مستوى 50 سنتيمتراً، وهو ما جدد القلق من حدوث تسونامي في المنطقة التي ضربها الزلزالان المدمران في 6 كثير الماضي.
قُتل أربعة أشخاص على الأقل، وتم إجلاء حوالى 41 ألفاً جراء فيضانات في ماليزيا سببتها أمطار غزيرة في ولايات عدة في أنحاء البلاد، حسب ما أعلنت السلطات اليوم (السبت)، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وأكدت الشرطة مقتل أربعة أشخاص على الأقل منذ الأربعاء، بينهم رجل جرفت السيول سيارته بينما كان في داخلها، وزوجان مسنان غرقا. كذلك غرقت امرأة تبلغ 68 عاماً بالقرب من منزلها الذي غمرته المياه بعدما غادرت مركزاً للإجلاء في مدينة سيغامات في ولاية جوهر (جنوب) المتاخمة لسنغافورة. وتم إجلاء حوالى 41 ألف شخص من ست ولايات، خصوصاً من جوهر، إلى مدارس ومراكز، حيث حصلوا على ماء وغذاء وملابس. وانتشرت صور عبر وسائل إعلا
واصل «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» توزيع المواد الإغاثية المتنوعة على متضرري الزلزال المدمر في سوريا، حيث وزّع الأربعاء 11156 بطانية و11156 مرتبة إسفنجية في مدينة الباب وبلدة جنديرس بمدينة عفرين في محافظة حلب في سوريا، استفاد منها 14082 من متضرري الزلزال، وذلك بالتعاون مع «الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث». ويأتي ذلك ضمن الجسر الإغاثي السعودي الذي يسيّره «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتجسيداً للدور الإنساني الذي تقوم به السعودية. وكان
شمرت تركيا عن سواعدها لتبدأ «مرحلة البناء وإعادة الإعمار» في المناطق المنكوبة بكارثة زلزالي 6 فبراير (شباط) التي ضربت 11 ولاية في جنوب وشرق وجنوب شرقي البلاد. وبعد انقضاء 25 يوماً، عملت فيها مختلف مؤسسات الدولة والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني على مد يد العون ومداواة الجراح وتوفير الاحتياجات الأساسية...
أعلن البنك الدولي، اليوم (الاثنين)، أن الزلزال العنيف الذي ضرب جنوب تركيا في 6 فبراير (شباط) الحالي والهزات الارتدادية التي أعقبته، تسببت في خسائر تتجاوز قيمتها 34 مليار دولار. ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، قالت المؤسسة في بيان، إن هذا المبلغ يعادل 4 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي للبلاد عام 2021، موضحة أن التقدير لا يشمل تكلفة إعادة الإعمار التي «قد تتجاوز ضعفي» هذه القيمة، ولا تشمل تداعيات هذه الكارثة على النمو المقبل في تركيا. وأشار البنك الدولي إلى أن الهزات الارتدادية، التي ما زالت تسجل، قد تؤدي إلى زيادة المبلغ الإجمالي للضرر الناجم عن الكارثة، علماً بأن هذا المبلغ لا يأخذ في الحسبا
قالت السلطات، اليوم السبت، إن عدد الأشخاص الذين ما زال مصيرهم غير معلوم في أعقاب الإعصار «غابرييل»، الذي ضرب نيوزيلندا، قبل نحو أسبوعين، انخفض إلى 13 شخصاً، في الوقت الذي أدت فيه الأمطار الغزيرة ليلاً إلى عمليات إجلاء في الجزيرة الشمالية بالبلاد (نورث إيلاند). ضرب «غابرييل»، نيوزيلندا، في 12 فبراير (شباط)، ما تسبب في حدوث دمار واسع النطاق في جميع أنحاء الجزيرة الشمالية، بالإضافة إلى سقوط 11 قتيلاً على الأقل، وتشريد الآلاف، طبقاً لتقرير وكالة «رويترز». تجاوز عدد الأشخاص الذين تعذر الاتصال بهم 6000 شخص في أعقاب الإعصار، حيث انقطعت الاتصالات في العديد من المناطق، لكن العدد تراجع بفضل جهود التعافي
«هل ما زلتم تُنكرون علمه رغم أنه يصيب في كل مرة»... هذا أحد التعليقات التي استقبلتها صفحة المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية على «فيسبوك»، مُشككاً في نفي المعهد وقوع هزة أرضية مساء الجمعة، يزعم كاتب التعليق أن المتنبئ الهولندي فرانك هوغربيتس توقع حدوثها.
أعلنت ألمانيا عن تقديم دعم إضافي لتركيا وشمال سوريا؛ لمساعدتهما في مواجهة آثار كارثة زلزالي 6 فبراير (شباط) الحالي. وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، التي زارت رفقة وزيرة الداخلية في بلادها نانسي فيزر منطقة بازارجيك الواقعة في ولاية كهرمان ماراش جنوب تركيا، والتي كانت مركزاً للزلزال الأول بقوة 7.7 درجة، إن ألمانيا «تريد أن تُظهر بوضوح أننا كمجتمع دولي نرى هذه الكارثة ونساند السكان، مع هذا المبلغ الإضافي، ستصل مساعدات ألمانيا إلى 108 ملايين يورو». وأضافت بيربوك، في تصريحات ليل الثلاثاء-الأربعاء عقب جولة بالمنطقة، أن «المساعدات الجديدة ستوزع بواقع 33 مليون يورو لتركيا و17 مليوناً لش
أثار العثور على ملايين الدولارات تحت أنقاض المباني المنهارة في بعض الولايات التي ضربها زلزالا 6 فبراير (شباط) في تركيا، تساؤلات عديدة حول أسباب احتفاظ بعض المواطنين بهذه المبالغ الكبيرة في المنازل، وعدم وضعها في البنوك. كانت البداية مع موظف تركي تطوع للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ، عثر على حقيبة بها 4 ملايين دولار بين الأنقاض.
قد تكون بعض الظواهر الفيزيائية اليومية جزءاً مفقوداً في جهود العلماء للتنبؤ بأقوى الزلازل في العالم، ومنها ما يعرف بـ«ظاهرة الاحتكاك». وفي دراسة نُشرت في العدد الأخير من مجلة «ساينس»، اكتشف باحثون في جامعة تكساس الأميركية، أن هذه الظواهر يمكن أن تكون «مفتاحاً لفهم متى وكيف تتحرك الفوالق بعنف»، لا سيما أنها تحكم مدى سرعة ارتباط أسطح الفوالق ببعضها بعد الزلزال. وهذا وحده لن يسمح للعلماء بالتنبؤ بـ«متى سيضرب الزلزال التالي»، لأن القوى الكامنة وراء الزلازل الكبيرة «معقدة للغاية»، لكنه يمنح الباحثين «طريقة جديدة للتحقيق في أسباب واحتمالية حدوث زلزال كبير ومدمر». ويقول المؤلف المشارك في الدراسة ديمي
استقبلت تركيا اليوم الثالث عشر لزلزالي 6 فبراير (شباط) المدمرين بروح جديدة. بدأت فرق من مختلف البلديات التي وفدت على الولايات العشر المنكوبة أعمال التنظيف والتعقيم في الشوارع المحيطة بالمناطق المنكوبة والمباني المنهارة.
كشفت تقارير صحافية اليوم (السبت) عن وفاة لاعب كرة القدم الغاني كريستيان أتسو عن عمر يناهز 31 عاماً، كما أكد وكيل أعماله ومديره. اختفى لاعب الدوري الإنجليزي الممتاز السابق، ولاعب الدوري السعودي السابق أيضاً، في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا يوم الاثنين 6 فبراير (شباط).
قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، لشبكة تلفزيون «سي إن إن تورك» المحلية، أمس (الجمعة)، إن العدد الإجمالي للقتلى في تركيا بعد الزلزالين المدمرين اللذين ضربا البلاد، بلغ 39 ألفاً و672 شخصاً. ولقي عدة آلاف حتفهم في سوريا المجاورة التي مزقتها الصراعات؛ إذ ألقى الجدل السياسي الدولي بظلاله القاتمة على جهود الاستجابة للكارثة، وواجهت تلك الجهود الخاصة بالإغاثة معوقات بسبب ضعف البنية التحتية.
كرّست «غوغل» مواردها المتاحة من خلال منتجاتها وخدماتها وحملات التمويل للمساهمة في جهود إغاثة عشرات الآلاف من العائلات النازحة والمتضررة جرَّاء الزلازل التي حدثت في سوريا وتركيا، مقدمة دعماً مادياً للإغاثة ومِنحاً إعلانية رقمية للمنظمات غير الحكومية وإشعارات الطوارئ على محرك البحث «غوغل» ومنصة «يوتيوب» وتنبيهات على نظام التشغيل «آندرويد». وساهم برنامج «غوغل دوت أورغ» Google.org، الذراع الخيري لـ«غوغل»، وموظفو الشركة بتقديم منحة قدرها 5 ملايين دولار أميركي للمنظمات غير الحكومية، التي تشارك بالمساعدات وجهود الإغاثة في المناطق التي تعرضت للزلازل في سوريا وتركيا.
يتجمع العشرات من أهالي «حي دمسرخو» في مدينة اللاذقية على الساحل السوري أمام مبنى منهار؛ حيث تزيل آليات هندسية الركام إثر الزلزال... وهم لا يبحثون عن ناجين أو جثث بعد تأكدهم من أن جميع سكان المبنى خرجوا سالمين، لكن كل واحد يبحث عن شيء ما. يقول أحمد رجب، وهو من سكان أحد المباني المنهارة في الحي: «نتجمع أمام ركام المبنى المكون من 4 طوابق تضم 12 شقة سكنية... كلما رفعت الجرافة قطعة من الإسمنت يبحث الجميع عن قطع من آثار منازلهم المدمرة.
بينما تتضافر الجهود ويتسابق الجميع لإغاثة المتضررين من كارثة الزلزال في تركيا، طفت على السطح بقع سوداء تمثلت في أعمال السلب والنهب التي شهدتها المناطق المنكوبة، سواء من جانب لصوص المحال والمراكز التجارية والمنازل، أو قطّاع الطرق الذين حاولوا الاستيلاء على الشاحنات التي تحمل مواد الإغاثة والمساعدات قبل وصولها إلى المناطق المستهدفة. زادت حدة الظاهرة في الأيام الأولى لوقوع زلزالي كهرمان ماراش المدمرين، وسط انشغال الجميع بجهود الإنقاذ، بما في ذلك قوات الجيش والشرطة والدرك.
في إطار التحسب لوقوع زلزال في ليبيا، وجّه رئيس حكومة الوحدة الليبية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة تعليماته لوزارة الحكم المحلي بـ«تشكيل غرفة طوارئ في بلدية (المرج)؛ استعداداً لأي حوادث طارئة، بعد حدوث هزات أرضية بالبلدية». وأكد الدبيبة «ضرورة تجهيز غرفة طوارئ بالتنسيق مع هيئة السلامة الوطنية وجهاز طب الدعم والطوارئ، وجهاز خدمات الإسعاف والطوارئ، وجهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية، وجهاز الإمداد الطبي». وكانت بلدية المرج قد طالبت حكومة الدبيبة ووزيرها للحكم المحلي بتجهيز غرفة طوارئ خاصة بالمدينة، وتسخير كل الاستعدادات والإمكانات اللازمة؛ استعداداً لحدوث أي طارئ، وذلك بعد تعرض المدينة إلى أكثر من هز
أعرب مراقبون لحقوق الإنسان عن قلقهم إزاء تقارير عن سوء معاملة مزعومة من قبل الشرطة التركية ومدنيين لضحايا الزلزال، الذين يعتقد بأنهم يقومون بالنهب، وفقاً «لوكالة الأنباء الألمانية». ونشرت إيما سنكلير ويب، ممثلة منظمة «هيومن رايتس ووتش» في تركيا قائلة: «يتم تداول عديد من الصور المروعة للشرطة والمدنيين وهم يضربون ويعاملون بوحشية أولئك الذين يزعم أنهم نهبوا المباني بعد الزلزال». وقالت: «إن وزارتي الداخلية والعدل عليهما واجب اعتقال اللصوص المشتبه بهم، وكذلك أولئك الذين يضربون الناس». وكتبت نقابة المحامين في ديار بكر على «تويتر» أن التقارير عن مثل هذه الانتهاكات تتزايد بمعدل مثير للقلق.
أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال لقائه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في إسطنبول اليوم (الأحد)، استمرار دولة قطر في تقديم الدعم إلى تركيا لتجاوز تداعيات الزلزال المدمر، حيث يقترب عدد الضحايا من 30 ألف قتيل، وأكثر من 80 ألف مصاب، بحسب هيئة الكوارث والطوارئ التركية. وقالت «وكالة الأنباء القطرية» إن الشيخ تميم، الذي وصل إلى إسطنبول صباح الأحد، بحث مع إردوغان «العلاقات الاستراتيجية القائمة بين البلدين، والسبل الكفيلة بتنميتها وتطويرها في شتى المجالات، إضافة إلى التطورات في المنطقة». وأضافت أنه تمّ خلال اللقاء، الذي عُقد في «قصر وحيد الدين» في إسطنبول، «تبادل وجهات النظر تجاه مجمل القض
أدى الزلزالان المدمران اللذان ضربا المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا إلى تقارب دبلوماسي حذر بين تركيا واليونان رغم العلاقات المتوترة بينهما، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وتوجه وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس بشكل غير متوقع إلى منطقة الكارثة اليوم (الأحد)، والتقى نظيره التركي مولود جاويش أوغلو. وتعانق السياسيان، كما ظهر على التلفزيون الحكومي اليوناني. وشكر جاويش أوغلو دندياس لكون بلاده واحدة من أوائل الدول التي قدمت مساعدات فورية لتركيا. وأضاف أن الدولتين ستحاولان بدء الحوار مرة أخرى وحل مشاكلهما. وشدد دندياس على أن «مساعدة اليونان للشعب التركي لا تنتهي هنا».
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة