قمة العشرين
قمة العشرين
تعود مصر للمشاركة كضيف للرئاسة في كافة اجتماعات مجموعة العشرين، خلال فترة رئاسة الهند للمجموعة، والتي تبدأ من ديسمبر (كانون الأول) المقبل ولمدة عام.
قال دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، إن «مجموعة السبع» تدرس وضع حد أقصى لسعر النفط الروسي المنقول بحراً يتراوح بين 65 و70 دولاراً للبرميل. ويناقش سفراء من دول الاتحاد الأوروبي؛ البالغ عددها 27 دولة، هذا الاقتراح بهدف التوصل لموقف مشترك في نهاية الأمر. ومن المقرر أن تبدأ «مجموعة السبع» والاتحاد الأوروبي في 5 ديسمبر (كانون الأول) المقبل تطبيق الحد الأقصى للسعر على صادرات النفط الروسي المنقولة بحراً، لمعاقبة موسكو على غزوها أوكرانيا.
شدد البيان الختامي لقمة «مجموعة العشرين» التي أنهت أعمالها في جزيرة بالي الإندونيسية، أمس، على رفض التلويح بالسلاح النووي، والالتزام بالأمن الغذائي. وقال البيان الختامي إن «غالبية» الدول الأعضاء «تدين بحزم الحرب في أوكرانيا»، وترى أن هذا النزاع يقوض الاقتصاد العالمي ويسبب معاناة بشرية هائلة، ويؤدي إلى تفاقم الهشاشة الحالية في الاقتصاد العالمي، بما يشمل تقييد النمو وزيادة التضخم وتعطيل سلاسل التوريد وتفاقم انعدام الأمن الغذائي والطاقوي وزيادة مخاطر انعدام الاستقرار المالي.
بقبعات وقمصان بيضاء، اصطفّ قادة قمة العشرين لزراعة شجرة «المنغروف» في تعبير مزدوج عن وحدة الصف والالتزام البيئي. إلا أن ابتسامات الحضور لم تنجح في إخفاء ساعات من التوتر، جرّاء سقوط صاروخ على الأراضي البولندية، وتسببه في مقتل شخصين. واضطر الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو الذي سلَّم رئاسة مجموعة العشرين لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، أمس، إلى تأخير موعد زراعة الشجرة ساعة واحدة على الأقل، بينما كان قادة «الناتو» ومجموعة السبع يعقدون اجتماعات أزمة في فندق الوفد الأميركي ببالي.
توجهت الولايات المتحدة إلى بالي بوفد رفيع وأهداف واضحة؛ زيادة الضغوط على روسيا، وتنشيط قنوات الاتصال مع الصين، واستعراض قوة إدارة جو بايدن أمام الحلفاء والخصوم بعد نتائج الانتخابات النصفية. وبعد يومين من النشاط الدبلوماسي المكثف، بدا جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي، متفائلا حيال الأولويات التي دفعت بها واشنطن في قمة العشرين. وأشاد كيربي، في حوار مع «الشرق الأوسط» على هامش أعمال القمة، بـ«المباحثات الصريحة» بين الرئيسين الأميركي والصيني، مؤكدا على ضرورة التعاون رغم الخلافات.
شهدت قمة العشرين في ختام أعمالها تصريحات لقادة الدول الأعضاء، ففي الوقت الذي دعا فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الانضمام الكامل للاتحاد الأفريقي إلى مجموعة العشرين على غرار الاتحاد الأوروبي، اتهم الرئيس الصيني شي جينبينغ رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في قمة مجموعة العشرين، بتسريب تفاصيل اجتماع خاص تم بينهما، فيما أعلن داونينغ ستريت إلغاء الاجتماع المقرر عقده الأربعاء بين رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والرئيس الصيني شي جينبينغ، على هامش اجتماعات مجموعة العشرين. وبالعودة لتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إذ شدد على أن بلاده «تدعم الانضمام الكامل للاتحاد الأفريقي إلى مجموعة العشري
وقّعت حكومة السعودية، ممثلة بوزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان، والحكومة الإندونيسية، ممثلة بوزير الطاقة والثروة المعدنية عارف تصريف، أمس، على مذكرة تفاهم للتعاون بين البلدين، في مجالات الطاقة، سعياً إلى تحقيق تطلعاتهما المشتركة، وذلك على هامش اجتماعات قمة مجموعة العشرين المقامة حالياً في بالي الإندونيسية. وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون في مجالات البترول، والغاز، والكهرباء، والطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، والهيدروجين النظيف، وتطبيق الاقتصاد الدائري للكربون، وتقنياته، للحد من آثار تغير المناخ، والتحول الرقمي، والابتكار، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي في مجال الطاقة. وتشمل التع
أعلنت السعودية عن دعمها صندوق الوساطة المالية للأمن الصحي «صندوق الجائحة العالمي» بمبلغ 50 مليون دولار أميركي، وذلك في كلمة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، التي ألقاها نيابة عنه الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية خلال قمة مجموعة العشرين بمدينة بالي الإندونيسية. وتأتي هذه المبادرة ضمن مخرجات رئاسة للسعودية للمجموعة في العام 2020، حيث أثنى القادة حينها على مبادرتها بالبدء في مناقشة حلول لمعالجة ثغرات إجراءات التأهب للجوائح العالمية والاستجابة لها، بما في ذلك اقتراح الرياض بإطلاق مبادرة الوصول إلى أدوات مكافحة الجوائح. ورحب قادة دول «العشرين» في بيانهم
لوح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مجددا بإطلاق عملية عسكرية في شمال سوريا، على ضوء التحقيقات الجارية في تفجير «شارع الاستقلال» بميدان تقسيم في إسطنبول الأحد الماضي، الذي نسبته السلطات إلى «حزب العمال الكردستاني» وامتداده في سوريا «وحدات حماية الشعب الكردية». وقال: إن على العالم أن يدرك أن تركيا ستقوم بما يلزم على ضوء التحقيقات. وأوضح في مؤتمر صحافي الأربعاء على هامش مشاركته في قمة «مجموعة العشرين» في إندونيسيا، إن بلاده ستواصل، «بكل حزم، تنفيذ استراتيجيتها في القضاء على خطر الإرهاب من جذوره»، مضيفا، «أن تركيا تنتظر من جميع أصدقائها وحلفائها أن يدعموا بصدق، نضالها المشروع في مكافحة الإرهاب». وت
استنكر غالبية قادة مجموعة العشرين العدوان الروسي على أوكرانيا «بأشد العبارات» وطالبوا بانسحاب القوات الروسية من البلاد دون شروط.
أكد الرئيس الفرنسي أن الحرب في أوكرانيا لا يمكن أن تنتهي إلا من خلال حل سياسي متفاوَض عليه وأنه ما زال عازماً على التواصل مع الرئيس الروسي كما مع الجانب الأوكراني. ودعا إيمانويل ماكرون روسيا إلى «أن تستمع إلى الرسالة التي وجهتها قمة العشرين والعودة إلى طاولة المفاوضات». وجاء كلام ماكرون في إطار مؤتمره الصحافي الذي عُقد بعد انتهاء أعمال قمة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية والذي نُقل مباشرةً عبر موقع «تويتر» للرئاسة الفرنسية. ووفق ماكرون، فإن الموقف الذي يعبّر عنه يكسب التأييد أكثر فأكثر، مشيراً بالتحديد إلى الصين والهند وتركيا وأيضاً الولايات المتحدة الأميركية.
بقبعات وقمصان بيضاء، اصطفّ قادة قمة العشرين لزراعة شجرة «المنغروف» في تعبير مزدوج على وحدة الصف والالتزام البيئي. إلا أن ابتسامات الحضور لم تنجح في إخفاء ساعات من التوتر جرّاء سقوط صاروخ على الأراضي البولندية، وتسببه في مقتل شخصين. واضطر الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، الذي سلّم رئاسة مجموعة العشرين لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أمس، إلى تأخير موعد زراعة الشجرة ساعة واحدة على الأقل، بينما كان قادة الناتو ومجموعة السبع يعقدون اجتماعات أزمة في فندق الوفد الأميركي ببالي. ورغم ارتباك البرنامج الرسمي لليوم الثاني من القمة، توّج قادة العشرين جلستهم الختامية ببيان مشترك، أدانت فيه «غالبية» الدول
أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أهمية ما صدر من قرارات في قمة العشرين، متأملاً أن تسهم بشكل كبير في دعم التعاون بين دول المجموعة، وتعزيز معدلات نمو الاقتصاد العالمي. جاء ذلك في برقية شكر بعث بها الأمير محمد بن سلمان إلى الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، إثر مشاركته في قمة قادة دول مجموعة العشرين. وقال الأمير محمد بن سلمان: «يطيب لي وأنا أغادر بلدكم الشقيق إثر مشاركتي في قمة قادة دول مجموعة العشرين أن أعرب لفخامتكم عن بالغ امتناني وتقديري لما لقيته والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة». وأضاف ولي العهد: «كما أودّ أن أهنّئ فخامتكم على نجاح جمهورية إندونيسيا الشقيقة في استضافة هذ
أعلن «داونينغ ستريت» إلغاء الاجتماع الذي كان مقرراً عقده اليوم (الأربعاء)، بين رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، والرئيس الصيني شي جينبينغ، على هامش اجتماعات مجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا. والاجتماع «أُلغي بسبب مشكلات تتعلق بجدول الأعمال»، على ما أعلنت متحدثة لوكالة الصحافة الفرنسية. وكان من المقرر أن يكون الاجتماع الأول منذ خمس سنوات لزعيمَي البلدين اللذين تشهد علاقاتهما توتراً، وأحد أهم الاجتماعات المقررة على هامش قمة مجموعة العشرين لرئيس الحكومة البريطانية الجديد الذي تولى منصبه في نهاية أكتوبر (تشرين الأول). وكان مكتب سوناك قد قال سابقاً إن رئيس الوزراء سيسعى إلى تأسيس «علاقات صريحة و
أعلنت مجموعة العشرين في البيان الختامي لقمّتها في جزيرة بالي الإندونيسية، اليوم (الأربعاء)، أن «غالبية» الدول الأعضاء فيها «تُدين بحزمٍ الحرب في أوكرانيا»، معتبرةً أن هذا النزاع «يقوّض الاقتصاد العالمي». وأكد أكبر عشرين اقتصاداً في العالم في البيان المشترك أن «استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها غير مسموح به». وقبل ساعات من اختتام أعمال اليوم الأول من قمة العشرين، انقسمت الوفود حول الفقرة المتعلقة بإدانة الحرب الروسية في أوكرانيا، خلال مباحثات الوفود المشاركة المحادثات لاعتماد صيغة موحّدة للبيان الختامي. وشملت مسوّدة تناقلتها وكالات الأنباء تنديداً واضحاً بالتداعيات السلبية لـ«الحرب
قبل ساعات من اختتام أعمال اليوم الأول من قمة «مجموعة العشرين» في جزيرة بالي الإندونيسية، كثّفت الوفود المشاركة المحادثات لاعتماد صيغة موحّدة للبيان الختامي، توافق عليها جميع الأطراف.
بشواطئها الذهبية ومياهها الزرقاء الساحرة، قد لا تبدو بالي خياراً بديهياً لاستضافة زعماء أكبر ناد اقتصادي في العالم، إلا إن جولة سريعة على مؤشرات إندونيسيا الاقتصادية كفيلة بإقناع أشرس المشككين. وبينما تتربع بالي على رأس قائمة الوجهات السياحية الاستوائية؛ فإنها تقود تعافي إندونيسيا الاقتصادي بعد ركود الجائحة، لتصبح من أسرع اقتصادات العالم نمواً هذا العام، بنسبة 5.1 في المائة؛ وفق توقعات البنك الدولي.
يعتزم قادة «مجموعة العشرين» التعبير عن مخاوفهم من «أزمة الديون المتفاقمة» التي تواجه بعض الدول متوسطة الدخل، وأن يدعوا جميع الدائنين، من القطاعين العام والخاص، إلى الاستجابة سريعاً لطلبات معالجة الديون. وتتضمن مسودة بيان زعماء مجموعة العشرين لهجة بالغة الشدة فيما يخص مشاكل الديون، وإقراراً بأن المشاكل لا تقتصر فقط على الدول الأشد فقراً. وشددت المسودة على أهمية مشاركة الدائنين جميعاً، من القطاعين الرسمي والخاص، في تخفيف عبء الديون وتحمل قدر منصف من الأعباء.
ناقش الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره التركي رجب طيب إردوغان أمس الثلاثاء قضايا مختلفة من بينها التفجير الدامي في إسطنبول والجهود الدولية لتصدير الحبوب الأوكرانية، حسبما أعلن البيت الأبيض. وتحدث الرئيسان على هامش قمة مجموعة العشرين المنعقدة في جزيرة بالي، وتطرقا إلى العديد من القضايا الواقعة في صلب العلاقات الأميركية - التركية الوثيقة، لكن الخلافية في كثير من الأحيان. وأوضح البيت الأبيض في بيان أن بايدن أعرب عن «تعازيه العميقة» لمقتل ستة أشخاص في هجوم بقنبلة في شارع مزدحم في إسطنبول الأحد، مؤكداً: «نحن نقف بجانب حليفنا في حلف شمال الأطلسي (ناتو)».
دعا الرئيس الصيني شي جينبينغ أمس الثلاثاء إلى «تحسين» العلاقات مع أستراليا و«تطويرها»، خلال أول قمة رسمية يعقدها البلدان منذ أكثر من خمس سنوات. وقال شي «علينا تحسين، والمحافظة على، وتطوير علاقتنا، إذ إن ذلك يتوافق مع المصالح الأساسية لشعبي البلدين». وبعد عداوة استمرت سنوات وخيّمت على العلاقات التجارية وأدت إلى تجميد اجتماعات عالية المستوى، أكد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي أن الاجتماع كان «إيجابيا وبنّاء». وأضاف «أنا سعيد جدا بعقد هذا الاجتماع اليوم. كانت هناك خلافات بيننا». استمرت المحادثات 32 دقيقة فقط وعقدت على هامش قمة مجموعة العشرين في بالي، لكنها مثّلت تحوّلا دبلوماسيا مهما.
حقق الرئيسان؛ الأميركي جو بايدن، والصيني شي جينبينغ، خلال المحادثات المباشرة التي عقداها في جزيرة بالي الإندونيسية، أمس، بعض التقدم في القضايا الخلافية، رغم تبادلهما التذكير بـ«الخطوط الحمر». في غضون ذلك، توجه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، إلى جزيرة بالي لترؤس وفد المملكة في قمة «مجموعة العشرين».
أعلنت الرئاسة الفرنسية، مساء اليوم (الثلاثاء)، أن الرئيس إيمانويل ماكرون «تواصل» مع بولندا بعد الأنباء عن سقوط صاروخين روسيين على أراضيها، و«يستعلم عن الوضع». وأكد الإيليزيه بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية (ا.ف.ب)، أن ماكرون «يدرس احتمال مناقشة (المسألة) اعتباراً من صباح يوم غد (الأربعاء) على مستوى القادة، نظراً إلى وجود جميع شركائنا الأوروبيين الكبار وشركائنا الكبار الحلفاء» في إندونيسيا للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، حيث يتواجد الرئيس الفرنسي أيضاً. وأشار الإيليزيه إلى أن اليوم الثاني لقمة مجموعة العشرين سيكون «لحظة هامة» لرص صفوف شركائنا. وكانت وزيرة الدولة صونيا باكيس، قد أبلغت النوا
قد تكون الصعوبات السياسية التي يواجهها الرئيس الفرنسي في الداخل حيث لا تتمتع حكومة إليزابيت بورن التي ترأسها بالأكثرية المطلقة في البرلمان ما يعرقل قدرتها «وقدرته» على السير بمشاريع القوانين التي يودان إقرارها الدافع لنشاط دبلوماسي محموم لإيمانويل ماكرون على هامش أعمال قمة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية.
نوّه السفير السعودي لدى إندونيسيا، عصام الثقفي، بالعلاقات التاريخية بين الرياض وجاكرتا، التي بدأت منذ عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن مع عدد من زعماء الاستقلال الإندونيسيين خلال فترة ما قبل استقلال البلاد من الاستعمار، وتُوج ذلك بأن كان أول من اعترف باستقلال إندونيسيا، وبدأ على أثره تبادل المفوضيات بين البلدين ثم تبادل السفراء.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة