حرارة الأرض
حرارة الأرض
حذّرت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، في ختام قمّة طارئة عبر الفيديو، من أنّ الهجوم العسكري الذي شنّته روسيا فجر الخميس لاجتياح أوكرانيا يشكّل «تهديداً خطيراً للنظام العالمي». وقالت المجموعة التي تتولّى ألمانيا حالياً رئاستها الدورية إنّ «هذه الأزمة تشكّل تهديداً خطيراً للنظام العالمي القائم على قواعد، مع تشعّبات تتخطّى بكثير أوروبا». وأضافت أنه «لا شيء يبرر التغيير بالقوة لحدود دولية معترف بها». واعتبرت «السبع» أن الرئيس فلاديمير بوتين وضع نفسه «في الجانب الخاطئ من التاريخ» عبر غزوه أوكرانيا، منددين بهجوم عسكري حصل «بدون استفزاز وغير مبرر بالكامل».
قال مصدران مطلعان إن اجتماع المسؤولين الماليين في مجموعة السبع الذي كان مقرراً خلال أيام تأجل حتى الأول من مارس (آذار)، وفقاً لوكالة «رويترز». وكان من المقرر أن يجتمع وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية في الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا واليابان والاتحاد الأوروبي على هامش اجتماع مجموعة العشرين. وقال أحد المصدرين مساء أمس (الثلاثاء) إن اجتماعهم تأجل لأن معظم المسؤولين الماليين لن يحضروا اجتماع مجموعة العشرين بأنفسهم. وترأس ألمانيا هذا العام مجموعة السبع المؤلفة من دول ذات اقتصادات متقدمة.
حذّر رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيّر المناخ التابعة للأمم المتحدة، الاثنين، من أنّ التحدّيات التي تواجهها البشرية في مكافحة الاحترار هي اليوم «أكبر من أي وقت مضى»، وذلك خلال اجتماع شارك فيه 195 بلداً لوضع اللمسات الأخيرة على تقرير قاتم عن تداعيات التغيّر المناخي. وبعد أكثر من قرن ونصف القرن من التنمية الاقتصادية عبر الوقود الأحفوري، ارتفعت حرارة الأرض نحو 1.1 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الثورة الصناعية، ما أدى إلى مضاعفة موجات الحر والجفاف والعواصف والفيضانات المدمرة. وفي الجزء الأول من تقريرها الذي نشر في أغسطس (آب) الماضي، قدّرت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ أن د
أصدرت «مجموعة السبع» تحذيراً قوي اللهجة لروسيا، على وقع تصاعد التوتر العسكري في أوكرانيا، فيما المساعي الدبلوماسية تحاول إنقاذ الموقف في اللحظات الأخيرة لتفادي وقوع «حرب كارثية» في أوروبا. وأعلن وزراء مالية المجموعة، أمس، استعداد بلادهم لفرض عقوبات اقتصادية ومالية ذات «عواقب هائلة وفورية على الاقتصاد الروسي» خلال «مهلة قصيرة جداً»، في حال شنّت روسيا هجوماً على أوكرانيا، كما هو متوقع في أي لحظة. وأعلن وزراء مالية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وكندا وألمانيا وإيطاليا واليابان، في بيان، أن «أولويتنا الآنية هي دعم الجهود الرامية إلى نزع فتيل الأزمة».
ظهرت قرية «أشباح» في إسبانيا، في الوقت الذي أدى فيه الجفاف إلى إفراغ سد على الحدود الإسبانية- البرتغالية كان يغذي المنطقة، وتجتذب الآن حشوداً من السياح بآثارها الرمادية المخيفة، وفقاً لصحيفة «الغارديان». مع وجود الخزان بنسبة 15 في المائة من سعته، يتم الكشف مرة أخرى عن تفاصيل الحياة المجمدة منذ عام 1992، عندما غمرت المياه قرية أسيريدو في منطقة شمال غربي غاليسيا بإسبانيا، لإنشاء خزان «ألتو ليندوسو». وقال المتقاعد ماكسيمينو بيريز روميرو، البالغ من العمر 65 عاماً، من آكورونيا: «يبدو الأمر كما لو أنني أشاهد فيلماً. أشعر بالحزن.
زار الأمير البريطاني وليام أمس الخميس، الإمارات العربية المتحدة، والتقى مع عدد من قادة البلاد للتركيز على جهود المناخ. وشملت الزيارة كلاً من العاصمة أبوظبي ومدينة دبي. وستتضمن الزيارة مشاركته في احتفالات المملكة المتحدة بيومها الوطني في إكسبو 2020 دبي. والتقى الأمير وليام مع الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي في منتزه قرم الجبيل في أبوظبي، وتباحثا معاً في جهود ومبادرات تعزيز الاستدامة عالمياً. وخلال اللقاء جرى الاطّلاع على الجهود التي تبذلها هيئة البيئة في أبوظبي لحماية البيئة وتعزيز التنوع البيولوجي.
أكدت الملكة رانيا العبد الله الحاجة الملحة لتشكيل جبهة موحدة للتعامل مع الأزمات المناخية، داعية المجتمع الدولي إلى تشجيع المبادرات البيئية المبدعة والابتكار الإنساني وتضافر العمل لإصلاح كوكبنا. جاء ذلك خلال مشاركتها أمس الخميس، عبر رسالة متلفزة مسجلة، في جلسة عرض الابتكارات لجائزة «إيرث شوت» التي عقدت في جناح «مجموعة دي بي وورلد» موانئ دبي العالمية في إكسبو دبي 2020، بمشاركة الأمير ويليام دوق كامبريدج الذي أطلق الجائزة عام 2020، وبحضور رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة سلطان أحمد بن سليم. وبصفتها عضو في مجلس جائزة «إيرث شوت» العالمية، حذرت الملكة أمام مجموعة من كبار المبتكرين في مجال
أظهر بحث جديد، أن الغاز المنبعث من المواقد والأفران المنزلية ليس فقط خطيراً على الصحة العامة ولكن له أيضاً تأثير أكبر بكثير على أزمة المناخ مما كان يعتقد سابقاً. ووجدت الدراسة، التي أجراها علماء في جامعة ستانفورد، أن الانبعاثات من مواقد الغاز في المنازل الأميركية لها نفس تأثير الاحتباس الحراري مثل ذلك المرتبط بنصف مليون سيارة تعمل بالبنزين - أكثر بكثير مما قدر العلماء سابقاً، وفقاً لشبكة «سي إن إن». وقال لي زيتشي من المجموعة البيئية «سين انيرجي»: «تؤكد هذه الدراسة الجديدة ما يقوله المدافعون عن البيئة منذ أكثر من عقد الآن، أنه لا يوجد شيء يسمى «الغاز النظيف» لمنازلنا، أو لمجتمعاتنا أو للمناخ».
عند التجول في شارع واشنطن في مدينة بيتالوما الأميركية، على بُعد نحو 40 ميلاً شمال سان فرنسيسكو، يمكنك أن تشعر أنك في أي مكان تقريباً في ولاية كاليفورنيا. هناك كل سلاسل الوجبات السريعة المعتادة، وعدد قليل من المطاعم المكسيكية، وعدد قليل من أشجار النخيل، وشوارع الضواحي الواسعة، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». إذا قمت بالتدقيق قليلاً، فستجد أيضاً حقيقة أنه، مثل أي مكان آخر في أميركا، هناك أزمة مناخ تغير معالم المدن بسرعة. تواجه المدينة حالة طوارئ تتعلق بالمياه، وهي جزء من رابع موجة جفاف في كاليفورنيا خلال الأعوام العشرين الماضية.
قالت الإمارات إن النجاح في التحوّل نحو منظومة الطاقة المستقبلية يتمثل في خفض الانبعاثات، وليس وقف النمو والتقدم والتطور، مشددة على ضرورة الاستفادة من الخبرات المختلفة ضمن قطاع الطاقة لإيجاد الحلول المناخية التي يحتاجها العالم. وانطلق أمس، أسبوع أبوظبي للاستدامة بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي أكد أهمية التجمع العالمي المتخصص، الذي يعقد بعد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب - 26» ويمهد الطريق لمؤتمر «كوب - 28» الذي تستضيفه دولة الإمارات في عام 2023. وأشار الشيخ محمد بن راشد إلى أن انعقاد الأسبوع هذا ا
شهد ما يقرب من ربع سكان العالم عاماً حاراً قياسياً في سنة 2021، حيث استمرت أزمة المناخ في إطلاق العنان لدرجات حرارة متصاعدة في جميع أنحاء العالم، وفقاً لبيانات جديدة من كبار علماء المناخ الأميركيين، بحسب تقرير لصحيفة «الغارديان». كان العام الماضي هو السادس على الإطلاق من حيث السنوات الأكثر سخونة، حيث كانت درجة الحرارة العالمية أعلى من متوسط ما قبل الصناعة بمقدار 1.1 درجة مئوية، وفقاً لتحليل سنوي جديد من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي. قال بيل نيلسون، مدير وكالة «ناسا»: «العلم لا يترك مجالاً للشك: تغير المناخ هو التهديد الوجودي في عصرنا». وأشار نيلسون إلى
يهدد ذوبان الجليد في القطب الشمالي البنية التحتية المحلية والكوكب على نطاق أوسع. وحسب دراسات نُشرت هذا الأسبوع في مجلة «نيتشر»، تغطي التربة الصقيعية، وهي أرض تظل مجمدة لأكثر من عامين على التوالي، 30 مليون كيلومتر مربع من الكوكب، نصفها تقريباً في القطب الشمالي. وتحتوي هذه التربة على ضعف ثاني أكسيد الكربون الموجود في الغلاف الجوي وثلاثة أضعاف الانبعاثات الناجمة عن الأنشطة البشرية منذ عام 1850، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وترتفع درجات الحرارة في القطب الشمالي بوتيرة أسرع بكثير من بقية العالم تحت تأثير تغير المناخ، بمقدار 2 إلى 3 درجات مئوية مقارنة بمستويات ما قبل العصر الصناعي.
تشهد الأرجنتين موجة حر لم يسبق لها مثيل في تاريخها مع ارتفاع درجات الحرارة لتتجاوز 40 درجة مئوية، مما يجعل البلاد لفترة من ساعات اليوم أكثر الأماكن حرارة على سطح الأرض، وفقاً لوكالة «رويترز». ويضغط ذلك بشدة على شبكات الكهرباء ويجبر السكان على البحث عن الظل اتقاءً للحر القائظ. ومع ارتفاع درجات الحرارة لتحوم حول 45 درجة مئوية في أجزاء من الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية، انقطعت الكهرباء عن مئات الآلاف عندما تعطلت شبكات التوزيع في العاصمة بوينس آيرس المكتظة بالسكان وما حولها. قال خوسيه كاسابال (42 عاماً) الذي اصطحب أطفاله نحو مكان أكثر برودة: «عدت إلى المنزل ولم تكن هناك كهرباء وكان المنزل عبارة
شهدت سنة 2021 الكثير من الكوارث والخيبات، لكنها كانت أيضاً سنة «الأمل» البيئي. فعلى الصعيد السياسي حصلت تحولات هامة بوصول إدارة داعمة لقضايا البيئة إلى سدة الرئاسة في الولايات المتحدة. كما شهدت السنة العديد من الابتكارات الخضراء والمشاريع البيئية الواعدة، قد يكون أبرزها مبادرة «الشرق الأوسط الأخضر» التي أطلقتها السعودية. وفي مجال الصحة العامة، حقق العلماء اختراقاً كبيراً في مواجهة فيروس كورونا المستجد عبر تطوير اللقاحات وبرامج التطعيم الواسعة، رغم عودة الفيروس ومتحوراته. وفي مواجهة الاحتباس الحراري، نجح المجتمعون في قمة غلاسكو في التوافق على تسريع العمل المناخي.
خلصت دراسة جديدة إلى أن الاحتباس الحراري يتسبب في ذوبان الأنهار الجليدية في الهيمالايا «بوتيرة استثنائية». وتقول الدراسة التي وردت في دورية «ساينتفك ريبورتس»، إن الأنهار الجليدية تذوب بوتيرة أسرع من أي منطقة أخرى في العالم، مما يهدد إمدادات المياه لنحو ملياري شخص.
توصل بحث جديد إلى أن المهاجرين غير الشرعيين الذين يحاولون عبور الحدود من المكسيك إلى الولايات المتحدة يموتون بشكل متزايد في منطقة قاسية من الصحراء أصبحت أكثر خطورة بسبب أزمة المناخ، وفقاً لصحيفة «الغارديان». وغالباً ما يُجبر المهاجرون وطالبو اللجوء الذين يحاولون دخول الولايات المتحدة على اجتياز البيئة القاسية لصحراء سونوران لتجنب الدوريات الحدودية ونقاط العبور المحصنة.
حذر وزراء خارجية دول مجموعة السبع أمس، روسيا من «تداعيات هائلة» إذا غزت أوكرانيا، متوعدين موسكو برد «مشترك وشامل»، رداً على أي عدوان. وأصدر وزراء خارجية المجموعة بياناً مشتركاً أكدوا فيه أنهم «متحدون في تنديدنا بالحشد العسكري والخطاب العدواني لروسيا حيال أوكرانيا». وإذ حضوا موسكو على «عدم التصعيد، واتباع القنوات الدبلوماسية»، أشادوا بموقف كييف «المتسم بضبط النفس»، مشددين على «التنفيذ الكامل لاتفاقات مينسك من أجل حل النزاع في شرق أوكرانيا».
طالب وزراء خارجية دول مجموعة السبع أمس الأحد روسيا بـ«عدم التصعيد» العسكري مع أوكرانيا، محذرين إياها من «عواقب هائلة» ومن «رد مشترك وشامل» ضدها إذا غزت جارتها الغربية، مذكرين موسكو بأن استخدام القوة لتغيير الحدود «محظور تماماً بموجب القانون الدولي». وأصدر وزراء الخارجية في مجموعة السبع للدول الصناعية الكبرى، الأميركي أنتوني بلينكن والبريطانية ليز تراس والفرنسي جان إيف لودريان والألمانية أنالينا بربوك والإيطالي لويجي دي مايو والكندية ميلاني جولي والياباني يوشيماسا هاياشي والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن المشترك جوزيب بوريل، بياناً مشتركاً أكدوا فيه أنهم «متحدون في تنديدنا
اتجهت مجموعة السبع للدول الصناعية الكبرى نحو اتخاذ مواقفة «حازمة» و«موحدة ضد المعتدين العالميين» حيال كثير من الملفات الساخنة على الساحة الدولية، لا سيما فيما يتعلق بـ«النشاط الخبيث» لموسكو، وفقاً للوصف الذي أطلقته وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس على الحشود العسكرية لروسيا عند الحدود مع أوكرانيا، فضلاً عن التصدي لـ«الإكراه الاقتصادي» من الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادي، وكيفية التعامل مع إيران في ظل محادثات فيينا الجارية حالياً للعودة إلى الاتفاق النووي، المعروف أيضاً باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، بالإضافة إلى التحديات العالمية الأخرى كجائحة «كوفيد - 19» وتغيّر المناخ.
أكد النجم ليوناردو دي كابريو خلال إطلاق فيلم «دونت لوك أب» من إنتاج «نتفليكس» أنه وافق على المشاركة في هذا العمل لأن قصته المتمحورة على مذنب يهدد بالقضاء على الحياة بأشكالها كافة على الأرض تشبه بشدة الوضع الحالي جراء الأزمة المناخية العالمية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وفي هذا العمل الساخر، يجسد الممثل الأميركي وشريكته في بطولة العمل جنيفر لورنس دور رائدي فضاء يحاولان عبثاً توعية الرأي العام الأميركي المنقسم، في بلد تقوده رئيسة لا تتمتع بالكفاءة اللازمة تؤدي دورها ميريل ستريب. وبعد عودته من مؤتمر الأطراف الدولي السادس والعشرين للمناخ (كوب26) في غلاسكو، اعتبر ليوناردو دي كابريو أن الفيلم ال
مثل العديد من الناس الذين وصلوا إلى فيربورن، قرر ستيوارت إيفز أن القرية الساحلية في شمال ويلز ستكون موطناً له مدى الحياة عندما انتقل إلى هناك منذ 26 عاماً. لقد وقع في حب الحياة الهادئة والبطيئة للقرية الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها نحو 700 نسمة، والتي تقع بين الجبال الوعرة والبحر الآيرلندي. قال إيفز (72 عاماً)، الذي بنى متنزها في القرية لا يزال يديره مع ابنه «أردت مكاناً يمكن لأولادي أن يحصلوا فيه على التربية نفسها التي حصلت عليها، حتى يتمكنوا من الركض بحرية... لديك البحر والجبال...
أعلنت شركتا «أمازون إير» و«ميتا بلاتفورمز» المالكتان لشركتي «أمازون» و«فيسبوك» الأميركيتين انضمامهما إلى تحالف أميركي يستهدف تشجيع استخدام وقود الطائرات المستدام، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. كما يضم تحالف مشتري وقود الطيران المستدام شركات طيران «ألاسكا إير غروب» و«جيت بلو إيروايز كورب» و«يونايتد إيرلاينز هولدنغز».
تشهد قمة الأمم المتحدة للمناخ المنعقدة في غلاسكو باسكوتلندا ضغوطاً من الدول الفقيرة على الدول الغنية لدفع ثمن الأضرار المتزايدة الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري. وأشارت هذه الدول إلى ازدياد العواصف القوية والأعاصير والجفاف والفيضانات التي تؤثر على شعوبها، وفقاً لوكالة «رويترز». وتسعى الحملة التي تقوم بها هذه الدول للحصول على مئات المليارات من الدولارات سنوياً للاقتصادات المعرضة لتغير المناخ، رغم أنها تعاني بالفعل للحصول على نحو 100 مليار دولار تعهدت بها القوى العالمية قبل عام. وتُقدم الأموال، التي تم التعهد بها في السابق، اعترافاً بأن الدول الفقيرة أقل مسؤولية عن تغير المناخ.
أفادت دراسة علمية نشرت اليوم (الخميس) بمناسبة المؤتمر العالمي للمناخ «كوب - 26» بأنّ الانبعاثات العالمية لثاني أكسيد الكربون قفزت في 2021 إلى مستويات قريبة من تلك القياسية المسجّلة خلال فترة ما قبل «كوفيد»، الجائحة التي تسببت بشلل اقتصادي عالمي أدّى إلى انخفاض ضخم في انبعاثات غازات الدفيئة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وأظهرت الدراسة التي أجراها «غلوبل كربون برودجكت»، وهو كونسورتيوم علماء دوليين يدرسون «ميزانيات» الكربون العالمية، أنّ مجموع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم في 2021 سيصل إلى مستوى يقلّ بنسبة 0.8 في المائة فقط عن مستواه في 2019.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة