الطب البشري
الطب البشري
تحدثت الممثلة الأميركية جين فوندا عن «أفضل هدية عيد ميلاد» على الإطلاق، وأعلنت أن مرض السرطان، الذي تعاني منه، في حالة زوال، وأنه يمكنها التوقف عن تلقّي العلاج الكيميائي. وذكرت فوندا، الفائزة بجائزة «أوسكار»، والبالغة من العمر 84 عاماً، أنها تشعر بأنها «مباركة ومحظوظة»، وشكرت هؤلاء الذين صلوا من أجلها وتمنوا لها الشفاء، طبقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء البريطانية» (بي إيه ميديا)، اليوم (الجمعة). جاء ذلك بعد أكثر من ثلاثة أشهر من كشف فوندا عن أنها بدأت العلاج، بعد أن تم تشخيص حالتها على أنها «ليمفوما اللاهودجكن»، وهو نوع من السرطان الذي ينشأ من الجهاز الليمفاوي.
قطع باحثون من معهد «والتر وإليزا هول» للأبحاث الطبية بأستراليا، وشركة «ليلي» الأميركية للأدوية، خطوة على طريق تخليص مرضى السكري من عبء حقن الأنسولين اليومية، بعد توصلهم إلى جزيء يشبه الأنسولين يمكن أن يقوم بدوره، ويتميز عنه بإمكان تقديمه في شكل حبوب. ولا يستطيع الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع الأول إنتاج الأنسولين، ويحتاجون إلى حقن الأنسولين المتعددة يومياً للحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة.
عادة ما يتم الكشف عن الملاريا عن طريق فحص الدم، لكن العلماء بجامعة «كوينزلاند» الأسترالية ابتكروا طريقة جديدة تستخدم شعاعاً ضوئياً، وتم الإعلان عنها، أمس (الجمعة)، في دورية «PNAS Nexus». وباستخدام جهاز يسلط شعاعاً من الأشعة تحت الحمراء غير المؤذية على أذن الشخص أو إصبعه لمدة خمس إلى عشر ثوانٍ، يتم جمع مؤشرات حيوية تتم معالجتها بواسطة تطبيق بالهاتف الجوال، وتحديد التشخيص. وتقول رئيسة الفريق البحثي، ماجي لورد، من كلية العلوم البيولوجية بجامعة كوينزلاند، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة، بالتزامن مع نشر الدراسة، إن «التكنولوجيا ستحدث ثورة في كيفية مكافحة الملاريا على مستوى العالم». وتوضح:
أطلقت فرنسا حواراً عاماً بشأن قضية القتل الرحيم الحساسة، بعدما أعطت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، إشارة البدء يوم الجمعة لمؤتمر للمواطنين للتعامل مع القضية حتى نهاية مارس (آذار) المقبل. ومن المقرر أن يقدم المشاركون في المؤتمر توصيات لقرار لاحق يتخذه البرلمان بنهاية العام المقبل. وقالت بورن، «لا توجد قضية أكثر حساسية وخطورة من القضية الموكلة إليكم...
حصلت مجموعة الأدوية السويسرية «روش» على الضوء الأخضر من إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية في شأن اختبارات تشخيصية لمرض الزهايمر، على ما أعلنت المجموعة اليوم (الخميس)، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وأشارت «روش» في بيان إلى أنّ هذه الاختبارات تهدف إلى الكشف عن وجود مؤشرين حيويين خاصين بالمرض، وهما بروتين «بيتا أميلويد» وبروتين «تاو»، لدى المرضى الذين تتخطى أعمارهم 55 سنة. ويُفترض أن تسهّل هذه الاختبارات تشخيص المرض، وتتيح تالياً رعاية أفضل للمرضى، وتحديداً من خلال اتخاذ تدابير في مرحلة باكرة من شأنها حماية وظائفهم المعرفية. ويُفترض أن تساعد الاختبارات التي يمكن استخدامها على نظام «كوباس» للتحلي
ربما يصبح البروتين الشوكي الشهير الذي يعطي فيروس «كورونا المستجد» شكله التاجي الشهير «بروتين سبايك»، علاجاً لأحد أخطر أنواع السرطانات، وهو سرطان الرئة. ويقول كاليبادا باهان، أستاذ الكيمياء الحيوية وعلم الأدوية في جامعة راش الأميركية، الذي قاد دراسة نشرت (الثلاثاء) بمجلة «كانسر»، وأثبتت فعالية «بروتين سبايك» في علاج حيوانات التجارب، لـ«الشرق الأوسط»: «نبحث في الوقت الحالي عن شركاء لنقل هذه التقنية في العلاج إلى عيادة سرطان الرئة قريباً.
توصل فريق بحثي من مستشفى ماساتشوستس العام، التابع لجامعة هارفارد الأميركية، إلى علاج فموي بديل للحقن، التي تعطى لمرضى هشاشة العظام. ويعاني بعض مرضى الهشاشة من ضعف في هرمون «الغدة الجار درقية»، المفيد في تكوين العظام.
نجح فريق بحثي دولي يضم باحثين من جامعتي شيفيلد وبرادفورد في بريطانيا، ومعهد «إل في براساد» للعيون بالهند، في إنتاج عدسة لاصقة ذكية، يمكن استخدامها لاختبار التهابات العين بطريقة سريعة وغير جراحية. وحالياً، يتم اكتشاف البكتيريا أو الفطريات الموجودة في عدوى العين، عبر عملية جراحية يتم فيها «كشط» عين المريض تحت التخدير للحصول على عينة، ثم تُزرع العينة لمدة يومين قبل دراستها تحت المجهر، بينما يتيح الاختبار الجديد، الذي تم الإعلان عنه في تقرير نشره (الاثنين) موقع جامعة شيفيلد، ارتداء المريض للعدسة الخاصة لمدة ساعة، حيث يمكن لهذه العدسة اكتشاف الفطريات، ليتم تحديد النتائج بعد ذلك بوقت قصير. ويقول ستي
يبدو أنّ العالم سيكون على موعد خلال الشتاء الحالي مع تسديد «فواتير مناعية» كثيرة، لم يسدّدها خلال فترة «إغلاقات كورونا».
أثارت قائمة أدوية مغشوشة موجودة في السوق، أعلنت عنها هيئة الدواء المصرية، حالة من القلق بين المصريين، بسبب تضمّنها عدداً كبيراً من الأدوية الشهيرة، الأمر الذي أثار تساؤلات حول كيفية وصول مثل هذه الأدوية إلى الصيدليات، وكيفية علاج تلك المشكلة التي تهدّد صحة المواطن. وتضمّنت القائمة التي اطّلعت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، نحو 40 صنفاً من الأدوية المغشوشة، بعضها أدوية متداولة بشكل كبير في «روشتات» (وصفات) الأطباء لمرضاهم، مثل «فولتارين»، وحقن المضاد الحيوي الوريدية للالتهابات الشديدة والمعقدة «ميراج»، وعلاج الالتهاب الرئوي «لينزوليد»، وعلاج أمراض الجهاز التنفسي «فيجاموكس»، ودواء أمراض الجهاز ال
تستعدّ الإنفلونزا هذا الموسم لعام مختلف عن ظهورها في السابق، إذ طرأت عليها تغييرات غير مألوفة، بعضها له علاقة بحالة الخروج من الإغلاق المُشدّد في مواجهة فيروس كورونا المستجد، وتخفيف الإجراءات، والاتجاه للتعايش مع الفيروس. وتقول إلين إيتون، اختصاصية الأمراض المعدية بجامعة ألاباما الأميركية، في تقرير نشرته في 3 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، مجلّة «نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين»، إنّ «البداية المبكرة للفيروس، هي أوّل التغييرات غير المألوفة، إضافة إلى ثلاثة تغييرات أخرى». ووفق مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بأميركا، فإنّ معدّل دخول المستشفى نتيجة الإصابة بالإنفلونزا في أوائل نوفمبر (تشري
يعتقد العلماء أن الخفافيش نقلت للمرة الأولى فيروس «كورونا المستجد» إلى البشر في ديسمبر (كانون الأول) 2019.
لماذا تتكرر مناشدات الحكومة المصرية لـ«تحصين» الثروة الحيوانية في البلاد؟ سؤال يحمل الكثير من الدلالات التي تشير إلى «اهتمام الدولة المصرية بالثروة الحيوانية بهدف زيادة الإنتاج في البلاد»، بحسب مراقبين.
أحدثت واقعتا انتحار لشابين، صدى واسعاً في المجتمع المصري، وأُصيب أصدقاء الشابين وأسرتهما بحالة من الصدمة والحزن، وتوالت على المنصات الاجتماعية رسائلهم التي تحمل كلمات الرثاء والدعاء بالمغفرة للشابين، بينما تفاعل المعلقون مع الحادثتين، معربين عن «ضرورة العمل على التصدي لانتحار الشباب، بعد سلسلة من الحالات المماثلة في الآونة الأخيرة»، بينما نجحت الجهات الأمنية في إنقاذ شاب ثالث من محاولة للانتحار أعلى برج القاهرة. وتخص الواقعة الأولى الشاب سامح محمد، الذي أقدم على إنهاء حياته في الإسكندرية (شمال مصر) تاركاً رسالة مؤثرة على «فيسبوك»، موجهة إلى أصدقائه وأسرته، طالبهم فيها بـ«مسامحته والدعاء له»، ث
هناك ما هو أكثر من مجرد خصلة شعر تراها العين، فهذا النسيج البشري هو سجل زمني للمحن التي يعانيها جسم الإنسان وعقله.
يمكن أن تخبرنا راحة اليد كثيراً عن حالتنا العاطفية؛ حيث تميل إلى التبلل عندما نكون متحمسين أو متوترين، ويكون ذلك مؤشراً لقياس الإجهاد والتوتر، لكن الأجهزة التي تقوم بذلك الآن ضخمة وغير موثوقة، ويمكن أن تسبب وصمة العار الاجتماعية؛ لأنها تكون مرئية للغاية على أجزاء بارزة من الجسم. وقام باحثون من جامعة تكساس الأميركية بعلاج تلك المشكلة، عن طريق ابتكار تقنية الوشم الإلكتروني، التي تتبع النشاط الكهربائي للجلد، وتقدم بيانات عن الشعور بالتوتر. وفي ورقة بحثية جديدة نُشرت في العدد الأخير من دورية «نيتشر كومينيكيشن»، أعلن الباحثون عن تفاصيل هذا الوشم الإلكتروني الذي يعتمد على «الجرافين»، والذي يتم ربطه
كشفت دراسة ألمانية حديثة أن تأثير عقار «رابامايسين» الواعد لمكافحة الشيخوخة، يبدو أنه سيكون أكثر «فاعلية» عند النساء مقارنة بالرجال.
أُلقي القبض على مريضة تبلغ من العمر 72 عاماً في ألمانيا بعد اكتشاف إغلاقها جهاز التنفس الصناعي الخاص بمريضة أخرى داخل الغرفة مرتين؛ لأنها كانت منزعجة من الصوت الذي أحدثه الجهاز، وفقاً لصحيفة «الغارديان». وأوقفت المرأة للاشتباه في محاولتها تنفيذ القتل العمد بعد الحادث الذي وقع في مدينة مانهايم جنوب غربي البلاد مساء الثلاثاء. وقالت الشرطة والمدعون العامون إن المشتبه بها أغلقت جهاز التنفس الصناعي للمرأة وبعد ذلك، على الرغم من أن الموظفين أخبروها بأن الجهاز حيوي للمريضة، أغلقته مجدداً في وقت لاحق من المساء. وأورد بيان صحافي مشترك، نشره مكتب المدعي العام في مانهايم وشرطة مانهايم، أن المرأة أوقفت جه
حذرت دراسة جديدة من أن السلالة التالية من فيروس «كورونا» قد تكون أكثر خطورة من البديل السائد من «أوميكرون». قام الباحثون بتقييم عينات «كورونا» المأخوذة من شخص يعاني من كبت المناعة على مدى ستة أشهر، ووجدوا أن الفيروس تطور ليصبح أكثر قابلية للأمراض، مما يشير إلى أن نوعاً جديداً يمكن أن يسبب مرضاً أسوأ من السلالة الحالية، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». أُجرى الدراسة «معهد أفريقيا للبحوث الصحية»، ومقره جنوب أفريقيا، في المختبر الذي اختبر لأول مرة متغير «أوميكرون» ضد اللقاحات في عام 2021.
أثارت دراسة حديثة لباحثين بريطانيين جدوى القضاء على بكتيريا المعدة الحلزونية في تخفيف احتمالات حصول نزيف المعدة جراء تناول الأسبرين. ووفق ما نُشر ضمن عدد 5 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي من مجلة «لانست» الطبية Lancet، أفادت دراسة هيت HEAT Study، بأن القضاء على البكتيريا الملوية البوابية (بكتيريا المعدة الحلزونية أو جرثومة المعدة) Helicobacter pylori يُقلل من حدوث نزيف القرحة الهضمية Peptic Ulcer Bleeding، لدى كبار السن الذين يتلقون الأسبرين يومياً.
تعوّل مصر على السياحة العلاجية كوسيلة لزيادة العائدات السياحية خلال الفترة المقبلة، وعلى مدار الأيام الماضية طرحت وزارتا «الصحة» و«السياحة والآثار» مقترحاتهما لتنشيط هذا النوع من السياحة، والتي تتضمن إنشاء هيئة مستقلة لإدارتها، واستحداث تأشيرة زيارة خاصة بها. وأكدت الدكتورة غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار، في تصريحات تلفزيونية مساء (الأربعاء)، «اهتمام الدولة بتيسير إجراءات السياحة العلاجية»، موضحةً أن «زيارة مصر تتطلب الحصول على تأشيرة سياحية، وهي حتى الآن تأشيرة موحدة تصلح لكل الأغراض، لكن هناك خطة لاستحداث أنواع مختلفة من التأشيرات حسب غرض الزيارة، بينها تأشيرة للسياحة العلاجية»، لافتةً
مثلما يُعتبر الطوب مكوناً أساسية في تشييد المبنى، فإنّ الجزيئات المعروفة باسم «الأحماض الأمينية» هي مكوّنات أساسية في بناء البروتينات بالجسم.
مع ما أثير أخيراً في مصر حول مشكلات «الحَقن داخل الصيدليات»، ووجود مطالبات بوضع آليات منظمة تنظم ذلك؛ بدأت وزارة الصحة والسكان المصرية التحرك لمواجهة الأمر، وذلك بعد أن وجه وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، بالتنسيق مع النقابة العامة لصيادلة مصر لوضع آليات منظمة لحل مشكلات «إعطاء الحقن داخل الصيدليات»، وصقل مهارات الفرق الطبية وتدريبهم على الطرق العلمية والصحيحة للحقن «العضلي والوريدي»، ومراجعة القوانين والقرارات الوزارية في هذا الشأن، بما يضمن الحفاظ على حقوق الصيادلة والتيسير على المرضى في أخذ العلاج. وكتطبيق لذلك التوجيه على أرض الواقع؛ وكنوع من تنظيم «الحقن بالصيدليات»؛ أرسلت وزا
طور فريق من الباحثين في جامعة ديوك الأميركية، لقاحاً ضد الإشريكية القولونية المسببة للأمراض البولية، وهي بكتيريا تسبب التهابات المسالك البولية لدى البشر. وفي ورقتهم البحثية المنشورة، الخميس، في دورية «ساينس أدفانسيس»، يصف الفريق كيف صنعوا لقاحهم، وأداءه عند اختباره على الفئران والأرانب. وتعد التهابات المسالك البولية أكثر شيوعاً عند النساء، ويمكن أن تسبب ألماً شديداً خلال التبول، ويمكن أن تؤدي أيضاً إلى مضاعفات أخرى قد تكون قاتلة إذا لم يتم علاجها. وتُعالج مثل هذه العدوى عموماً بالمضادات الحيوية؛ لكن لسوء الحظ، فإن بعض النساء يصبن بعدوى مزمنة، ما يعني أنهن يعانين عدوى المسالك البولية عدة مرات ف
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة