الإعصار
الإعصار
حذر المركز الاميركي لرصد الأعاصير من أن العاصفة الاستوائية «باميلا» ستتحول إلى إعصار شديد لدى وصولها الساحل الغربي للمكسيك على المحيط الهادئ اليوم الأربعاء، وقد تسبب ارتفاع منسوب المياه ورياحاً عاتية، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وذكر المركز في أحدث نشرة أن «باميلا» التي «تراجعت مساء امس الثلاثاء من إعصار إلى عاصفة استوائية» ستتحول إلى «إعصار شديد عندما تصل إلى ساحل وسط غرب المكسيك»، ودعا السكان إلى مراقبة تقدمها والتحسب لمواجهتها. في الساعة 09,00 ت غ، كانت «باميلا» على مسافة نحو 130 كلم جنوب غرب ميناء مازاتلان المكسيكي، في ولاية سينالوا (شمال غرب)، وتتنقل بسرعة 22,5 كلم في الساعة مع رياح بلغت
أمواج مرتفعة تضرب شواطئ مسقط أمس مع اشتداد العاصفة «شاهين»، التي توقعت هيئة الطيران المدني في سلطنة عُمان تحولها إلى إعصار مداري من الدرجة الأولى (أ.ف.ب)
فعلت السلطات العمانية خطط الطوارئ لمواجهة العاصفة المدارية «شاهين»، وتوقعت هيئة الطيران المدني في السلطنة اشتداد العاصفة لتتحول إلى إعصار مداري من الدرجة الأولى خلال الأربع والعشرين ساعة المقبلة، وتؤثر بشكل مباشر على المناطق الساحلية ومن بينها العاصمة مسقط اعتباراً من اليوم الأحد. وقالت الهيئة في بيان نشرته عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس: «يبعد مركز العاصفة المدارية نحو 650 كيلومترا عن محافظة مسقط بينما تبعد أقرب كتلة سُحُب ركامية 500 كيلومتر». وتواصل العاصفة «شاهين» التحرك صوب المناطق الساحلية من محافظة مسقط إلى محافظة شمال الباطنة حيث من المتوقع تأثر المنطقتين بالعاصفة بشكل مباشر يوم
تقترب العاصفة الاستوائية «نيكولاس» من سواحل ولاية تكساس الأميركية ويمكن أن تشتد قوتها لتصبح إعصاراً قبل أن تصل إلى الشريط الساحلي للولاية الجنوبية مصحوبة بأمطار، حسبما حذر المركز الوطني لمراقبة الأعاصير. عند الساعة 07,00 ت غ، اليوم الإثنين، كانت العاصفة على مسافة 65 كلم من منبع نهر ريو غراندي الذي يشكل الحدود الفاصلة بين الولايات المتحدة والمكسيك.
ازدادت العاصفة «أولاف» قوة، وتحولت إلى إعصار من الفئة «2»، ليل الخميس - الجمعة، وضربت الساحل قرب خوسيه ديل كابو في ولاية باخا كاليفورنيا سور، شمال غربي المكسيك، حيث المنتجع البحري الشهير لوس كابوس، وفقاً للمركز الوطني المكسيكي للأعاصير، الذي أوضح أن «(أولاف) ضرب اليابسة قرب سان خوسيه ديل كابو». وقالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية المكسيكية من جهتها إن غطاء الغيوم «يتسبب بهطول أمطار غزيرة ظرفية تراوح بين 150 و250 كيلومتراً في باخا كاليفورنا سور»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وأفاد الدفاع المدني في هذه الولاية، فجر اليوم (الجمعة)، بأن الملاحة توقفت في المرافئ في منطقتي كابو سان لوكاس وسان خوس
قال مسؤولون إن السيول أودت بحياة 44 شخصاً على الأقل في أربع ولايات بشمال شرقي الولايات المتحدة بعد تعرُّض المنطقة لأمطار غزيرة، مع انحسار الإعصار «أيدا»، مضيفين أنها تسببت أيضاً في غرق السيارات وخطوط المترو في مدينة نيويورك وإلغاء رحلات طيران، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وأمضى السكان في مناطق واسعة من نيويورك ونيوجيرزي وبنسلفانيا وكونيتيكت يومهم في التعامل مع أقبية أغرقتها المياه وانقطاع الكهرباء وأسطح تالفة ومناشدات بالمساعدة من الأصدقاء والأقارب الذين تقطعت بهم السبل بسبب السيول. ولقي 13 شخصاً على الأقل حتفهم في مدينة نيويورك، وثلاثة في ضاحية وستشستر كاونتي.
يزور الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، ولاية لويزيانا في جنوب البلاد لمعاينة الأضرار الناجمة عن الإعصار «أيدا»، كما أعلن البيت الأبيض، اليوم الأربعاء. وقالت الرئاسة الأميركية إنّ «الرئيس سيسافر إلى نيو أورلينز في ولاية لويزيانا لمعاينة الأضرار التي خلّفها الإعصار «أيدا»، كما سيلتقي قادة الولاية وزعماء محليّين من المجتمعات المتضرّرة». وستكون هذه الرحلة الأولى التي يقوم بها بايدن إلى خارج منطقة واشنطن منذ غرقت أفغانستان في أزمة قبل أسبوعين بانتصار حركة «طالبان» على الحكومة الأفغانية المدعومة من الولايات المتحدة وعمليات الإجلاء العصيبة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وكانت ولايتا لويزيانا وميسيسيبي
يعكف سكان ولاية لويزيانا الأميركية على تقييم حجم الأضرار الناجمة عن مرور الإعصار «أيدا» التي وصفها حاكم الولاية بأنها كارثية، مع مقتل أربعة أشخاص وانقطاع التيار الكهربائي فيما غمرت المياه الشوارع وانتزعت الرياح أسقف منازل. وقالت شركة «إنترجي» التي توزع الكهرباء في جزء من الولاية الأميركية، اليوم الثلاثاء، إن عملية تقييم أضرار الإعصار تستغرق أياماً عدة فيما لا يزال يتعذر الوصول إلى العديد من المناطق. وكانت أولى الأضرار الملموسة لهبوب الإعصار «أيدا» انقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من مليون منزل الثلاثاء.
أعلن المركز الأميركي لمراقبة الأعاصير أن «غريس» تحول إلى إعصار قوي من الفئة الثالثة ليل الجمعة السبت قبل أن يضرب سواحل المكسيك للمرة الثانية. وحدد موقع الإعصار عند الساعة الثالثة بتوقيت غرينتش فجر السبت على مسافة 120 كيلومترا عن توكسبان، في ولاية فيراكروز شرق المكسيك، ترافقه رياح تبلغ سرعتها 195 كيلومتراً في الساعة. وكانت العاصفة «غريس» تحولت إلى إعصار مع اقترابها من فيراكروز.
اشتدّت قوة العاصفة الاستوائية «إلسا» مساء أمس (الثلاثاء) لتصبح إعصاراً من الدرجة الأولى مع اقترابها من سواحل فلوريدا، بحسب ما أفادت هيئة الأرصاد الجوية الأميركية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال المركز الوطني للأعاصير إنّ الإعصار إلسا يتقدّم بسرعة 22 كلم/ ساعة مصحوباً برياح عاتية تبلغ سرعتها 120 كلم/ ساعة، مشيراً إلى أنّه إذا واصل الإعصار مساره الحالي فسيمرّ فوق الساحل الغربي لفلوريدا أو على مقربة منه. وكانت السلطات طلبت من السكان التأهّب لمواجهة عواصف خطرة وانقطاع محتمل للتيار الكهربائي. وقبل توجّهها إلى خليج المكسيك ضربت العاصفة الاستوائية منطقة البحر الكاريبي. وكان مطار تامبا أعلن تعليق
ضرب إعصار «هايشن» القوي كوريا الجنوبية، الاثنين، بعدما اجتاح جنوب اليابان حيث رافقته رياح قياسية في شدتها وأمطار غزيرة فُقد على إثرها أربعة أشخاص بانزلاق أرضي. وترك هايشن نصف مليون شخص في الظلام لدى مروره في كيوشو، الجزيرة الرئيسية في أقصى جنوب اليابان، حيث اقتلع أسقف المباني وتسبب بهطول أمطار بلغ منسوبها نحو نصف متر في يوم واحد فقط. وأطلق عناصر الإنقاذ عمليات بحث وسط الطين والمخلّفات بعدما انهار سفح تل في منطقة ميازاكي الريفية. وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا للصحافيين في طوكيو إن عشرات عناصر الشرطة يتوجهون إلى المكان لتقديم المساعدة.
تعهدت كوريا الشمالية بإنزال عقاب شديد بمسؤولين محليين قالت إنهم أخفقوا في حماية مواطنين من إعصار تسبب بـ«بحادثة خطيرة» وعشرات الإصابات، حسبما أوردت صحيفة الحزب الحاكم، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وحمل الإعصار مايساك أمطاراً غزيرة على مناطق البلاد في وقت سابق هذا الأسبوع، وأظهرت مشاهد مصورة شارعاً غارقاً بالمياه في بلدة ومرفأ وونسان، بمحافظة كانغون. وصباح اليوم (السبت)، ذكرت صحيفة «رودونغ سينمون» الرسمية، أن السلطات قررت معاقبة المسؤولين «غير المسؤولين» في المدينة والمحافظة لتسببهم في «حادثة خطيرة نجم عنها عشرات الإصابات». ولم يذكر التقرير عدد الجرحى أو المفقودين أو القتلى. وأخفق المسؤولون ف
قضى 14 شخصاً على الأقل عندما ضرب الإعصار لورا مناطق في ولايتي لويزيانا وتكساس بجنوب الولايات المتحدة، حسبما أعلنت السلطات والإعلام المحلي، أمس (الجمعة)، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وأكد حاكم لويزيانا جون بيل إدواردز مقتل عشرة أشخاص على الأقل في ولايته، قضى نصفهم تسمماً بأول أكسيد الكربون المنبعث من مولدات كهرباء استُخدِمت داخل المنازل، بعدما ضرب الإعصار اليابسة، أول من أمس (الخميس). والوفيات الأربع الأخرى نجمت عن سقوط أشجار على منازل مواطنين، وفق إدوارز، فيما قضى رجل إثر غرق مركبه في العاصفة. وحرم 464 ألفاً و813 مشتركاً من الكهرباء في لويزيانا، وفق الموقع الإلكتروني المختص «باوراوتيدج».
الإعصار لورا اليوم (الخميس) إلى سواحل ولاية لويزيانا الأميركية بعدما اشتد ليصبح من الدرجة الرابعة على سلم من خمس درجات؛ ما دفع بالسلطات لإطلاق تحذيرات من مدّ مائي «لا يمكن النجاة منه» وإصدار أوامر إخلاء لمئات آلاف المواطنين المقيمين على ساحل الخليج. وقال المركز الوطني للأعاصير، إن لورا «البالغ الخطورة» سيترافق مع رياح بسرعة 240 كلم بالساعة ويتسبب بفيضانات مفاجئة في لويزيانا، بحسب ما نقلته الوكالة الفرنسية للأنباء. وأظهرت مشاهد التلفزيون تساقط أمطار غزيرة على مدينة ليك تشارلز الساحلية، بعد وقت قصير على إعلان مركز الأعاصير أن عين العاصفة ستصل اليابسة قرابة الواحدة بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي
ضرب الإعصار «أيساياس» ولاية كارولاينا الشمالية أمس (الاثنين)، حاملاً معه عواصف قوية بينما استعد الساحل الشرقي للولايات المتحدة بأكمله لمواجهة الفيضانات والرياح المدمّرة. وأفاد المركز الوطني للأعاصير بأن الإعصار الذي تم تصنيفه في الفئة الأولى ترافق مع رياح بلغت سرعتها 140 كلم في الساعة، ليصل إلى البر في القسم الجنوبي من الولاية قرب أوشن إيل بيتش عند الساعة 23:10 (03:10 بتوقيت غرينتش الثلاثاء). وذكر أن العواصف قد تتسبب بفيضانات على ارتفاع ما بين متر ومتر ونصف عن سطح الأرض. ومن المتوقع أن تمتد العاصفة على الساحل الشرقي، مع أمطار غزيرة قد تُحدث فيضانات في ولايات إقليم الأطلسي الأوسط وتجلب رياحاً ق
وصل «هانا»، أول أعاصير المحيط الأطلسي في عام 2020 أمس (السبت)، إلى ولاية تكساس الأميركية، ترافقه أمطار غزيرة ورياح عاتية وقد يتسبب بفيضانات شديدة الخطورة، في وقتٍ تواجه فيه ولايات الجنوب الأميركي وباء «كوفيد - 19». ووصل «هانا» إلى جزيرة بادري عند الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي (20:00 ت غ)، وبدأ باجتياح سواحلها برياح تصل سرعتها إلى 145 كلم/ساعة، حسبما أعلن المركز الوطني للأعاصير. وبعد ساعات أعلن المركز أن هذا الإعصار من الفئة الأولى (على سلّم من خمس درجات تصاعدية)، تراجع إلى عاصفة استوائية نحو الساعة السادسة بتوقيت غرينتش لكن لن ترافقه رياح تبلغ سرعتها 115 كلم في الساعة. ومن المتوقع أن يتوجه مساء
توقع خبراء أرصاد في الولايات المتحدة اليوم (الخميس) أن يتجاوز موسم الأعاصير فوق الأطلسي مستواه الطبيعي هذا العام. وقال مدير الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي نيل جاكوبز إن هناك احتمالاً نسبته 60% أن موسم الأعاصير فوق الأطلسي لعام 2020 «سيتجاوز المستوى الطبيعي»، وفقاً لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأفاد بأن خبراء الأرصاد يتوقعون ما بين ثلاثة إلى ستة أعاصير كبيرة من الدرجة الثالثة أو أكثر خلال موسم الأعاصير الذي يبدأ رسمياً من 1 يونيو (حزيران) ويستمر حتى 30 نوفمبر (تشرين الثاني). وتسبب إعصار «دوريان»، نهاية العام الماضي، بدمار كبير في جزر الباهاماس، مترافقاً مع أمطار غزيرة، ورياح بلغت س
ازدحمت مراكز إيواء في الفلبين، اليوم (الجمعة)، بعشرات الآلاف من الأشخاص الذين لجأوا إليها بعدما ضرب إعصار قوي البلاد. وتسبب الإعصار «فونغفونغ» بهطول أمطار غزيرة ودمّر أسطح منازل منذ أن بدأ في وسط جزيرة سامار أمس (الخميس)، مع وجود مئات الآلاف من الأشخاص في طريقه يعيشون على الساحل أو في منازل ضعيفة البنية. وقال مسؤولو الكوارث إن العاصفة ضربت في الوقت الذي يعزل فيه عشرات الملايين من الفلبينيين أنفسهم في المنزل لمكافحة تفشي فيروس كورونا، فاضطر ما لا يقل عن 141700 شخص إلى الفرار بسبب العاصفة القوية. وقال مسؤول الشرطة المحلية كارليتو ابريز لوكالة الصحافة الفرنسية: «علينا ان نضع أقنعة ونحافظ على المس
يقول باحثون إن الأصوات الغامضة التي تسبق حدوث الأعاصير يمكن أن تستخدم في يوم من الأيام للتنبؤ بموعد ومكان حدوث هذه الكوارث الطبيعية. وعادة ما تنبعث عن العواصف بعض الأصوات قبل أن تتشكل الأعاصير، لكن الإشارات التي تقل عن 20 هرتز تعتبر أقل من الصوت الذي يمكن للبشر سماعه.
لا يزال 2500 شخص يعتبرون مفقودين في الباهاماس بعد أكثر من أسبوع من مرور الإعصار المدمر «دوريان» الذي خلّف 50 قتيلا على الأقل، وفق ما أعلنت أجهزة الطوارئ في الباهاماس، اليوم (الأربعاء). ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، قال ممثل وكالة الحالات الطارئة كارل سميث: «حتى الساعة، لا يزال نحو 2500 شخص مدرجين على السجل الحكومي للأشخاص المفقودين»، موضحا أن هذه اللائحة «لم تقارن بعد بسجلات الحكومة حول الأشخاص الذين وضعوا في ملاجئ أو تم إجلاؤهم». ولا يزال شمال الباهاماس غارقا في فوضى كبيرة مع عدم رفع حال الطوارئ، ولا تزال الأولوية لإجلاء المنكوبين من الجزر الأكثر تضررا.
اجتاح الإعصار «دوريان» ساحل كندا المطل على المحيط الأطلسي، أمس (السبت)، حيث أسقط أشجاراً وقطع الكهرباء وأطاح برافعة بناء ضخمة في وسط مدينة هاليفاكس عاصمة إقليم نوفاسكوشيا. وقال وزير السلامة العامة رالف جوديل على «تويتر» إن الحكومة سترسل الجيش للمساعدة في جهود الإغاثة بعد اجتياح العاصفة المنطقة. وحثَّت السلطات أي شخص يعيش قرب شاطئ البحر على مغادرة المكان كإجراء وقائي.
بعد أن اقتلع الإعصار «درويان» الذي ضرب جزر الباهاما بقوة هذا الأسبوع سقف منزله في أباكو، وجد برنت لوي نفسه أمام تحد حقيقي. وقال لوي، وهو فاقد للبصر، إنه اضطر للسير وسط الفيضانات حيث كانت المياه تغمر جسده كله للوصول إلى بر الأمان، بينما كانت العاصفة تندلع من حوله. وكان عليه أن يحمل ابنه البالغ من العمر 24 عاماً، والذي يعاني من الشلل الدماغي ولا يمكنه المشي. وقال لوي لشبكة «سي إن إن»: «لقد شعرت بالرعب. لم أكن أدرك أن كمية المياه كانت كبيرة لهذه الدرجة. كنت أتساءل عما إذا كانت المياه ستصبح أعمق لأن هذا يعني أنه يجب أن أسبح مع ابني.
في مسلسل لا ينتهي، وبعد جدل أثاره الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن مسار الإعصار دوريان وشغل وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، أكدت وكالة الأرصاد الجوية الأميركية أمس (الجمعة) أن الرئيس كان محقاً. وكان ترمب ذكر أن الإعصار الذي أودى بحياة 43 شخصاً في جزر الباهاما، يمكن أن يؤثر على ولاية ألاباما، إلى جانب فلوريدا وكارولاينا الجنوبية وكارولاينا الشمالية وجورجيا، حسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. ونفى المكتب الوطني للأحوال الجوية في برمنغهام بولاية ألاباما على الفور هذه المعلومات الرئاسية. وكتب المكتب الوطني في تغريدة على «تويتر»: «ألاباما لن تتأثر بـ(دوريان).
تحاول جزر البهاما التعافي من الآثار المدمرة التي خلفها إعصار دوريان، الذي يعد أكثر الأعاصير تدميراً في تلك المنطقة، والذي وصفه رئيس وزراء البلاد بأنه «مأساة تاريخية»، حيث إنه ترك هذه الجزر تبدو كما لو كانت قد تعرضت لقصف عنيف. وأظهرت صور ومقاطع فيديو الدمار واسع النطاق الذي لحق بجزر البهاما، خصوصاً جزيرتي بهاما الكبرى وأباكو، حيث أطاح الإعصار بأسقف المنازل، وانقلبت السيارات والقوارب، وتعرض الميناء ومتاجر ومستشفيات ومدارج الطائرات للدمار. ورصدت مجلة «التايم» الأميركية، في تقرير نشرته اليوم (الجمعة)، الآثار التي خلفها الإعصار على جزر الباهاما، وهي كالتالي: عدد القتلى: يقول المسؤولون في جزر البهام
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
